الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 الجن يعمل بالتجارة بعد اعتزاله البلطجة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
new

new


انثى
عدد الرسائل : 891
العمر : 46
الموقع : perfspot.com/koky4u5000
تاريخ التسجيل : 06/08/2011

الجن يعمل بالتجارة بعد اعتزاله البلطجة Empty
مُساهمةموضوع: الجن يعمل بالتجارة بعد اعتزاله البلطجة   الجن يعمل بالتجارة بعد اعتزاله البلطجة Icon_minitimeالأربعاء 23 مايو 2012 - 7:43


عن البلطجة.. حديث إلى "الجن"




الجن يعمل بالتجارة بعد اعتزاله البلطجة 1-DSCF0242



"قتل وترويع وسرقة بالإكراه.. سجن لمدة 25 عاما"..
مسوغات جعلت من جمال محمود أخطر "بلطجي" في شمال العاصمة المصرية القاهرة
على الإطلاق.


فقد صنفته الشرطة على أنه ضمن الفئة "أ" المسجلين كأشرس
المجرمين، بينما أعطته تلك الجرائم والأفعال لقب "الجن" الذي يستعيذ منه
الضعفاء، بينما يسعى ذوو النفوذ لإخراجه من القمقم لمساعدتهم في إيذاء
خصومهم.


لكن الجن تاب وعاد إلى طبيعته البشرية قبل ثلاث سنوات ليحاول كسب عيشه
عبر بيع أشياء بسيطة وقديمة من قطع غيار السيارات المستعملة، بل وصنع شهرة
جديدة بعدما نزل ميدان التحرير مع الثوار يوم 28 يناير 2011 ليعلن توبته
أمام الجمع الثوري.


يروي الجن لـ"سكاي نيوز عربية" كيف ساعده شباب الثورة المصرية في الحصول
على براءة من إحدى التهم التي لفقها له رجل أعمال، على حد قوله.


وقال إنه التقى المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل في ميدان التحرير أثناء الثورة.

وأوضح الجن أن أبو إسماعيل قال له: "أنت أصبحت واحدا منا طالما أنك تبت عن الانحراف".

ويقول الجن إنه كان يحب "الشيخ حازم جدا وكان يتمنى أن يصبح رئيسا"، لكن
بعدما حدث في العباسية "زعلت جدا ومبقتش أحبه لأنه تسبب في مشاكل نتج عنها
دم".


ومع أن الجن يعتقد بأن ما "حدث في العباسية لا دخل للمحتجين به وأن
أفرادا محسوبين على الأمن هم من اعتدوا على المتظاهرين، فإنه حمل أبو
إسماعيل مسؤولية التسبب في المشكلة".


وسقط في مواجهات العباسية مطلع مايو الجاري 13 شخصا بينهم جنديين، خلال
احتجاجات ضد استبعاد أبو اسماعيل من السباق الرئاسي بسبب حصول والدته على
الجنسية الأميركية.


وشارك بالاحتجاجات أيضا نشطاء سياسيون للمطالبة بإلغاء مادة في الإعلان
الدستوري تمنع الطعن في نتيجة الانتخابات المقررة يومي 23 و24 مايو الجاري.


ومع الاقتراب من أول انتخابات رئاسية تنافسية تشهدها مصر، يثار الحديث
عن "البلطجة" التي أصبحت جزءا أساسيا من المشهد السياسي المصري منذ
احتجاجات يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك.


ومع كل انتخابات سابقة في مصر يظهر بلطجية مسلحون ليناصروا طرفا ضد آخر
باستخدام العنف ضد الناخبين لمنعهم من التصويت لمرشح بعينه أو إجبارهم على
اختيار آخر.


وفي الشهور التي أعقبت الثورة، تحول دور البلطجية إلى مواجهة المحتجين
ضد سياسات المجلس العسكري، ما أسفر عن مقتل العشرات وجرح المئات، بحسب
منظمات حقوق الإنسان.


الجن يعمل بالتجارة بعد اعتزاله البلطجة 1-DSCF0245
وفتحت "سكاي نيوزعربية" الحديث مع الجن الذي يبلغ 50 عاما، عن البلطجة والانتخابات للتعرف على تلك الظاهرة من واقع خبرته.

ويقول الجن إن معظم المسلحين الذين يراهم الناس وقت الانتخابات في عهد الرئيس السابق كانوا في الحقيقة من أفراد الشرطة المدربين.

ويوضح أيضا أنهم كانوا "يستعينون بالمسجلين خطر وأصحاب السوابق الإجرامية في الصفوف الأولى لأنهم لا يرون لهؤلاء الناس قيمة".

كما أن الفقر والخوف من تلفيق الاتهامات كانا يضغطان على هذه الفئة من الناس من أجل المشاركة في أعمال الشغب والبلطجة، على حد قوله.

