سيدة تروي دوافع واساليب انزلاقها في مستنقع الرذيلة

سيناريو هذه الواقعة مثير، ويجب ان يحمل درساً لكل امرأة حتى لا تنزلق في مستنقع الرزيلة باسم التحرر فما فعلته جمانا التي أعمتها الحاجة المادية والجنسية عن رؤية الحقيقة، وانقادت وراء حاجاتها ورغباتها تدفع الثمن غاليا الآن ً. جمانة وبكامل إرادتها قدمت نفسها وسلمت جسدها لعدد من المدراء لكنها في النهاية وجدت أنها أصبحت عاهرة بكل ما تعنيه هذه الكلمة وتلطخت سمعتها وصارت مدار همس وشك في المجتمع، معللة ان الظروف والحاجات هي التي دفعتها لهذا الانحراف.
تقول جمانه المقيمة بإحدى دول الخليج في حديثها مع مندوبتنا عبر الماسنجر:
زوَجنى والدي من موظف حكومي يكبرني ب 17 عاما قبل ان أكمل الخامسة عشرة , وكنت الزوجة الثانية له بعد هروب زوجته الأولى لبلدها ، وحين بلوغي سن ال 20 عاما كنت أما لأربعة أطفال وزوج لم يعد يستطيع العمل عقب تعرضه لحادث سير.، ولم يبقى لنا أي عائد مادي سوى راتب تقاعده الذي لا يكفي لسداد جزء بسيط من احتياجاتنا المعيشية بالإضافة لما يتصدق علينا به بعض من الأقارب ، فكان لا بد أن اخرج من البيت لأعيل هذه الاسره ، خاصة واني لم اعد اطيق الجلوس في المنزل لكثرة المشاكل الزوجية وغضبه على اتفه الامور منذ تركه وظيفته وقضاؤه الساعات على الانترنت في المنزل، وبما أنني لم أكن املك شهادات علمية او خبرات عملية فقد تهيأت للعمل في مجال النظافة والمراسلات ،
وتنقلت بحثا عن عمل من شركة لأخرى حتى عرضت علي إحدى زميلات الدراسة التقدم بطلب وظيفة سكرتيراو طابعة بالشركة التي تعمل بها
ورغم أن شهاداتي لم تؤهلني لهذه الوظيفة إلا أنني قبلت للتعيين بها براتب متدني ..ومع مزاولة عملي الجديد اكتشفت ان الموظفات يتعرضن لتحرشات يومية من الزملاء الموظفين ومن مراجعي تلك المؤسسة ..ولم أكن افعل شيء سوى تجاهل هذه الإطراءات والتحرشات.. ولم أفكر بان أضحي بوظيفتي بسببها شأني شأن بقية الزميلات.
وذات مرة صادفني المدير العام وأبدى إعجابه بي وبصفاء بشرتي وقال انه يتوقع لي مستقبل باهر في شركته إن أحسنت التصرف ، وتكررت لقاءاتي بالمدير فيما لم يكن يتوانى على ابداء اعجابه بي وبجمالي ،
وذات مرة استدعاني لمكتبه ليتعرف علي عن قرب كما زعم وناقشني بأمور شتى ليس لها علاقة بعملي او بوظيفتي لكنه في نهاية اللقاء عرض علي ان اكون سكرتيره خاصة له شريطة اجراء بعض التغييرات بشكلي وملابسي ، وبمناقشة هذه الوظيفة لاحقا وبتشجيع من مديرة مكتبه وافقت وكانت هذه اولى خطوات انزلاقي في وحل الرذيلة والانحطاط.
وبدأت اتلقى التعليمات من مديرة مكتبه فكان علي ان اهتم جيدا بملابسي وبمقابلاتي للعملاء لأنجح وأتميز في هذا المجال حتى اضمن المزيد من التقدم والاستمرار، والحقتني باحد المعاهد المتخصصة بدورة تدريبية تعلمت خلالها الطباعة والمراسلات وغيرها ما اعمال السكرتيريا وبرزت وتفوقت فيها كثيرا إلا أنني فوجئت بعد فترة ان العمل المطلوب مني يختلف تماما عما تعلمته في الدورة وان من أهم واجباتي تعاملي بلطف واحترام مع مديري ومحافظتي المتجددة لزينتي وملابسي لابدو كل يوم بشكل جديد.
