]
[/url]استقبل الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أمس لورانس كانون وزير خارجية كندا الذي يزور مصر حاليا لمناقشة سبل التنسيق بين البلدين سواء علي المستوي الثنائي أو الإقليمي أو القضايا المطروحة علي الساحة العالمية.
وصرح الدكتور مجدي راضي المتحدث الرسمي بمجلس الوزراء بأن الوزير الكندي أعرب خلال المقابلة عن اهتمام بلاده بتوطيد العلاقات المتميزة مع مصر انطلاقا من موقعها الإقليمي ودورها النشط في القضايا الاقليمية والدولية.
وقال المتحدث الرسمي إن الدكتور نظيف أعرب خلال المقابلة عن تقدير مصر لدور كندا في دعم قضايا المنطقة وجهودها في إطار مجموعة الثمانية الصناعية الكبري بشكل خاص لتحقيق السلام والاستقرار اللازمين لتحقيق التنمية لدول منطقة الشرق الأوسط.
كما أكد الدكتور نظيف أهمية دفع العلاقات علي مستوي الشركات ورجال الأعمال ودعم جهود مجلس رجال الاعمال المصري الكندي المشترك في هذا الصدد. وأشار رئيس الوزراء إلي الاهتمام بقضية التعليم وتبادل البعثات لاعداد الكوادر البشرية اللازمة في المجالات المتطورة التي تتفوق فيها الجامعات الكندية وقد أعرب الوزير الكندي عن اهتمام بلاده بتطوير العلاقات الاقتصادية مع مصر خاصة مع نمو هذه العلاقات خلال العامين الاخيرين وتزايد حجم التبادل التجاري وتدفق الاستثمارات الكندية إلي السوق المصرية لتصل إلي ٢ مليار دولار مؤخرا. كما حرص الوزير الكندي علي التعرف علي تقدير مصر للموقف فيما يتعلق بعملية السلام والموقف في دارفور.
وأعلن أبوالغيط وكانون عقب محادثات ثنائية بينهما عن اطلاق آلية جديدة للجوار الاستراتيجي بين مصر وكندا علي مستوي وزيري الخارجية واعتبر ان تدشين هذا الحوار يظهر خصوصية رقعة التعاون والتنسيق بينهما علي الصعيد الثنائي والاقليمي والدولي.
وصرح السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن المباحثات الوزيرين التي مثلت الجولة الأولي من الحوار الاستراتيجي.
وقال زكي إن الحوار الاستراتيجي بين أبوالغيط وكانون تعرض كذلك إلي سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين مصر وكندا حيث اتفق الوزيران علي مجموعة من الخطوات التي ترمي إلي تدعيم المشاورات الدبلوماسية بين وزارتي الخارجية واستكشاف فرص اقامة تعاون مصري ـ كندي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتوسيع رفعة التعاون القائمة بين مصر وكندا في مجال التدريب علي عمليات حفظ السلام وخاصة من خلال الاستعانة بامكانيات مركز القاهرة الاقليمي للتدريب علي تسوية المنازعات وحفظ السلام في افريقيا، فضلا عن تعزيز التبادل التجاري بين مصر وكندا أو استقدام المزيد من الاستثمارات الكندية إلي مصر والتي بلغت حتي الان نحو ٠٠٥ مليون دولار.