الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 صالح: أقرأ تاريخنا من "محفوظ" لأن المؤرخين "مزورون"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اهم الانباء

اهم الانباء


ذكر
عدد الرسائل : 1544
تاريخ التسجيل : 01/08/2009

صالح: أقرأ تاريخنا من "محفوظ" لأن المؤرخين "مزورون" Empty
مُساهمةموضوع: صالح: أقرأ تاريخنا من "محفوظ" لأن المؤرخين "مزورون"   صالح: أقرأ تاريخنا من "محفوظ" لأن المؤرخين "مزورون" Icon_minitimeالأربعاء 2 يونيو 2010 - 8:44

قال الناقد الأردنى د.فخرى صالح "أقرأ تاريخينا العربى من أعمال نجيب محفوظ، "لأنّ المؤرخين مزورون" ولا أصدّق ما يقولونه، ومشكلتنا نحن العرب أننا فرديون، ليست لدينا رؤية العمل الجماعى الواحد"، وأضاف صالح "شيكاغو" رواية بلا عمق، قرأتها أكثر من مرة، فوجدت أن هناك محاولة لإقناع القارئ بالأحداث وبالشخصيات، وتبرير ما يقومون به".
جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذى عقده صالون دار عين الثقافى، مع الناقد الأدبى د.فخرى صالح، لتوقيع كتابه "فى نقد الرواية العربية"، والصادر عن الدار نفسها، وأدارت الصالون د.فاطمة البودى، وحضره عدد كبير من الأدباء والمثقفين والإعلاميين.
وأوضح صالح: انطلقت فى كتابى بداية من عقد الستينيات، وما تأثر بعدها، ومن رواية نجيب محفوظ، وللأسف فإن جيل الستينيات تصور بأنه تخطى نجيب محفوظ، وهذا وهم كبير؛ لأن محفوظ فى الأساس كاتب كبير يجدد نفسه فى كل عمل جديد يقدمه، وهناك إجماع من النقاد على أن نجيب محفوظ أكثر من روائى واحد فى شخصية واحدة، كما أن أداة النقد فى الستينيات لم تكن بالمستوى الجيد.
وقال صالح: كادت رواية "يعقوبيان" لعلاء الأسوانى أن تكون سلالة لكثير من المبدعين الشباب، ولكن بعض النقاد يرون أنها لا تملك قيمة، ولكننا لا نستطيع أن نقول إن الأسوانى كاتب غير مهم، فمنذ أيام قرأت روايته "شيكاغو" ولا نستطيع أن نلغى هذا الرواية من تاريخ الأعمال الروائية، ولكن السؤال: هل يستطيع هذا العمل أن يصمد مع الزمن؟، مضيفًا أنا لست ضد علاء الأسوانى، ولقد أحدث حالة دعت للاهتمام بالرواية ولا ينبغى أن نتجاهله، فهو يُقرأ فى بريطانيا وفرنسا وأمريكيا وله شهرة كبيرة جدًا، إلا أن "شيكاغو" جذبتنى أكثر فى قراءتها عن "يعقوبيان".
وقال الكاتب الصحفى سيد محمود إن هناك حالة من الغياب الشديد لخطاب النقد الثقافى فى مجتمعنا العربى، مشيرًا إلى أن خطاب أحمد عدوية تحول من الرفض إلى الكلاسيكية، وأن هذا يرجع إلى صعود الثقافة الجماهيرية، وتحول الشخص إلى مرجعية.
من جانبه تساءل الناقد الدكتور محمد بدوى عن معيار القيمة فى زماننا، وما الذى يملكه الناقد ليقرر أن هذا العمل ذو قيمة أو من أعلى المبيعات؟، مضيفًا: أنا أستاذ شعر ولا أعرف كيف أقرأ قصيدة أدونيس، فهناك نوعٌ من تعالى المبدعين على المثقفين، فماذا بحال المثقف العادى البسيط؟، وأحيانا أتصور أن كاتب النص الأدبى لا يكون مدركًا لما يكتبه، أو ما يحتويه نصه من جماليات وإبداع فكرى، فأوضح صالح ردًا على "بدوى" قائلاً: للأسف إن النخبة من نقادنا لا يهتمون إلا بالشكل، ولكن الذى يملك القدرة فى الحكم على معيارية العمل الأدبى، هو الناقد الباحث الذى لا يكف عن البحث والقراءة، ويعرف كيف يتشكل النص الأدبى، بعيدًا عن الاهتمام بالشكل، كما أنه ليس صحيحًا بأن التوزيع هو المعيار الوحيد الذى يجعلنا متيقنين بأن الرواية هى النوع الأول فى الأدب العربى.
وأشار صالح إلى أنه يعكف الآن على كتاب يتناول الكتابة الروائية ما بعد فترة التسعينيات، يقوم فيه بتحليل عدد كبير من النصوص الروائية، ليخلص فى النهاية إلى ما أصبحت تتميز به الرواية العربية اليوم عن أمس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صالح: أقرأ تاريخنا من "محفوظ" لأن المؤرخين "مزورون"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: عيون الامة أشراف /محاسن بيومى-
انتقل الى: