الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 16 نصيحة للشباب بقلم/الداعية الاسلامى عمر خالد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

16 نصيحة للشباب   بقلم/الداعية الاسلامى عمر خالد Empty
مُساهمةموضوع: 16 نصيحة للشباب بقلم/الداعية الاسلامى عمر خالد   16 نصيحة للشباب   بقلم/الداعية الاسلامى عمر خالد Icon_minitimeالإثنين 6 أبريل 2009 - 15:24

ثلاثة أحداث مهمة عاشها موسى والخضر أراد الله بها أن يعلم موسى أشياء لتكون سلاحه القوي في رسالته مع بني إسرائيل .. وأراد أن يعلم البشر .. كل البشر .. ألا تؤخذ الأحداث بظواهرها، بل نتدبر ما وراءها ونقرأ ما بين السطور

نقاط أساسية ينبغي ألا تغيب عنا، أن ندرك دائما أن فوق كل ذي علم عليم .. وأن نرضى بالقضاء والقدر ونؤمن بأن قدر الله كله رحمه .. وأن مانظنه شرا قد يكون فيه الخير الكثير .. وأن نرحم آباءنا ونصبر على ما أصابنا.

في رحلة موسى والخضر: كيف نستقبل قضاء الله؟

يوصينا الداعية عمرو خالد بالعلم، لأنه مدخل النهضة في أي بلد وأي زمان، وكلمة السر التي تتيح للأمة أن تلحق بركب الحضارة ..

16 نصيحة ذهبية

ويقدم عمرو خالد 16 نصيحة عليك باختيار عشر منها لضمان تحقيق مستقبل مرموق، وحياة غير عادية:

- اقرأ كتابا كل أسبوع.

- اقرأ جريدة هادفة يوميا.

- اشترك في مجلة ثقافية.

- سافر لمشاهدة العالم.

- تعلم حرفة على يد عامل ماهر.

- تعرف على آثار ومتاحف بلدك مع خبير.

- رافق إنسانا ناجحا ولو حملت له الحقيبة.

- شاهد قناة ديسكفري.

- استمع لنشرة الأخبار يوميا.

- ابحث عن تاريخ عائلتك.

- حاول أن تكتب عملا أدبيا، شعرا أو قصة أو أغنية.

- ناقش معلمك في الفصل واسأله سؤالا مفيدا.

- العب شطرنج.

- ادخل على النت وزر مواقع ثقافية.

- اذهب لزيارة مكتبة عامة.

- اشتغل صيفا وتعلم مهارات جديدة.

قصة الرحلات الثلاث

ويعود عمرو خالد إلى قصة موسى والخضر، ويقول:

تعب موسى عليه السلام كثيرا ليحصل على العلم الذي أمره الله تعالى بتحصيله، ووصل إلى الخضر، فماذا جرى بينهما؟

كان الخضر شخصية مبهمة، ظهر فجأة واختفى فجأة، ما سمه؟ لا نعرف، كم عاش من السنين؟ لا نعرف، ما العلم الذي يحمله الخضر؟ .. علم الغيب والرضا والقضاء والقدر كان موسى يعيش مأزقا، أراد الله إخراجه منه فأرشده إلى الخضر لينطلق معه .. لذلك يقول القرآن "فانطلقا"، لا توجد أوراق وأقلام يملي فيها الخضر علمه على موسى، كان تعليم الغضر لموسى عمليا .. وانطلقا في ثلاث رحلات ..

كأن الخضر يجسد الغيب .ز وكان تجسيدا لقدر الله، سيطلع الله موسى على ثلاث قصص في الحياة .. وهي أكثر ثلاث قصص توجعنا ..

قصة الرزق حين تخسره، قصة فقد الأحباب خاصة الأبناء، قصة تأخر الزواج وتأخر الإنجاب وتأخر الرزق.

يا موسى إذا كان فرعون آذاكم، وإذا كنت قد جئتني بهذا المأزق، هناك من هو فوق فرعون، هناك إرادة الله وقدره، وكلها رحمة وحكمة، هل تستطيع أن تنظر إلى الحياة من خلال الآية الكريمة التي تقول {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}

هذا هو الخضر، لم يكن باستطاعته أن يحدث موسى وهو لا يراه، لكنه يمثل الغيب ويجسده، و"انطلقا" في ثلاث رحلات، رحلة بحرية، ورحلة برية، ورحلة إلى قرية من القرى .. رحلة لها علاقة بفقد الأرزاق، ورحلة لها علاقة بالموت وفقد الأحباب، ورحلة لها علاقة بتأخر الأرزاق.

لغز العصفور

الرحلة الأولى، يروي النبي "صلى الله عليه وسلم" القصة وكذلك القرآن الكريم:

فانطلقا يمشيان على ساحل البحر، حتى إذا مرت سفينة فناداها الخضر فعرفوه، فطلب منهم أن يركبوا معهم، فركبوا ورفضوا أن يأخذوا منهم أجرا، يتضح أنها كانت سفينة ركاب وتمشي في النهر لتنقل الركاب من بر إلى بر، أصحابها بسطاء ويملكون الشهامة.

يحكي النبي "صلى الله عليه وسلم": ركب موسى والخضر السفينة، وإذا بعصفور يأتي على السفينة ثم يمد منقاره إلى الماء ويأخذ قطرة أو قطرتين ...

فقال الخضر لموسى: كم أخذ هذا العصفور من ماء البحر، فقال موسى: قطرة أو قطرتين، فقال يا موسى: والله لا علمي ولا علمك إلى علم الله إلا كما أخذ هذا العصفور من ماء البحر.

وتحركت السفينة فإذا بالخضر يهبط إلى قاع السفينة ويتأكد أن أحدا من البحارة لا يراه، ثم يمسك بفأس ويثقب السفينة، ثم يأخذ اللوح الذي نزعه ويرميه في البحر، تقول الآية 71 من سورة الكهف:

{ فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْراً (72) قَالَ لا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً (73)}

وصلا إلى الشاطئ ونزلا من السفينة، مشى موسى إلى جانب الخضر وهو في حالة توتر وقلق، الخضر يجسد القدر.

غلام مقتول .. وقرية بخيلة

الرحلة الثانية:

دخلوا قرية ووجدوا شبابا يلعب، فوقف الخضر يتأمل الشباب، ثم اتجه إلى غلام وقتله، القصة مخيفة، تقول الآيات الكريمة 74، 75، 76 :

{ فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً (74) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْراً (75) قَالَ إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْراً (76)}

الرحلة الثالثة:

وصلا إلى القرية وهما يشعران بالجوع ...

قرية بخيلة، رفضت إطعام ضيفيهما الجائعين، فأخذه وطاف بالقرية ينظر إلى البيوت، فوجدا فيها جدارا يوشك على الانهيار، فاقترح عليه إصلاحه، وهنا لم يستطع موسى أن يصبر لأن هذا خير في غير موضعه.

كشف الحقيقة

من نعم الله على الإنسان أن يستسلم لقضاء الله ويرضى، فإذا ما رضيت ستسترخي ملامحك ويضيء قلبك ويرتاح، وستشعر بالتفاؤل {عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}

دماغك مثل حديقة، إما أن تزرعها وردا وتفاؤلا وأملا، أو ترشها بالمبيدات وترويها باليأس.

ويبدأ الخضر الذي يجسد الغيب في شرح الأحداث لموسى ..

في الرحلة الأولى ... يقول الخضر لموسى عليه السلام: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً (79)}

هذه السفينة يا موسى كانت لبحارة يملكونها ويرتزقون من ورائها، وكانت تتجه لبلد ملكها يغتصب كل سفينة سليمة، ويضمها إلى أسطوله، وأنا خفت على أصحاب هذه السفينة، فكان الحل إصابتها بضرر أصغر لأحميها من ضرر أكبر، فإذا ما رأى الملك عيب السفينة؛ تخلى عنها. وكان هذا العيب رحمة من الله بأهلها، فالعيب كان سر نجاتها ونجاة أصحابها.

القصة الأولى تقول: تعامل مع عيوبك باعتبار أن قدر الله كله رحمة، فالله أعلم بما لا تعلمه، كل إنجاز كبير في حياتك ستجد وراءه أزمة شديدة، والرضا أن تقف مع الله حيث أراد "فإذا لم ترض بقضائي فاخرج من تحت سمائي"

الخير الخير المغلف بالمكاره

القصة الثانية تقول: { وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً (80) فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً (81)}

الغلام يعلم الله أنه سيكون طاغية حين يكبر، والطغيان أشد من الظلم، فالطغاة هم عتاة الإجرام في الأرض، والله سبحانه ذكر الطغيان قبل الكفر، لأن كفره لنفسه، لكن طغيانه كان سيدمر الأرض ومن عليها، وسيحطم حياة أبيه وأمه.

فلماذا خلقه الله من البداية إذا كان يعلم أن هذا ما سيفعله؟

ربما كان أبوه وأمه مكتوبا لهما سكنا في الجنة لا يدخلانه إلى بموت ابنهما هذا، أو ربما لو بدل الله لهما هذا الابن بولد آخر سيدركان نعمة الله التي شملهما بها فيعيشان بحمد الله وشكره.

أو ربما كان موته عبرة تفيق آلاف الشباب ممن هم على شاكلته، فيرجعون إلى الله وتكون هذه رحمة من الله بهم.

ستقول وما ذنب هذا الغلام؟ هذا الولد مات صغيرا، ولو أنه كبر لصار طاغية، وستكون النار مصيره.

ولكنه بموته هذا سيدخل الجنة، لقد خلقه الله ليكون حكمة لأناس غيره، وسيموت قبل أن يبلغ الحلم ليدخل الجنة، بهذا استفاد كل من أبيه وأمه ومجتمعه وهو أيضا.

ذات مرة ذهبت لأم مات ولدها، وكانت منهارة، قلت لها: أحيانا يموت الابن ولم يكن قد أقدم على فعل حسنات كثيرة، فتصلي أمه وتزكي وتدعو له فيكسب المزيد من الحسنات، ربما لو عاش سبعين عاما لما حصل عليها، فتدخل الأم مع ابنها الفردوس الأعلى. تلك رحمة الله بعباده.

كان عروة بن الزبير ذاهب لزيارة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
16 نصيحة للشباب بقلم/الداعية الاسلامى عمر خالد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار سريعة اعداد/فوزى المصرى-
انتقل الى: