الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 تنصيب عمرو موسي رئيسا بموافقة أمريكية ومباركة عسكرية وتراضٍ إخواني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
new

new


انثى
عدد الرسائل : 891
العمر : 46
الموقع : perfspot.com/koky4u5000
تاريخ التسجيل : 06/08/2011

تنصيب عمرو موسي رئيسا بموافقة أمريكية ومباركة عسكرية وتراضٍ إخواني  Empty
مُساهمةموضوع: تنصيب عمرو موسي رئيسا بموافقة أمريكية ومباركة عسكرية وتراضٍ إخواني    تنصيب عمرو موسي رئيسا بموافقة أمريكية ومباركة عسكرية وتراضٍ إخواني  Icon_minitimeالجمعة 20 أبريل 2012 - 4:52

تنصيب عمرو موسي رئيسا بموافقة أمريكية ومباركة عسكرية وتراضٍ إخواني



تنصيب عمرو موسي رئيسا بموافقة أمريكية ومباركة عسكرية وتراضٍ إخواني  1334845504_jpg




تنصيب عمرو موسي رئيسا بموافقة أمريكية ومباركة عسكرية وتراضٍ إخواني







.
عمرو موسي.. رئيس مصر القادم.. كتبنا ذلك اكثر من مرة في «الخميس» قبل ان يترشح عمر سليمان وخيرت الشاطر وبعد ترشيحهما واكدنا ان الخطة معدة سلفا من شهور طويلة.. وقد قضي الامر.. المعلومات صادرة من واشنطن والمصدر اكد ان كل شيء تم ترتيبه منذ قيام الثورة المصرية وبعد قراءة سريعة للاسماء التي خرجت علي السطح ترشح نفسها لرئاسة الجمهورية.. واتضح ان التوجه الاكثر احتمالا صعود الاخوان المسلمون بقوة نحو الاستحواذ علي معظم المؤسسات الحاكمة في مصر بداية من مجلسي الشعب والشوري ومرورا بلجنة الدستور والمحليات وانتهاء برئاسة الجمهورية اذا ترك الامر للشارع وجهود الاخوان في تطويعه ليناسب تحقيق اهدافها.. وهي قادرة علي ذلك بحكم عملها في مجال الخدمات طوال عشرات السنين واستطاعت ان تحقق تقاربا ملحوظا خاصة في ظل انعدام الثقة بين المواطن والحزب الوطني المنحل.. وانتشار الفساد الرسمي الي ابعد الحدود.. وتأكد للجميع قدرة الاخوان علي المضي قدما نحو القصر الجمهوري بعد الانتخابات البرلمانية مما اكد لواضعي الخطط انه لا مفر مما اتقفوا عليه.
السيناريو تم رسمه بعناية من خلال عدة لقاءات واجتماعات بين مسئولين امريكين ومسئولين مصريين في الحكومة والمجلس العسكري والاخوان ايضا.. وكذلك عدد من الشخصيات العامة نجوم المرحلة الحالية وبعض نجوم المرحلة المخلوعة.. كل فيما يخصه وبمايحدد دور كل جهه أو شخص في تنفيذ السيناريو وليس لإبداء الرأي والمشورة.. ولأن الاخوان كانوا يمثلون الرقم المهم في المعادلة.. تم تقديم اكبر اغراء واضح وصريح من البداية يقول لهم إنكم سوف تأتون للحكم وتدخلون مجلس الشعب من اوسع ابوابه وسوف تمثلون الاغلبية البرلمانية.. وما عليكم إلا دعم المجلس العسكري في مواجه الليبراليين.. وشباب الثورة.. اما السلفيون فإنهم سيحققون الكثير من المكاسب لمجرد دخولهم في العملية السياسية كتجربة اولي وبما يوقف ما حققه الاخوان علي مدار اكثر من 80 عاما مضت.. اضافة الي انهم في النهاية سيدعمون التوجه الاخواني نحو اقامة الحكم الاسلامي في مصر.. وبالتالي لن يكونوا مصدر ازعاج عند تمكين الاخوان..
السيناريو لم يوضع لضمان تمكين الاخوان.. ولكن كان صورة مكررة لما حدث مع حماس في قطاع غزة.. فقد كانت تمثل قمة الأزمة في فلسطين بالنسبة لاسرائيل حيث العمليات الانتحارية والضرب من تحت الارض بدون معرفة من أين يأتون والي اين يذهبون.. وكان الحل في اتاحة الفرصة امامهم للوصول الي السلطة.. ليس كل السلطة ولكن لابد ان يتنفسوها ويعيشوا تفاصيلها دون ان تكون لهم السيطرة علي مجريات الامور.. ورغم سيطرة اسرائيل علي كل شيء ترك لها الفرصة تنافس فتح وتشكل حكومة.. ومنذ هذا التاريخ وهي في الحكم لا لكي تحكم ولكن كي يتم ضربها ومحاصرتها واكتفاء شرها.. وهو ما حدث بالفعل وارتاحت اسرائيل من وجع القلب عندما كانت مجاهدة.. المهم ان الخطة تسعي لوضع الاخوان في السلطة دون ان يحكموا فعليا اي ان مجلسي الشعب والشوري آخر الطموحات ولن تأخذ شيئا آخر لا في الحكومة ولا في الرئاسة.. وهذا ما يؤكده الواقع حتي الآن.. ولكن لم يكن امام الاخوان الا قبول العرض من البداية ظنا منها انها عندما تصعد علي المنبر لن يستطيع احد ان يقطع صلاتها.. خاصة انها عانت الامرين طوال 80 عاما وتحقيق المكاسب المنقوصة يعد خطوة علي الطريق.. الا ان الطرف الآخر يعرف تفاصيل الطريق جيدا.. وليس معني انه تركك للمضي قدما الي منتصفه انه سيدعك تصل الي آخره..
تحجيم انطلاق الاخوان بحدود مجلس الشعب كانت رغبة لجميع الاطراف.. امريكا واسرائيل تريد تكرار سيناريو حماس..المجلس العسكري لا يريد رئيسا ملتحي..رجال الاعمال رجال النظام السابق اكثر حرصا من كل الاطراف علي عدم وصول عضو اي جماعة اسلامية الي كرسي الرئيس.. وبقيت الثورة وشبابها الذين كانوا الضحية الاولي التي لعب عليها الجميع.. لانهم لا يريدون رئيسا ثوريا يقلب الطاولة علي الجميع.. فلا احد يتحمل ما يمكن ان يقبل عليه من مفاجآت وانقلابات في توجهات مصر السياسية والاقتصادية خاصة نحو الجارة اللدود والولايات المتحدة الامريكية..
اذن السيناريو كان جاهزا للتنفيذ منذ الوهلة الاولي للثورة.. وكان المطلوب تنفيذه بكل دقة خاصة بعد صدمة الثورة التي لم تكن في حسبان الجميع.. الا انه كان يواجه بعقبتين رئيسيتين الاولي اختبار الشخصية التي يمكن ان يقبلها الجميع.. او التدخل في مجريات الاحداث لتكون كذلك.. والعقبة الاهم..العمل علي ضرب الاحلام التي خلفتها الثورة وخفض سقف الطموحات لدي المواطن العادي.. واثارة مخاوفه علي المستقبل بطرح سيناريوهات لو تحققت فإنه يتمني ان تعود الايام الخوالي لمبارك..
الشخصية التي وافق عليها الجميع هي.. عمرو موسي.. فهو رجل معروف لديهم.. لن يأخذ الحكم الي مالا يرغبون وسوف يكون كل شيء تحت السيطرة.. يمتاز بحسن السمعة منذ عهد مبارك.. يحتاج الي تمهيد الارض امامه كي يصل الي كرسي الحكم.. كيف ؟ الاجابة تنحصر في ان يفقد المواطن عنصرين ثقته في نجاح الثورة من خلال انتشار الازمات المتتالية التي تمس حياته اليومية وتهدد استقراره وامنه.. خوفه من الاحتمالات الاخري التي ترجح صعود شخصيات يمكن نسج المخاوف من حولها.. وبالتالي يبقي عمرو موسي في منطقة وسطية يمكن ان يقبلها الجميع بمن فيهم معارضوه علي اعتبار انه افضل ما يمكن او افضل المعروض.. خاصة عندما يصل الجميع وخاصة جمهور الثورة انه ليس في الامكان افضل منه.
بدأت مرحلة التنفيذ.. وبالفعل تمكنت الاخوان من مجلسي الشعب والشوري بخطوتي التعديلات الدستورية وقانون مباشرة الحقوق السياسية.. بالاتفاق التام مع المجلس العسكري لدرجة انها اصبحت في جانب وباقي جمهور الثورة في الجانب الآخر وظهر الانشقاق واضحا في الخلاف حول الشرعية هل هي من الميدان ام من البرلمان.. وعندما اطمأنت الي ذلك حاولت ان تصل الي ما هو ابعد.. خاصة ان البرلمان تحول الي مكلمة لا طائل منها.. ووجدت نفسها تحرث في الماء.. ولم تستطع تقديم اي دليل عملي الي المواطن ان حياته يمكن ان تتغير الي الافضل لانها موجودة في السلطة.. وهنا استضمت رغباتها بالخطوات المرسومة للسيناريو التي لم تر فيه الاخوان غير الخطوة الاولي الخاصة