الضغوط اليومية تسبب ضعف الذاكرة

أكد ايهاب ماجد خبير التنمية البشرية أن ضغوط الحياة اليومية وعدم ثقة الإنسان فى ذاكرته من الأسباب التى تؤدى الى ضعف الذاكرة داعياً الى ضرورة وجود فن للتعامل مع هذه الضغوط وبخاصة فى طريقة إسترجاع المعلومة.
وقال ماجد فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى أن الذاكرة هى قدرة الإنسان على إسترجاع المعلومة وتخزينها بشكل صحيح من العوامل التى تؤثر على إسترجاعها مشيراً الى أنه عندما يقول الإنسان "أنا دائم النسيان"يبدأ العقل فى النسيان.
ودعا الخبير المصرى الى تنظيم الذاكرة وربط الاحداث بالأيام والشهور أو اى شىء يسهل تذكرها مشيراً الى ان وضع الطالب خط أحمر فى كتابة اثناء الإستذكار يسهل عليه تذكر رقم الصفحة أثناء الامتحان داعياً كل طالب بتخصيص وقت للإستذكار يعتمد على تخصيص وقت محدد لكل مادة
دون الخلط بينهم.
وتابع ماجد أن العاطفة تؤثر على ذاكرة الإنسان وعدم تذكر بعض الأحداث مثل عدم القدرة على إسترجاع بعض الذكريات المؤلمة المتعلقة بقصص الحب الفاشلة أو وفاة شخص مقرب لافتاً الى ضرورة فصل العاطفة عن الذاكرة حتى يستطيع الأنسان التعايش مع الذكريات المؤلمة.
ولزيادة القدرة على التركيز قدم خبير التنمية البشرية مجموعة من الخطوات التى تساعد على تحقيق ذلك وهى
1- التقاط الفكرة: يعرض الذهن عليك مجموعة كبيرة من الأفكار، وما عليك إلا الاقتصار على فكرة واحدة لتزيد من قدرتك على التركيز.
2- قوة الحافز: عندما تكون الفكرة المراد التركيز عليها ذات أهمية كبيرة للإنسان فهذا يزيد من الحافز والتركيز.
3- قوة الدافع: حيث يمكن التركيز بشكل أكثر فعالية حينما ترتبط الأفكار المراد التركيز عليها بحل مشكلة ملحة أو تحقيق هدف فى المستقبل.
-4 جمع المعلومات حول الموضوع الذى يصعب التركيز عليه يثير انتباه الذهن ويزيد من قوة التركيز.

5- كثرة الروابط: حيث يساعد استخدام الكلمات والمعانى والصور والإشارات التى تدل على الفكرة بكثرة إلى زيادة قوة التركيز.
-6الإيحاءات الذاتية: من خلال تأكيد الشخص لنفسه دائما أنه قادر على التركيز بحيث يكون مطمئنا فى داخله لذلك ولا يكرر لنفسه جملا مثل "أنا دائم النسيان" فالمعلومات التى يكررها على نفسه يختزنها العقل ليعمل على أساسها.