بعد فترة لاحظت ان زملائي في العمل اصبحوا ينظرون اليّ انني عشيقة للمدير العام لصعودي لهذه الوظيفة بدون مؤهلات علمية وبفترة زمنية قليلة خاصة انه كان لا يعين الا الجميلات ويشترط الجمال الباهر في سكرتيرته.. وبعد فترة من مزاولة عملي كسكرتيرة والتزامي بتعليمات مديرة مكتبه من مهام ليست لها علاقة سوى بملابسي ومكياجي وطريقة معاملتي للمدير وتقبل الإطراء والعزل الذي يمليه علي يوميا بدأت اشعر بأهميتي الكبيرة في الشركة بدءا من اصغر موظف الى اكبر مسؤول.. فقد اصبح الجميع يعاملني معاملة المديرة وليس السكرتيرة. كان ذلك يسعدني حيث أصبحت اشعر بأهمية كبرى لدى الجميع، ومديري مع الوقت يطلب مني طلبات خاصة، ويتدخل في شكل ملابسي واختيارها، بل تعدى ذلك الى أن أصبح يطلب مني أن أرتدي ما يحبه من ألوان وموديلات كنت سابقا اعتبرها فاضحة الى حد ما .
واقنعت نفسي ان هذا نوعا من الـ «برستيج» وشكلا من الأشكال الملائمة التي يجب على السكرتيرة أن تظهر بها، لكن المدير بدأ يتدخل في طريقة ماكياجي ويبدي إعجابه أو استياءه منه ومن اختياري للملابس .. وتطور الأمر فراح يسأل عما أفضّل من الملابس الداخلية وعن طرق المعاشرة الجنسية بين الأزواج وان كان زوجي يلبي احتياجاتي الجنسية وتحدث كثيرا عن امور جنسية شاذة لا يمكن للزوج ان يمارسها مع زوجته واخبرني صراحة ان الرجال اصبحوا يبحثون عنها خارج منازلهم ومع اخريات.
وكنت اخفي انزعاجي من تطور أسلوبه في الحديث الخاص الذي كان زوجي يخجل ان يناقشني به وبدأت اشعر بأنني انحدر نحو الهاوية وعلي تقديم تنازلات جنسية ان رغبت الاستمرار بهذا العمل فيما كانت مديرة مكتبه مستمرة بمتابعة ردود افعالي وتشجعني بان اقدم له ما يريد شاني شان معظم العاملات الجميلات الراغبات في الصعود.
وكان ظني في مكانه فذات مرة طلب مني المدير مرافقته لبلدة اخرى لإتمام احدى الصفقات بصالة احد الفنادق وهناك وبعد إنهاء الصفقة التي كان لي مكافأة مالية كبيرة لمشاركتي بها طلب مني ان نحتفل سويا بهذه المناسبة فجلسنا سويا باحد جوانب حديقة الفندق وهناك كان سقوطي وانحرافي ، فقد التصق بي تماما ورغم ممانعاتي المتواضعة في البداية الا انه أيقظ حواسي الجنسية المهملة منذ سنوات وخلال لحظات كنت بين أحضانه بإحدى غرف الفندق بلا ادنى ارادة وقد منحته كل شيء وكان بارع في معاملتة للمراة وخبير في اساليب الاثارة والجنس .
ورغم أنني عدت لمنزلي في ساعة متاخرة من الليل الا أنني وجدت زوجي متلهفا لمعرفة نتيجة الصفقة وان كنت قد حصلت على المكافأة أم لا ، والتي كانت عبارة عن شقة وظيفية تؤمنها الشركة لموظفيها المتميزين بالإضافة لامتيازات مادية اخرى .
ومع تعدد اللقاءات وزيادة المكافات أصبح كثيرا من الموظفين ينظرون إليّ نظرة لم استحسنها، وشعرت حينها أن الزملاء والزميلات يعرفون ما اقدمه للمدير حتى حظيت بهذه المكانة لديه وكنت اشعر بتهامسهم علي خاصة من سبقنني من سكرتيرات سابقات. ومع الأيام شعرت أيضا أن المدير حقق مراده مني ولم يعد متلهفا على هذه اللقاءات كالسابق وتغيرت طريقة معاملته لي .. حتى أخبرتني مديرة مكتبه ذات يوم بقرار نقلي للديوان ما يعني توقف المكافات وربما الشقة الوظيفية أيضا . فقررت ترك هذا العمل وقدمت استقالتي ووجدت عملا أفضل وبراتب أعلى سريعا،ولم لا فقد كنت جميلة في الأصل بالاضافة لما تعلمته من استخدام المكياج وطريقة اختيار الملابس المثيرة ، وفرحت كثيرا حين وجدت أن مديري الجديد لا يختلف كثيرا عن القديم إلا في خبرته الأوسع في التعامل مع السكرتيرات وكيفية دخوله أو إقحام نفسه في حوارات شخصية معهن، حيث كان يطرح ما يسمعه من مشاكل وقصص ذات طابع جنسي أمامي ربما ليعرف ردة فعلي، ووجدت نفسي خبيرة جدا بهذه الأمور وسرعان ما أصبحت العشيقة المفضلة لديه وتعددت اللقاءات والمكافآت لكنني هذه المرة كنت حريصة ان اجني اكبر فائدة مادية ليقيني بان هذا المدير شأنه شان غيره من الرجال سوف يمل مني ويبحث عن غيري يوما ما.