باحتلالها لمقاعد نواب ورجال مبارك تحت القبة.. فوقع الصدام واختلف الاصدقاء.. وهو محسوب ايضا لدي الطرف الاول الذي كتب السيناريو.. وبناء علي الاختلاف نزل الي الميدان لاعبين مهمين ليعيدا التوازن مرة اخري للعبة.. نزل خيرت الشاطر وعمر سليمان.. وكانا بمثابة "بعبع " لتخويف اكثر من طرف.. للعودة الي المسار الطبيعي للاحداث.. والاهم تخويف المواطن والناخب العادي الذي يرفض اي مرشح ينتمي الي النظام السابق بأي صلة حتي ولو كان علي خلاف معه مثل عمرو موسي.. وان يرضي به افضل مليون مرة من عودة عمر سليمان وخروجه من القمقم ومعه كل ذكريات الآلام والتعذيب في السجون واقسام الشرطة.. ومعه ايضا عودة ملامح النظام القديم في السيطرة والهيمنة علي كل مقدرات الشعب الغلبان بداية من الارض ونهاية بما في جوفها من خيرات.. وكان خيرت الشاطر ايضا مصدرا لتخوف آخرين وظهر تيار كبير يرفضه لاكثر من سبب اهمها : ظهوره بما يخالف ما اتفقت عليه الاخوان مع الجميع عقب الثورة من انها لن تدفع بمرشح في هذه الانتخابات.. لذلك جاء الشاطر مهزوماً قبل ان ينزل الملعب.. اضافة الي الذين يخافون من وجود ملتحٍ في سدة السلطة هذه الصورة التي روجت لها الكثير من وسائل الاعلام بقصد أوبدون قصد بحجة حماية مدنية الدولة.. واصبح امام المواطن احتمالان الاول يخيف الثورة والثوار.. والثاني مرفوض بنوايا الجماعة التي اتت به.
واشتعل الشارع اكثر مما كان يتوقع الذين ارادوا به التخويف.. لدرجة انهم خافوا هم ايضا من عودة سيناريو 25 يناير 2011 وهو مالا يريده احد اطلاقا.. نظرا لحجم الرفض الشعبي لوجود رجل مبارك الاول.. فبادر المجلس العسكري بالاعلان انه لا يدعم عمر سليمان ولم يرشحه علي الاطلاق.. وظهر ايضا ولو فيما بين السطور ان الاخوان علي استعداد لسحب مرشحها اذا توصل الجميع الي صورة تحفظ لها مكاسبها البرلمانية تحت القبة وفي نظر الناس.. ولان كل شيء في مصر سياسيا ناقص " حتة " ربما يكون غير دستوري او مطعون في براءته او عليه قضايا قديمة او اوراقه لم تكتمل فكل السيناريوهات متاحة وبالقانون ايضا.. لذلك كان قرارا لجنة الانتخابات مريحا للجميع.. ومع انني اكتب الآن قبل ان تنتهي فترة التظلمات الا انني اتوقع الا يعود احد من فرسان السباق الذين رفضتهم اللجنة الي السباق مرة اخري لان القرار اراح الجميع واعاد الهدوء الي الساحة وربما جاء منقذا لكل الاطراف.. الا انه يحقق الهدف الاول من سيناريو ترويض مصر بعد الثورة.. وهو اتاحة الفرصة وتمهيد المسرح امام رئيس مصر القادم.. عمرو موسي.. خاصة ان الاغلبية الصامتة او حزب الكنبة الذي تلعب عليه دائما الحكومة والمجلس العسكري.. اصبح اكثر الاطراف قلقا وخوفا علي اليوم والمستقبل ولن يجازف باختيار من لا يعرفه خاصة ان مبدأ هذا الحزب الذي فطمه عليه نظام مبارك " اللي نعرفه احسن من اللي منعرفوش " يعني لمجرد ان تتوجه الالة الاعلامية نحو عمرو موسي كونه المرشح الاكثر خبرة واستقرارا.. والذي يحمل الامان والتحسن الاقتصادي وعودة الحياة الي مجاريها الطبيعية.. وبصرف النظر عما سيجري من احداث خلال الأيام القادمة.. فإن الكبار الذين رسموا سيناريو مصر يطمئنون لوصول موسي الي القصر علي الاقل ليمضي بمصر خلال السنوات القليلة القادمة الي محطة امنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.perfspot.com/koky4u5000
 
تنصيب عمرو موسي رئيسا بموافقة أمريكية ومباركة عسكرية وتراضٍ إخواني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: كشف المستور اعداد وفاء المليجى-
انتقل الى: