أبناء سيناء لهم كل التقدير والاحترام بشمالها وجنوبها وربوعها والوديان.. وحقوقهم في العمل والتوظف يجب أن يكون لها الأولوية وبخاصة من يرغبون في العمل والاستقرار بها من أبنائها فهم أغلي رصيد للمجتمع كله.. وهذه رسالة من أحد أبناء سيناء وهو محمد ابراهيم عمران ليسانس لغة عربية جامعة قناة السويس بتقدير جيد ومن الويشي المساعيد محافظة شمال سيناء يقول فيها:
الكاتب الصحفي الكبير/عبدالله نصار
السلام عليكم ورحمته وبركاته..... وبعد
من خلال عمودكم اليومي "تساؤلات" الذي هو منبر المظلومين والذين ليس لهم سند ولاظهر ولاكبير يحنو عليهم ويساعدهم في توصيل صوتهم للمسئولين.
أستاذنا الفاضل إنك بمساعدتك للفقراء أمثالنا أصبحت الملاذ والملجأ للمظلومين ونطلب من الله العلي القدير أن يمتعك بالصحة والعافية في الدنيا والمغفرة في الآخرة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وكل تمنياتي أن يصل صوتي عن طريق سيادتكم إلي اللواء/ محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء فهو رجل يحب العدل ولايرضي بالظلم ولم أستطع أن أوصل له صوتي.. فاسمي محمد ابراهيم عمران من مواليد محافظة شمال سيناء خريج كلية التربية جامعة قناة السويس قسم لغة عربية ودراسات اسلامية خريج دفعة 2006 بتقدير جيد مرتفع.
كل عام أتقدم بطلب تعيين فيتم تعيين من هم أحدث مني في التخرج ومن هم أقل مني في التقدير ومن هم أصغر مني سنا ولكنهم من أصحاب الواسطة والنفوذ. هكذا كل عام أتقدم بطلب ولم يتم اختياري علما بأنني متزوج حديثا.
أستاذي الفاضل اليأس بدأ يدب في نفسي وصدقني قاربت علي الانتحار بسبب هذا الظلم الواقع علينا نحن الذين ليس لهم واسطة غير الله.
أرجو أن يصل صوتي ورجائي إلي اللواء محافظ شمال سيناء ليتحقق بنفسه عن مدي الظلم الواقع علي.
وياسيادة اللواء المحافظ أتمني من الله أن تكون أنت الملاذ والملجأ بعد الله في توفير فرصة العمل لي.. لأننا كما تعودنا فيك العدل.
ورسالة أخري علي درجة عالية من الأهمية.. من السيدة سوسن بديع مرجان اسكان المستقبل عمارة 17 شقة 20 أسيوط الجديدة إلي اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية..
تقول فيها.. أنا سيدة متزوجة ولدي خمسة أطفال أكبرهم في الثانوية العامة وتوجهت لاستخراج بطاقة رقم قومي منذ أكثر من عامين واتضح لي أن ديانة والدتي بالحاسب الآلي "مسلمة".. وقد طلب مني الموظف المختص نماذج كثيرة لتصحيح ديانة والدتي وفي كل مرة يتم طلب نماذج جديدة وطلبات أخري ورغم أن والدتي تحمل بطاقة الديانة المسيحية ورقم قومي واخوتي وكل أسرتي لديهم بطاقات وبها الديانة مسيحية.
أناشد اللواء حبيب العادلي التدخل لانقاذي من عذاب التردد علي السجل المدني بدون جدوي حتي تستقر حالتي النفسية وأوضاعي الاجتماعية.
وقضية علي جانب كبير من الأهمية تلقيتها في رسائل عديدة بها مخاوف من أنفلونزا الخنازير وبخاصة في المدارس والتجمعات الجماهيرية.
والنظافة هي السبيل الوحيد لتفادي انتشار الاصابة أو انتقالها وحتي الآن لاتزال النظافة غائبة حتي في أهم الأحياء الراقية نتيجة قصور في المتابعة وتقصير في الأداء.
ومنذ أسابيع تلقيت ردا من الهيئة العامة للنظافة والتجميل بالقاهرة قبل تعيين رئيسها الجديد اللواء جميل عبدالرحمن تقول فيها عن مشكلة عمارات المثلث في نهاية شارع مصطفي النحاس في مدينة نصر انه تم مخاطبة الشركة المسئولة عن النظافة في المنطقة وقامت بتوجيه طاقم عمال نظافة للموقع وتم تفريغ صناديق القمامة وتطهيرها والنظافة أسفلها وحولها وازالة أسباب الشكوي ومرفق طيه عدد من الصور توضح تفريغ الحاويات.
وعندما تفحصت الصور لصناديق القمامة التي أرسلتها لي هيئة النظافة اعتقدت انها صور التقطت في سويسرا أو لندن أو لكسمبورج أو داخل مدينة باريس فالصناديق التي يتحدثون عنها تقع عليها عيون المارة كل يوم وأنا منهم وهي حالة مزعجة من كل أنواع القاذورات والمخلفات والحشرات.. ولم تمتد إليها أي يد منذ شهور رغم اننا في موسم الصيف وهو مزرعة للحشرات.
وهذا يؤكد أن المتابعة المكتبية لاتجدي وأن المتابعة الميدانية تحتاج إلي مشرفين وملاحظين لديهم ضمير ووعي بمسئولياتهم ودورهم في الحفاظ علي صحة الناس وأرواحهم ولعل رئيس الهيئة الجديد يراجع ويتابع ولايجلس في مكتبه.. فالصورة علي أرض الواقع لاتكذب.. سواء في حي شرق مدينة نصر أو غيرها من الأحياء والناس تدفع تكلفة النظافة علي الفواتير للكهرباء شهرياً ولايجوز أن يستمر هذا الاهمال الذي يؤدي إلي مخاطر وكوارث والنظافة ليست مستحيلة.. لو صدقت النوايا وأنفقت الأموال في المجالات المخصصة لها.. وقام كل مسئول في هيئة النظافة بدوره دون أن يلجأ إلي الرد بأسلوب التضليل والخداع.