مصرع «مسجلي خطر» وإصابة ضابطي شرطة في مواجهات بروض الفرج وبنى سويف

لقى مسجلا خطر مصرعهما، وأصيب ضابطا شرطة، مساء الاثنين، فى مواجهتين منفصلتين بين رجال الشرطة وبلطجية بمنطقة روض الفرج بالقاهرة، وبنى سويف.
وهاجم مسلحون قسم روض الفرج، وأطلقوا الأعيرة النارية تجاهه، إثر مقتل أحدهم في مطاردة الشرطة له، مما دفع ضباط القسم للتصدي لهم، ومبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية.
شهد شارع مسرة والمنطقة المحيطة بقسم روض الفرج مواجهات بين رجال الشرطة وعدد من البلطجية تبادلوا خلالها إطلاق الأعيرة النارية، وأسفر تبادل إطلاق النار عن مقتل محمد شعبان (24 سنة)، وهو مسجل خطر من سكان المنطقة، وإصابة النقيب أحمد عبدالوهاب، والملازم أول أحمد عبد المعطى، التابعين لقوة القسم، ونقلا إلى مستشفى معهد ناصر لتلقي العلاج، كما أصيب 3 آخرون من رجال الشرطة بجروح سطحية.
وحضرت 3 مدرعات من الجيش وتوقفت بشارع القسم، بينما حضرت 10 سيارات من قوات الأمن المركزى وأطلقت قنبلة مسيلة للدموع أدت الى تفرقة الجميع وسيطرت على الموقف، كما فرضت القوات كردوناً أمنياً حول القسم وانتشرت فى الشوارع المحيطة به وأغلقت المحال بالمنطقة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين.
أما في بني سويف، فتبادلت قوات الشرطة والجيش إطلاق النيران مع المتهم عماد ندا (53 عامًا)، وهو متهم بحيازة أسلحة، ومطلوب في 5 قضايا قتل، هرب من جلسة محاكمته في محكمة الفشن، بالإضافة إلى 10 آخرين، ما أدى إلى مصرع المتهم، وتحطم سيارة مصفحة تابعة للشرطة.
وكانت معلومات قد وردت بأن المتهم الهارب مختبئ في قرية الحيبة، فتم تشكيل فرق قتالية من 15 ضابط مباحث، وتشكيلين من الأمن المركزي، للقبض على ندا و10 آخرين قالت الشرطة إنهم «خارجيون على القانون».
وأثناء حصار منزل ندا ومحاولة القبض عليه، أطلق النار من سلاح آلي على الشرطة، التي أغلقت المنطقة وحاصرت المنزل بعد عزله عن أهالى القرية الذين فرقتهم بقنبلة غاز مسيل للدموع.
وتمكنت القوات من إصابته بعدة طلقات فى أماكن متفرقة بالجسد والرأس، حتى سقط من أعلى المنزل على الأرض، وضبط 50 طلقة فارغة وسلاح آلى.