وتابع: "الوقوف أمام اللجان ومنع مرشحي المعارضة من التصويت هي وظيفة
البلطجي الأساسية، لكن الأمر يتطور في بعض الأحيان إلى معركة إذا قاوم
أنصار المرشح المنافس وأصروا على الدخول".


والاستعانة بالأسلحة البيضاء والأسلحة النارية شائع في مثل تلك الحالات،
لكن اللافت للنظر أن الأسلحة "تأتي من المرشح نفسه ويتم توزيعها على
البلطجية"، بحسب الجن.


ويلفت الجن أيضا إلى أن أغلب البلطجية "يقومون بالنصب على الزبائن بعد
الحصول على المال. حيث يشاركون في أعمال الشغب لفترة لا تتجاوز نصف ساعة
عبر إطلاق أعيرة في الهواء وتهديد الخصوم ثم الانسحاب من المشهد فجأة"، حتى
لا يتضرروا إذا كان الطرف الآخر مسلحا أو خشية القبض عليهم.


وبينما تشن وسائل الإعلام المصرية حملة قوية على البلطجة في الشارع
السياسي، يقول الجن إن البلطجية يخافون الآن أن يشاركوا في أعمال شغب خلال
انتخابات الرئاسة لأن الجميع بات يعرف أنه "لا تهاون مع أي شغب".


لكن ما تزال فرص المشاركة قائمة لكن من جانب آخر، فقد ينزل البلطجية مع
حملات المرشح الانتخابية لغرض حماية أعضائها خشية تعرضهم لاعتداء سواء من
أنصار المرشحين المنافسين او بلطجية مأجورين.


وتمتد الحماية لتشمل اللافتات الدعائية والملصقات التي تتعرض للتمزيق على يد أنصار الخصوم.

ويكشف الجن لـ"سكاي نيوز عربية" أن مندوب أحد المرشحين الحاليين للرئاسة
"عرض عليه مبلغا من المال مقابل حماية حملته الانتخابية في حي الساحل حيث
كان يعتزم إقامة مؤتمر انتخابي"، وأيضا "طلب منه المساعدة في حماية ألفي
ملصق ومائة لافتة من التمزيق".


ويقول الجن بفخر: "رفضت العرض لأنني قررت عدم المشاركة في أي شيء له علاقة بالانتخابات".

وفيما بدا أنها روح حيادية، تابع مبتسما: "لست مع أي طرف في الانتخابات. أريد أن يختار الناس الشخص السليم".

لكن عملية استخدام البلطجي في أي عمل لا يأتي بالمال وحده، لكن بالإقناع
في بعض الأحيان، حيث يشير الجن إلى أن قوى محسوبة على التيار الإسلامي
كانت تستعين بالبلطجية وتدفع لهم المال لكن في ذات الوقت تحاول إقناعهم
وعمل "غسيل مخ بأن أنصار الحكومة كافرين وأن المشاركة هي جهاد في سبيل
الله" على حد قوله.


وبينما نسير في طريق ضيقة بين قطع الخردة الضخمة وتتابع المارة، التقينا
بـ"خلبوص" وهو صديق للجن الذي قال في حينها إنه "أحد المسجلين خطر وأن
الله قد تاب عليه ويعمل أيضا في الخردة".


خلبوص الذي رفض ذكر اسمه الحقيقي، استثمر الفرصة للإبلاغ عن انتهاك
انتخابي، حيث قال لـ"سكاي نيوز عربية" إن أحد الأشخاص عرض عليه مالا مقابل
النزول يوم الانتخاب "لعدم السماح لخصوم أحد المرشحين من دفع الناخبين
للتصويت لمرشحهم"، مشيرا إلى أنه في العادة يتواجد أنصار المرشحين من أجل
توجيه البسطاء من غير المتعلمين من أجل انتخاب مرشحهم.


لكن هل يعني ذلك استخدام العنف؟ يرد خلبوص: "لا.. ما فهمته أنه يريدني
أن أكون موجودا فقط. لكنني رفضت. أنا عاوز آكل عيش من غير مشاكل والحمد لله
ربنا ساترها بالشغل اللي أنا فيه"، هكذا برر بالعامية حديثه مشيرا إلى أنه
لا يحتاج المال الذي يأتي من المشكلات.


ويتدخل الجن في الحديث ليقول إن "لا شيء سيعوض نصف عمره الذي ضاع في السجن".
الجن يعمل بالتجارة بعد اعتزاله البلطجة 13210
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.perfspot.com/koky4u5000
 
الجن يعمل بالتجارة بعد اعتزاله البلطجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: قبل الطبع اعداد دينا ممدوح-
انتقل الى: