صدقت الحكومة الإسرائيلية يوم الأحد على قرار إطلاق سراح 250 فلسطينيا فيما قيل إنه بادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتعهد رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية إيهود أولمرت بالإفراج عن المعتقلين وذلك في محادثات أجراها مع عباس في القدس في 17 نوفمبر/تشرين الثاني عدت الأولى التي تجري بينهما منذ شهرين.
أقارب سجناء فلسطينيين يعبرون حاجزا إسرائيليا في الضفة لزيارة ذويهم
|
وستعكف لجنة خاصة على اعداد قائمة بأسماء المعتقلين المقرر إطلاق سراحهم والذين لن يكون بينهم من تقول اسرائيل ان "دماء يهودية تلطخ أيديهم".
كما يمكن للمواطنين الإسرائيليين التقدم باعتراضات على أي مرشح يرد اسمه في القائمة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن مجموعة الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم لن تضم أعضاء في جماعات فلسيطنية كحماس مثلا.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أفرجت في شهر أغسطس/ آب الماضي عن 198 معتقلا فلسطينيا في سجونها.