درويش : اجتياز دورات التعامل مع إدارة الازمات شرط الترقي للوظائف العليا بالدولة

أعلن الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الادارية، ان حضور واجتياز دورات في كيفية التنبوء والتعامل مع إدارة الأزمات يجب ان يكون شرط للترقي للوظائف العليا في الجهاز الاداري للدولة ابتدأً من درجة مدير عام.
وأكد وزير التنمية الإداريه علي ضرورة التعامل مع الهياكل التنظيمية لإدارة الأزمات بطريقة غير نمطية، حيث لايمكن ان يكون هناك هيكل موحد يتم تطبيقه علي الجميع بل علي العكس يجب ان نتحول الي هياكل دينامكية حتي يكون الهيكل التنظيمي لإدارة إدارة الأزمات متناسبا مع حيوية المهام المنوطة للجهة التابع لها الإدارة.
تصريحات درويش جاءات في الاجتماع ال31 للجنة القومية لادارة الازمات والكوارث والحد من اخطارها بمقر مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار، والذي ضم الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار والمهندس أشرف فوزي المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة ومسئولو إدارة الأزمات والكوارث بجميع الوزارات والمحافظات والجهات الحيوية الخدمية بعموم الجمهورية.
وأكد درويش ان وزارتة ستقوم بدراسة علمية منهجية لموقف الهيكل الوظيفي لإدارة "إدارة الأزمات" لكل جهة إدارية تابعة للدولة علي حدة وبما يتناسب مع تلك حيوية الخدمات المقدمة لتلك الجهة، مشدداً علي ضرورة تحرك جميع الجهات الإدارية للدولة لدراسة الأعباء الوظيفية لكل العاملين بالدولة والوقت المستغرق فعليا لإنهاء العمل المنوط بكل موظف حتي يتم الأستفادة من وقت العمل بالكامل بأعلى كفاءة ممكنة والاستفادة من الكفاءات والخبرات الموجودة بالمعهد القومي للإدارة للمساعدة في عمل مصفوفات العمل والأعباء الوظيفية لكل وظيفة.
كما أكد وزير التنمية الادارية علي ضرورة وجود لجنة دائمة لإدارة الأزمات بكل جهة إدارية تقوم بتلقي التقارير وعمل الدراسات وكذلك القيام بتجارب حية لكيفية التعامل والتنبؤ والتقييم والتقدير، علي أن يتم العمل علي صقل تلك المهارات ورفع كفاءتها من أجل الحد من أخطار الأزمات والكوارث .
ودعا المشاركين في الاجتماع الي القيام بدراسة ما تقوم به الدول الأخرى من كيفية الأشتراك في إستخدام الموارد والخبرات والآليات في أعداد سيناريوهات التعامل مع الأزمات علي أن يتم تطبيقها بما يتناسب مه الجهة سواء كانت محافظة او وزارة او هيئة تابعة.وقد عرضت كل وزارة خططها وسبل التوقع لمنع وإحتواء الأزمات المتبعة من جانبها وكيفية عمل الإدارة وتبعياتها وتعاملها مع الإدارات والجهات المعنية المختلفة