رحمة: تشبيهى بسهير زكى شرف كبير لى

تعيش المطربة رحمة هذه الأيام حالة نشاط فنى كبيرة على صعيد التمثيل والغناء، وتخوض تجربة التمثيل لأول مرة من خلال مسلسل "مداح القمر"، حيث تجسد دور المطربة نجاة الصغيرة، كما تعاقدت معها دار الأوبرا المصرية لإحياء حفلين جديدين، بعد نجاح حفلها الأول على المسرح الكبيرما شعورك بعد وقوفك على المسرح الكبير بالأوبرا للمرة الأولى؟
لا أستطيع وصف سعادتى عند وقوفى على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، فهذا شرف كبير بالنسبة لى، وبالنسبة لأى مطرب، وازدادت سعادتى بعد النجاح الكبير الذى حققه الحفل، والذى جعل دار الأوبرا توقع معى عقد حفلين آخرين، الأول يوم 30 من الشهر الجارى على المسرح المكشوف بدار الأوبرا، والثانى يوم 20 من شهر أغسطس المقبل ضمن فعاليات مهرجان القلعة.

ما سبب اتجاهك للتمثيل من خلال مسلسل "مداح القمر"؟
أنا فنانة أعشق كل أنواع الفنون، سواء الغناء أو السينما أو المسرح وغيرها، وعندما تقابلت مع المخرج مجدى أحمد على فى إحدى السهرات لأول مرة عرض على أن أشاركه مسلسل "مداح القمر"، لكنه لم يخبرنى بالدور، وفوجئت باتصاله بى بعد 4 شهور ليخبرنى بأنه رشحنى لأداء دور المطربة الكبيرة نجاة الصغيرة، وذلك لإعجابه الشديد بصوتى، وبالطبع لم أصدق نفسى فأنا أعشق هذه الفنانة، ولا أعتقد أنه يوجد كلام يوفيها حقها.

كيف أعدت نفسك للدور؟
شاهدت تقريباً جميع أفلام المطربة نجاة الصغيرة، وسمعت معظم أغانيها، كما قرأت الكثير عن حياتها الشخصية، هذا إضافة إلى أننى حفظت كل تفاصيل دورى.

ومتى يبدأ تصوير المسلسل؟
سنبدأ تصوير المسلسل منتصف شهر يوليو الجارى.

هل تنوين الاستمرار فى التمثيل بجانب الغناء؟
بالتأكيد، وما المانع أن أستمر فى التمثيل بجانب الغناء، فجميع مطرباتنا الكبار قدمن أجمل الأفلام للسينما المصرية مثل الفنانة الرائعة شادية وسيدة الغناء العربى أم كلثوم وصباح وليلى مراد وغيرهن، فالفن إحساسه واحد دائماً، وأنا أعشق التمثيل والغناء معاً.

من الفنان الذى تتمنين الوقوف أمامه فى عمل سينمائى؟
أتمنى الوقوف أمام الفنان الكبير عادل إمام، وكنت أتمنى أن أقف أمام الفنان العبقرى الراحل أحمد زكى، والكثير من الفنانين المصريين أتمنى الوقوف أمامهم، فمصر هى رائدة السينما فى العالم العربى كله، وسنظل هذه الريادة إلى النهاية، لأنه يوجد عندنا نجوم ومخرجون أكثر من رائعين.

وأين أنت من السينما حالياً؟
توجد مفاجأة، ولكن لن أعلن عنها حالياً، إلا بعد أن أوقع عقد الفيلم، ولكن أوعد جمهورى أنها سيكون مفاجأة بكل المقاييس.

وهل المسرح على قائمة اهتماماتك الآن؟
المسرح فى أول اهتماماتى، فأنا أعشق مواجهة الجمهور وأتمنى تقديم مسرحية قريباً لأننى أشعر بمتعة، سواء فى مشاهدته أو فى الوقوف عليه.

هل معنى ذلك أنك تهتمين بالذهاب لمشاهدة المسرح؟
أنا لا أترك مسرحية دون أن أشاهدها، وليس مرة واحدة بل عدة مرات، على عكس السينما، فلا أهواها كثيراً وأكتفى بمشاهدة الفيلم مرة واحدة فقط، ويوجد العديد من الأفلام لا أهتم بمشاهدتها.

ما هى الأفلام التى لا تهتمين بمشاهدتها؟
أفلام الأكشن والعنف، فهى بعيدة كل البعد عن مجتمعنا الشرقى، فالشعب المصرى عاطفى ويتأثر سريعاً، وهذه الأفلام بعيدة كل البعد عن المجتمع المصرى، فالجرى وحمل المسدسات والمشاجرات لا توجد فى مجتمعنا، وإذا نظرنا للأكشن الذى كان يقدم فى أفلامنا القديمة، فنجده خفيفاً لا يؤذى المشاعر ولا يجرحها، بخلاف الأفلام الحالية.

ما تعليقك على شائعة أنك ابنة الراقصة سهير زكى؟
هذه أفضل شائعة سمعتها فى حياتى، فكونى ابنة هذه الراقصة الجميلة الرائعة شرف كبير لى، خاصة عندما يشبهوننى بها، فهى امرأة طاغية الأنوثة والجمال، وأنا من عشاق رقصها الراقى الذى لم ولن يأتى مثله.

أين وصل خلافك مع المطرب سعد الصغير؟
لم ولن يصل إلى أى شىء، لأننى سأظل أحارب مثل هذه النماذج التى توجد فى مجتمعنا وتدمره، بكلمات أقل ما يقال عنها مسفة ومبتذلة، فأنا أستعجب كيف يكون سعد الصغير هذا مطرباً.

هل إذا قدم لك اعتذاراً ستقبلينه؟
بالطبع لا، لأنه لم يوجه لى إهانة بشكل خاص، بل وجهها إلى المجتمع بشكل عام، فعندما يغنى كلمات مثل "الست تعرف رجل بالنهار ورجل بالليل، ولا تعرف أى رجل إلا من أجل أمواله"، فهذه إهانة للمجتمع ككل، فكيف يدعم مجتمعنا مثل هذه النماذج الشاذة.

ما الجديد الذى ستقدمينه فى الفترة المقبلة؟
سأصور كليباً بعنوان "إحلفلى" من إنتاج وإخراج أحمد المهدى، وكلمات وألحان محمد رفاعى، ومن توزيع كريم عبد الوهاب، لكن لم يتم تحديد موعد ومكان التصوير بعد