][img]
https://alomah.yoo7.com/[/img]
[/url]طالبان تنفي مسئوليتها عن سلسلة تفجيرات قاتلة في قندهار
أصغر معتقلي جوانتانامو يكشف الانتهاكات والإذلال الذي واجهه بالسجن
كابول ـ وكالات الانباء:
نفت حركة طالبان مسئوليتها عن سلسلة التفجيرات التي روعت قندهار جنوب افغانستان عقب افطار الثلاثاء مخلفة نحو ٣٤ قتيلا واكثر من ٥٦ مصابا، بالتزامن مع اعلان النتائج الجزئية لانتخابات الرئاسة والتي اشارت الي تقدم الرئيس حامد قرضاي بفارق طفيف عن ابرز منافسيه عبدالله عبدالله »١٤ ٪ - ٩٣٪«.
وقال قاريء يوسف المتحدث باسم الحركة في رسالة بعث بها الي وكالة اسوشيتدبرس للانباء »ننفي مسئوليتنا عن التفجيرات التي راح ضحيتها مدنيين ابرياء.. وندين هذا العمل«.
وأعلنت وزارة الداخلية في كابول ان التفجيرات الخمس التي دكت عشرة مبان في المدينة وادت الي اندلاع النيران علي نحو مروع نفذتها طالبان بوسيلة التفجير عن بعد لقنابل زرعت احداها داخل صهريج للوقود.
واوضحت ان التفجيرات وقعت في منطقة تضم منشآت امريكية ومكتبا للمخابرات الباكستانية ومقرا لشركة يابانية تعمل في مجال اعادة اعمار جنوب افغانستان، وقاعة للافراح ومحلات تجارية وفندقا وتعد الاشد دموية في افغانستان منذ العملية الانتحارية التي استهدفت السفارة الهندية في كابول العام الماضي »٠٦ قتيلا«.
واعلن الصليب الاحمر الدولي مقتل احد العاملين لصالحه من الافغان في التفجيرات وقال ان المهندس عبدالودود »٨٤ عاما« لديه عشرة اطفال. وادانت فرنسا التفجيرات الاخيرة التي وقعت في شهر رمضان.
وفي اقليم قندوز اغتيل سيد جهانجير مدير وزارة العدل الاقليمي بينما كان في طريقه لعمله صباح امس »الاربعاء«.. وقالت التقارير ان اغتيال جهانجير الذي لايبدو هناك اي سبب لاستهدافه سوي انه مسئول حكومي، يشير الي »فداحة المشاكل« التي ستواجه الفائز في انتخابات الرئاسة وقالت اللجنة الانتخابية انها ستعلن النتائج النهائية في غضون اسبوعين.
واعلنت وزارة الدفاع الايطالية ان قواتها احبطت هجوما لطالبان ضد دورية ايطالية في جنوب كابول.. وقالت ان الشرطة الافغانية قامت بتمشيط المنطقة بعد عثور القوة الايطالية علي قنبلة علي جانب الطريق المؤدي الي مقر القوات في منطقة »وادي مو سهي«.
من جهة اخري كشف محمد جواد احد اصغر معتقلي جوانتانامو الذي وصل لبلاده امس الاول تنفيذا لقرار محكمة امريكية بعدم شرعية اعتقاله عام ٢٠٠٢ لصغر سنه »٢١ عاما«، انه تعرض لانتهاكات بشعة واذلال واضطهاد طوال الاعوام الستة التي امضاها في المعتقل الذي تعهد الرئيس اوباما باغلاقه بحلول يناير المقبل.
وقال جواد انهم كانوا يعذبون السجناء بشكل متواصل ويعاملونهم بقسوة وعدم انسانية ولايسمحون لهم بالنوم ولايقدمون لهم الطعام الكافي ويهينون الدين الاسلامي والقرآن الكريم. وأضاف في تصريحات لوكالة رويترز للأنباء من منزله جنوب كابول، »كانوا يعرفون انني قاصر ولكنهم لم يهتموا بعمري«
وكانوا »يكبلون ذراعي خلف ظهري ويأمروني بتناول الطعام عن طريق وضع فمي في الطبق مثل الحيوانات.
وقال محامو جواد انهم كانوا يبقونه مستيقظا وينقلونه من زنزانة لاخري باستمرار ويعاملونه بشراسة.
وكان جواد قد اتهم بإلقاء قنبلة علي سيارة جيب عسكرية تقل جنودا امريكيين في كابول عام ٢٠٠٢واعتقل في سجن امريكي في قاعدة باجرام الجوية شمال كابول قبل ان يتم ارساله الي جوانتانامو اوائل ٣٠٠٢ واصدرت قاضية امريكية حكما في ٠٣ يوليو بعدم شرعية سجن جواد لصغر سنه.. كما لم يتمكن الادعاء من اثبات اتهامات عديدة نسبها اليه وقال محامي جواد العسكري الامريكي إن الحكم انتصار للعدالة.