ماذا تقول الصحف الاسرائيلية

الإذاعة العامة الإسرائيلية:
أوباما يجدد معارضته الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة

جدد الرئيس الأمريكى باراك أوباما مرة أخرى معارضة الولايات المتحدة بشدة لأى طلب فلسطينى قد يقدم إلى مجلس الأمن الدولى بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، باعتبار ذلك خطوة غير بناءة، على حد زعمه.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية تأكيد أوباما خلال مقابلة مع مجموعة من مراسلى الصحف الأمريكية الصادرة باللغة الأسبانية مساء أمس، على عدم الاعتراف بفلسطين بالأمم المتحدة، واستخدام حق النقض "الفيتو" ضد أى قرار فى هذا الشأن.

من جانبها زعمت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن الطريق الوحيد للتوصل إلى حل دائم للنزاع الفلسطينى الإسرائيلى هو إجراء مفاوضات مباشرة، وأنه يمر عبر تل أبيب ورام الله وليس عبر نيويورك.

وأضافت كلينتون فى تصريحات لها نقلتها الإذاعة العبرية أنها قررت إرسال المبعوثين "ديفيد هييل" و"دنيس روس" مرة أخرى إلى إسرائيل والمناطق الفلسطينية فى مسعى آخر لإيجاد السبيل لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين، حيث من المقرر أن يصل المبعوثان إلى المنطقة خلال الأيام القريبة القادمة.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه قد وصلت إلى تل أبيب وزيرة الخارجية للاتحاد الأوروبى كاترين أشتون لإجراء مباحثات مع عدد من المسئولين حول نفس الموضوع.

صحيفة يديعوت أحرونوت:
يديعوت: مخاوف إسرائيلية حادة من عدم الاستقرار فى الأردن

عبرت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عن مخاوفها الحادة من عدم الاستقرار فى جارتها الشرقية المملكة الأردنية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن تلك المصادر قولها إن الوضع فى الأردن غير مستقر، وإن المملكة تقف أمام هزة كبيرة، وإنه يجب التطرق لهذا الأمر بجدية كبيرة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هذه التصريحات تأتى فى أعقاب حديث العاهل الأردنى عبد الله الثانى، قبل أيام، بأن إسرائيل تعيش فى وضع صعب، وأن الإسرائيلى الآن هو الخائف.

وعقبت المصادر الإسرائيلية بقولها إن تصريحات الملك الأخيرة جاءت على إثر الوضع الداخلى الحساس فى المملكة، ويعتقدون أن الملك اضطر للتلفظ بهذا الشكل على إثر عدم الاستقرار فى الأردن.

وأضافت "يديعوت" أن مصادر أخرى فى الحكومة الإسرائيلية صرحت بأنه لا يجب أخذ الموضوع بحساسية كبيرة، لأن العاهل الأردنى مرتبط بقوة بالأمريكان، وأنه يجب الحفاظ على الهدوء فى المنطقة.

يديعوت: نتانياهو متخبط فى إلقاء خطاب بالأمم المتحدة
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ما زال متخبطا فى مسألة التوجه إلى نيويورك لإلقاء خطاب أمام الجمعية العامة من عدمه.

وأضافت الصحيفة العبرية أنه إذا قرر نتانياهو فى نهاية الأمر عدم السفر إلى نيويورك، فمن المتوقع أن يطلب من الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز القيام بذلك بنفسه لطرح موقف إسرائيل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفى سياق آخر، لمح رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبد العزيز الناصر من قطر إلى أن الطلب الفلسطينى الخاص بالمصادقة على عضوية الدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة لن يطرح للتصويت قبل حلول شهر أكتوبر المقبل.

وقالت "يديعوت" عن "الناصر" قوله فى مؤتمر صحفى عقده فى نيويورك مساء أمس إنه لم يتلق حتى الآن أى طلب من الفلسطينيين بهذا الشأن.

وأشار المسئول الأممى إلى أن العادة المتبعة فى الأمم المتحدة تقضى بعدم إجراء أى أعمال تصويت ذات أهمية خاصة خلال المداولات الافتتاحية لدورة الجمعية العامة الجديدة، والتى تستمر حوالى 10 أيام.

صحيفة معاريف:
تل أبيب تهدد بضم مناطق فى الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية
هدد وزير الإعلام الإسرائيلى "يولى إدلشتاين" مساء أمس، الثلاثاء، بضم الحكومة الإسرائيلية أراضٍ فلسطينية فى منطقة الضفة الغربية إلى سيادتها، فى حال توجهت السلطة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة للمطالبة بدولة فلسطينية على حدود عام 1967.

وأكد الوزير الإسرائيلى خلال كلمة ألقاها أمام عدد من الصحفيين الأجانب، فى لقاء نظمه مكتب الصحافة الحكومى الإسرائيلى فى مستوطنة "بيت أديه" ونقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على أن تل أبيب تضع على جدول أعمالها ضم العديد من المناطق الأمنية والأراضى الفلسطينية فى منطقة الضفة الغربية إلى سيادتها، فى حال أعلنت السلطة الفلسطينية عن دولة أحادية الجانب فى الأمم المتحدة.

وأضاف إدلشتاين: "على الفلسطينيين أن يفهموا جيداً أنه لا يمكن التوصل إلى سلام من خلال خطوات أحادية الجانب، ومنذ وصول رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى منصبه، ونحن نحاول الجلوس على طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين، وعلى الفلسطينيين أن يفهموا أن الخطوات الأحادية الجانب لا تجلب إلا الكوارث"، على حد قوله.

صحيفة هاآرتس:
الجيش الإسرائيلى ينقل كتيبة احتياط للضفة استعداداً لاستحقاق سبتمبر
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إدخال الجيش الإسرائيلى لكتيبة من جنود الاحتياط إلى الضفة الغربية، ضمن تأهبها للأحداث المتوقعة من جانب الفلسطينيين عقب توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولى بالدولة الفلسطينية.

وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلى ضاعف قواته فى الضفة الغربية تخوفا من المظاهرات خلال التصويت على الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

وأشارت هاآرتس إلى أن الجيش الإسرائيلى كان قد قام بنقل قوات كبيرة من قواته إلى الحدود المصرية الإسرائيلية، بعد عملية إيلات وتوتر العلاقات بين مصر وإسرائي