الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 هل هذا زمن «الإسلاميين»؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
new

new


انثى
عدد الرسائل : 891
العمر : 46
الموقع : perfspot.com/koky4u5000
تاريخ التسجيل : 06/08/2011

هل هذا زمن «الإسلاميين»؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل هذا زمن «الإسلاميين»؟   هل هذا زمن «الإسلاميين»؟ Icon_minitimeالأربعاء 4 يوليو 2012 - 2:43

هل هذا زمن «الإسلاميين»؟














شعور تلمسه في بعض الخليج، وكذلك في معظم الدول العربية، حيث
يتطلع فيها الحركيون الإسلاميون إلى دور سياسي أكبر.. يشعرون بأنه عصرهم؛
زمن الإسلام السياسي. ولا بد من التذكير بأن «الإسلام» هنا كلمة لا تعني
الدين ولا المسلمين، بل هي جماعات سياسية تستخدم الإسلام اسما، كما يسمي
البعض أحزابهم بـ«الوطنية» أو «الأحرار» التي لا تعني أن الآخرين كفار أو
خونة أو عبيد، إنما شعار جذاب أهدافه الشعبية والشرعية والحصانة والسلطة.

هل هذا زمن «الإسلاميين»؟ 577147_10151036118358322_71330893_n
المشكلة ليست في حق الإسلاميين في الرئاسة إن فازوا بها في الانتخابات،
كما حدث في مصر، وقبلها في تونس، بل المشكلة في تفسير التاريخ الذي يصنع
حاليا. عندما فاز محمد مرسي برئاسة مصر، وأقسم اليمين أمام المحكمة
الدستورية المصرية، تردد صداه في أنحاء منطقتنا، ليس لأنه فاز في انتخابات،
بل على اعتبار أنه أخذ الحكم! لقد اختلط على البعض معنى هذه اللحظة، البعض
من الإسلاميين، وكذلك خصومهم، اعتبروها بداية حكم كحكم العسكر سينام عليه
مرسي ورفاقه ستين سنة أخرى حتى يقوم أحد باقتلاعه منه بالقوة. الإسلاميون
اعتبروه تاريخهم وحدهم، وأعلن الإخواني صفوت حجازي بفرح أنه بدأ موعد
الولايات المتحدة الإسلامية.

هل هذا زمن «الإسلاميين»؟ 306567_10151036057393322_1381524886_n

البعض يفهم الانتقال الجديد بطريقة النظام القديم؛ الحكم غنيمة. وهذا
أيضا رأي الغاضبين من فوز الإسلاميين الذين يرفضون حقهم في الحكم.


ولي رأي، ليس بالجديد، أن الإسلاميين العصرانيين مهمون في تطوير مفهوم
الدولة.. يستطيعون أن يشاركوا في بناء منظومة حكم تحقق الاستقرار والتطور.
سبب فشل مصر أن ثورة الخمسينات، التي أتت بنظام عسكري، ألغت القوى الأخرى،
بما فيها حزب الوفد الوطني والإسلاميون. ولأن بعض الإسلاميين مفهومهم
للدولة مبني على صراعهم مع نظام مبارك ومن سبقه، فهم يعجزون عن استيعاب
مفهوم الدولة المدنية، بأنه ليس دينيا ولا عسكريا، إن احترمته الجماعة
سيكون حظها في الحكم أفضل من منافسيها، كما فاز به مرسي عبر الصناديق،
لكنها إن قامت بتكسيره - كما فعلت «حماس» - فستفقد كل مكاسبها وتدخل مصر في
صراع طاحن لا نهاية له.


ولا أتخيل أن الذين رغبوا في التخلص من حكم عسكري شمولي سيقبلون بتسليم
رقابهم لحكم ديني يفرض عليهم خيارا واحدا. وليس صحيحا أن الناس ترضى بكل من
رفع شعار الإسلام وتنحني له بقدسية.. فقد استخدمه تنظيم القاعدة وفشل،
ونظام السودان وفشل، وإيران أكبر نموذج فاشل ماثل للعيان، يحمل صفة
الإسلامية لكن فيه كل عيوب مبارك والقذافي وصالح مجتمعين، من فساد وبطش
وفشل إداري.

هل هذا زمن «الإسلاميين»؟ 181135_10151036054858322_606123087_n

ثم لا ننسى أن الذي يحدث في مصر تغيير ليبرالي ديمقراطي وليس نظام خلافة
إسلامية. إسلاميو مصر، بعد تجارب طويلة، سموا أنفسهم حزب الحرية والعدالة،
وهذا مسمى ليبرالي، يعبر عن فهم الإسلاميين الذكي للثقافة السياسية
الجديدة، ويعبر أيضا عن وعيهم بأن الذين بادروا وخاطروا ورموا بمبارك من
النافذة معظمهم طلاب من الجامعة الأميركية وجامعة القاهرة وليسوا من
الأزهر، والذين صوتوا في الانتخابات الأخيرة ضد مرسي، صحيح خسروا لكنهم
قطاع كبير من الشعب المصري أقل بقليل من نصف الناخبين. النظام في تونس
ليبرالي، وفي مصر كذلك، وإن كان الحكام إسلاميين.



هل هذا زمن «الإسلاميين»؟ 13210
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.perfspot.com/koky4u5000
 
هل هذا زمن «الإسلاميين»؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: حديث المدينة اعداد جمال عفيفى-
انتقل الى: