الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 هنا القاهرة بقلم احمد شعلان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

هنا القاهرة بقلم احمد شعلان Empty
مُساهمةموضوع: هنا القاهرة بقلم احمد شعلان   هنا القاهرة بقلم احمد شعلان Icon_minitimeالخميس 21 يناير 2010 - 1:41

هنا القاهرة بقلم احمد شعلان Ahmed_10
لا أعلم إذا كانت الحالة التى يعيشها النظام الحاكم مع فريق كرة القدم هذه الأيام هى التى أتت بالتعديل الوزارى الأخير على هذا النحو أم لا؟! فخروج وزير ثم تأخر بديله على الخط.. ثم خروج وزير آخر ودخول وزيرين هو أشبه بعملية تغيير اللاعبين أثناء المباراة!!
المتابع للشأن الداخلى فى مصر يعلم أن السياسة شأنها شأن الكرة، فكلاهما تسوده العشوائية والديماجوجية والتراشق والسباب، وكلاهما موصوم بالتردى والتراجع فى ذيل مواكب الأمم.. ففى مجلس الشعب (بالعين وليس بالغين) بلغت لغة الحوار دركها الأسفل..
فى باحة الصحف وقف الزملاء يكيلون لبعضهم البعض الاتهامات وأصناف التجريح.. أما فى ملاعب الكرة فحدث ولا حرج، لأن أحداث المبارايات باتت تشبه إلى حد بعيد سيناريو فيلم «إبراهيم الأبيض» البلطجى العنيف، الذى بفضله هو وزملائه من أبطال هذا النوع من الأفلام أصبحنا لا نجزع من مشاهد العنف والدماء فى شوارعنا!!..
كان أبى اللواء أنور نافع، رحمه الله، ضابطاً بالجيش المصرى وخاض معه أعتى الحروب والمعارك منذ حرب العلمين، ومع ذلك فقد كان الأديب بداخله يتأذى لمشاهد الحزن فى الأفلام، وكان يخبرنى بأن ظهور المقابر كان محظوراً فى العصر الذهبى للسينما المصرية فى الأربعينيات وبداية الخمسينيات من القرن الماضى!!
وها نحن نشاهد فى أحد المسلسلات الذى عرضت فى شهر رمضان مشهداً لأخ يقوم بجميع تفاصيل دفن أخيه الغريق صاحب المشهد من النواح واللطم!
ما هذا العنف والمرض الذى أصابنا؟ وما بالنا نستغرب أحوال الشارع المصرى وقد كثرت به كل تلك المؤثرات؟ وأخرج من بيتى كل يوم غير طامع إلا فى يوم من السكينة والهدوء.. يوم لا أكون فيه ظالماً أو مظلوماً، لا بفعل المرور والمواكب، أو بفعل الحقد المكبوت فى نفوس بعض الزملاء.. أظل أعالج نفسى من الغضب متهماً إياها بالأنانية والغرور حتى لا تحملنى مضايقات الناس على دفع العدوان بمثله، فأجدنى أحسن حالاً وأصفى ذهناً وأتقى قلباً!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
هنا القاهرة بقلم احمد شعلان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: منوعات ومجتمع/اعداد شيرين مصطفى-
انتقل الى: