]
[/url]رامي جمال: أحلم ان يتلاشي التلوث من عالمنا
رغم صغر سنه الا انه استطاع بموهبته ان يتخطي غيره ويصل الي هدفه.. اصراره علي جذب انتباه من حوله بفنه جعله في نظر العديد اكبر من سنه.. ملامحه تنم علي انه ليس بالطفل العادي فالأحداث لا تمر امامه مرور الكرام دون ان يكون له وجهة نظر مستقلة به، الامر الذي جعله الفائز الوحيد علي مستوي افريقيا في مسابقة الرسم الدولية عن البيئة والتي ينظمها سنويا برنامج الامم المتحدة للبيئة بالتعاون مع مؤسسة السلام الدولية ومشاركة مكتبة الاسكندرية »اخبار الاسكندرية« التقت به للتعرف عليه وتترك له المجال للحديث عن موهبته وجائزته واحلامه. اسمي رامي جمال عبدالحميد عمري ٢١ عاما تلميذ بالصف الأول الاعدادي بمدرسة هدي شعراوي التجريبية والدي يعمل ضابط شرطة ووالدتي مهندسة كهرباء ولي ٣ أشقاء ودائما ما تشجعني اسرتي علي العمل بشكل افضل.
< قصة حصولي علي الجائزة بدأت العام الماضي اثناء اشتراكي في البرنامج الصيفي بمكتبة الطفل بمكتبة الاسكندرية حيث التحقت في ورشة »الفنان الصغير« والتي كانت بمثابة ورشة عمل تحضيرية للمسابقة اتاحت لي الحصول علي معلومات حول موضوع المسابقة وهو »التغير المناخي« وقد قام المشرفون علي تدعيم قدراتنا الفنية ومتابعة افكارنا وتوجيهها ومن خلال تلك الورشة تم اختياري للمشاركة في المسابقة الدولية.
< عبرت عن رأيي فيما تعاني منه البيئة من حولنا برسم الكرة الارضية علي شكل وجه انسان ظهر عليه اثار الارهاق والتعب والمياه الملوثة عن جبهته كأنها اثار لتقدم السن الذي لحق به.
< احلم ان تتلاشي مسببات التلوث نهائيا من عالمنا خاصة عوادم السيارات والتدخين لنحيا في بيئة خالية من التلوث.
< من المقرر ان اسافر مع والدتي الي كوريا لاستلام الجائزة خلال الحفل الذي سيعقد لتوزيع الجوائز كما سأشارك في مؤتمر الاطفال الذي ينظمه برنامج الامم المتحدة للتعرف اكثر علي فن الرسم من خلال متخصصين.
< لدي هوايات اخري غير الرسم فقد شاركت العام الماضي في فريق التمثيل بالمكتبة وقدمنا مسرحية »جزاء الطمع« وهذا العام اشارك في اسكتش مكتبة الاسكندرية والذي يعتمد علي قيامنا بتجميع مواقف ايجابية وسلبية عايشناها بالمكتبة وتعرض خلال الحفل الختامي لبرنامج الصيف بمكتبة الطفل كما انني اهوي رياضة الجري وألعاب القوي.
< امنيتي ان اصبح ضابط طبيب لاخفف من معاناة من حولي.
< بالفعل كونت صداقات من خلال المكتبة ونشجع بعضنا علي العمل والمنافسة لينتج كل منا افضل ما لديه من اعمال فنية.