لذا فقد تنقلت لعدة شركات كنت دائما العشيقة المفضلة لدى رأس هرم المؤسسة التي اعمل بها خاصة واني تعلمت أساليب الإثارة والإغراء وكنت اسافر لعدة ايام خارج البلاد برفقة المدير مدعية لزوجي وابنائي حضور مؤتمر او اجتماع في الخارج
وخلال فترة أصبحت مميزة باصطياد رجال الأعمال والمدراء وقد استخدمتني عدة شركات لإتمام صفقات تجارية كبيرة معتمدة على جسدي مقابل مبالغ مالية كبيرة واصبحت بعد مدة افضل المدراء من كبار السن لأقوم بإثارتهم وإغرائهم كونهم أكثر عطاءا ومنحا للمكافات واستطعت ان احصل على تملك قصر فاخر من احد الأثرياء من كبار السن عملت لديه فترة من الوقت.
وللاسف لا اذكر ان زوجي سالني على الطريقة التي اجني منها هذه الاموال ولم تتحرك غيرته حين يجدني مغادرة المنزل بملابس فاضحة جدا , فقط كان يوبخني كثيرا حين اخبره انني تركت عملي وابحث عن آخر.
. واليوم وبعد مضي نحو 14 عاما من الاتحراف لم يعد لي صديقات او قريبات حتى اخواتي منعن من زيارتي او التحدث معي ولا تربطني علاقات اجتماعية الا مع المسؤولين ورجال الاعمال ولغايات جنسية بحته سرعان ما تنتهي بعدما يحققون مرادهم …الى متى سأستمر في هذه الحياة التي مللت منها ..بدأ اولادي ينظرون الي نظرة شك وريبة … ابني الكبير طالب جامعي اصبح يتدخل في شؤوني وفي زينتي وفي ملابسي وطالما تعرض لانتقادات من زملاؤه بسبب سمعتي السيئة . واصبح لا يحترمني ونعتني كثيرا بالعاهره .. ابنتي أيضا تقلدني بكل شيء وستلتحق بالجامعة قريبا ودائما على خلاف مع شقيقها بسبب ملابسها وما يكتشفه من علاقات لها مع شبان .. وقد علمت مؤخرا انها فقدت بكارتها وحين حاولت توبيخها ” قالت لي : قومي بتربية نفسك قبل ان تفكري بتوبيخي ” والاهم من كل هذا أن رجال الاعمال والمسؤولين اصبحوا يطلبون مني صراحة اقناعها بممارسة الجنس معهم بعد ان طلبت منهم مساعدتي بإعادة غشاء بكارة صناعي لها.
هل استطيع أن أغير من هذه الحياة التي دفعتني الظروف اليها ؟ وأعود الى صوابي واكون كاي سيدة محترمة لها اسرتها ووضعها الاجتماعي ؟؟ خاصة بعد ان اعتدت على مصاريف معيشية عالية ولا اركب الا سيارة فارهة وزوجي يقضي الساعات على النت غير معني بتربية الاطفال ولا بحاجاتهم التربوية وانا مشغولة بالكاد استطيع ان اقضي ساعات قلائل اسبوعيا معه.
وهل لي من توبة وماذا علي ان افعل لتقبل توبتي .. اقسم لكم أنني لا زلت أتمتع بجمال باهر واتلقى يوميا عروض عمل مغرية لاتمام صفقات تجارية باستخدام جمالي وخبرتي باقناع الرجال .لكن حادثة ابنتي وما تعرضت له ايقظ ضميري ودفعني لاعادة حساباتي فلدي ابناء اشعر احيانا انهم بجاجة ماسة لي ولا اعلم ان كنت استطيع ان أرشدهم واسير بهم الى الطريق
الصحيح وانا …….