الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 الاعلام بين اوباما والقاعدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسام على

حسام على


ذكر
عدد الرسائل : 17
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

الاعلام بين اوباما والقاعدة Empty
مُساهمةموضوع: الاعلام بين اوباما والقاعدة   الاعلام بين اوباما والقاعدة Icon_minitimeالإثنين 23 مارس 2009 - 14:39

أمضينا ثلاثة أيام في الدوحة نستمع ونتحدث ونتباحث في مؤتمر دعت إليه شبكة الجزيرة الفضائية عن الإعلام والسلطة في الشرق الأوسط .. كان المؤتمر فرصة هامة للاستماع والتفاكر بشأن قضيةحساسة وحيوية، الجرأة ملأت كلمات المتحدثين والمتداخلين .. لكن نبرة الحديث عن ضرورة أن يتقدم الإعلامي السياسي في القضايا التي تواجهها الإنسانية ارتفع بقوة… وهو كان ينبغي أن يرتفع منذ وقت طويلة قبل أن تدفع إن لم تكن قد دفعت الأمة والإنسانية جميعها ثمنا باهظا لهذا الخلط بين السياسي والإعلامي تجاه السلطة.. ففي أحايين كثيرة يلعب الإعلامي دور السياسي ويحل محله متناسيا تماما أنه ينبغي عليه أن يقف على مسافة واحدة من طرفي المعادلة …
حين ووجهت بسؤال من إحدى الصحف عن سر وسبب إعطاء قناة الجزيرة هذا الحيز لقادة المسلحين في العراق وأفغانستان وتحديدا أسامة بن لادن كان جوابي الذي طالما كررته في مناسبات كثيرة أن الإعلامي أمام معادلة إعلامية طرفاها اثنان ولا يمكن أن تكتمل للمشاهد الذي هو رأسمال الإعلامي دون أن يعكس وجهتي النظر المختلفتين ، لندع المشاهد يختار بنفسه وما ذنبنا إذا كان حجم الحضور الأميركي حسب إحدى الدراسات على شاشة الجزيرة في إحدى السنوات أكثر من مائتين وسبعين ساعة في حين حجم ساعات حضور القاعدة وابن لادن لا يتعدى في نفس العام الاثنتين والثلاثين ساعة ومع هذا لا يزال البعض يتنتقد الجزيرة لبثها أشرطة ابن لادن …
الخلاصة أن ما كانت تمارسه الجزيرة ووسائل إعلامية أخرى في عكس وجهتي النظر المختلفتين لتكون هذه الوسائل الإعلامية بمثابة القافلة التي تنقل الأفكار والوسيلة الوحيدة للتفاوض بين الأطراف المتحاربة ، وكذلك الوسيلة لسماع وجهات النظر المختلفة هو ما يتم الحديث عنه بقوة الآن ، ولعل الأغرب من ذلك كله أن قوى غربية سياسية التي كانت ترفض فكرة التفاوض مع الطالبان رضخت أخيرا للتفاوض مع المعتدلين منهم لنسمع الآن عن استعدادها للتفاوض مع طالبان بعيدا عن التصنيف… وهنا أتساءل أين الإعلام الاستبدادي الشمولي الذي ينقل تهديدات الكثيريين لطالبان وغيرها، ويتوعد بالويل والثبور وعظائم الأمور لهذه الحركات … أين هذا الإعلام وهو يرى السياسي يتقدمه في صفوف كان ينبغي أن يكون فيها … وهو ما تقتضيه أبسط قواعد المهنة الإعلامية الأخلاقية … بالأمس كان التفاوض مع طالبان محرما، وها هو الآن مرغوبا… وما يدرينا لعل المحرم اليوم مع القاعدة يصبح مستحبا أو واجبا وفرضا… لنعش ونرى …
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاعلام بين اوباما والقاعدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار ممنوعة اعداد عسكرية عبد العاطى-
انتقل الى: