الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية

صحيفة- يومية-سياسية -ثقافية-رياضية-جامعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابة*البوابة*  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  

 

 رمضان فرصة للتغييرالصوم والكذب .. يتناقضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد شعلان

احمد شعلان


ذكر
عدد الرسائل : 17047
الموقع : جريدة الامة
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

رمضان فرصة للتغييرالصوم والكذب .. يتناقضان Empty
مُساهمةموضوع: رمضان فرصة للتغييرالصوم والكذب .. يتناقضان   رمضان فرصة للتغييرالصوم والكذب .. يتناقضان Icon_minitimeالسبت 29 أغسطس 2009 - 3:56

من أخطر أمراض المجتمعات الكذب وهو مرض إذا انتشر في مجتمع ضاعت فيه الأمانة واهتز كل شيء لأنه ليس هناك يقين في شيء لذا نفي رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يكون المؤمن كذابا لأنه إذا كذب فقد مروءته ومصداقيته من هنا فالصوم الذي هو قمة الصدق مع الله فرصة لأن يقلع من كان يكذب عن الكذب.
قال د.الأحمدي أبوالنور وزير الأوقاف الاسبق أننا لابد أن نتعرف علي معني الصوم وحقيقته وهل هو مجرد امتناع عن المأكل والمشرب أم أنه صيام عن كل ما يغضب الله ويفسد العلاقة بين الناس ويدمر كيان المجتمع.
أضاف أن النبي صلي الله عليه وسلم قال "فإذا كان صوم أحدكم لا يصخب ولا يرفث وإن امرءاً قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم إني صائم" وفي غير رمضان مما هو مباح للانسان أن يجزي السيئة بمثلها "وجزاء سيئة سيئة مثلها" ولكن الانسان مرغب في العفو وهذا في غير رمضان ومن يستطع أن يجزي السيئة بمثلها ولا يزيد فليفعل ومن عفا وأصلح فأجره علي الله.
وفي غير رمضان لا أجزي السيئة بالسيئة لأن الانسان في عبادة دائمة من مطلع الفجر حتي مغرب الشمس وهي فترة إجبارية يتعود فيها الانسان حسن الخلق والتحمل والصبر وعدم مجازاة السيئة بالسيئة وخلال الشهر الفضيل يتمرن الانسان علي ألا يجزي السيئة بالسيئة إلا بالصفح والصبر والتحمل وإذا أحسن الانسان وأجبر نفسه علي عدم الرد علي الاساءة فسوف يكون ذلك بنهجه طوال العام ولن تكون هناك معصية أو خطأ.
أشار إلي أن الكذب هو أبوالخبائث كلها وعندما يستهين المرء بالكذب فسوف يستهين بأي معصية ويمكنه أن ينكر السرقة والقتل وجميع المحرمات وإذا التزم بالصدق فسوف ينجو من الكثير ونحن المسلمين ينبغي ألا يكون في سلوكنا ازدواجية ولا ينبغي أن يكون مناقضا للعقيدة مصداقا لقوله تعالي "يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين" أي لا تنحرفوا للكذب والتزموا بالصدق.
أكد د.الأحمدي أن الالتزام بالصدق وسيلة وآلية للاستقامة و البعد عن صورة من صور الانحراف والمجتمع المسلم لابد أن تكون السمة الغالية عليه هي الصدق فلا يظهر هذا التناقض في المجتمع الاسلامي بين سلوكه وعقيدته ولا ينبغي أن يكون المعروف علي المجتمعات الأوروبية الصدق بينما المجتمعات الاسلامية موصومة دائما بالكذب وهذا ما حدث مع باحثة ألمانية اعتنقت الاسلام بعد قراءة طويلة وبحث عن الاسلام وعندما قدمت في زيارة لاحدي الدول الاسلامية وعايشت الاسر المسلمة ورأت الكم الهائل للصفقات السيئة مثل الكذب والخداع والسرقة والقتل مما يناقض العقيدة الاسلامية تساءلت "هل هذا هو الاسلام".
قال إن شهر رمضان فرصة للاستقامة والتحلل من صفة الكذب وعدم إطاعة شيطان الأنس و الجن وهذا هو الصوم الحقيقي الذي يكون هو النموذج الذي يعطي الانسان المنهج الذي يسير عليه طوال ا لعام ويكون أثره واضحا في حياة كل أفراد المجتمع المسلم.
يقول د.جمال الدين حسين أستاذ العقيدة بالأزهر ان الله شرع الصيام لعباده لقوله تعالي "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب علي الذين من قبلكم لعلكم تتقون" وإذا نظرنا للآية سنجد أنها تؤكد علي أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب كما يظن ذلك بعض الناس وانما الصيام له حكمة أعمق من ذلك فهو دعوة للتغيير الكامل في سلوك الانسان حتي يستطيع أن يصبح من المتقين الذين شرع الصيام من أجل اللحاق بهم.
أضاف إن من صور التغيير التي نستطيع أن نتعلمها أن يتحول الانسان الذي اعتاد علي الكذب إلي أن يصبح من الصديقين الذين لا يقولون إلا الحق وتتوافق أقوالهم مع أفعالهم والانسان الذي اعتاد الكذب لو استمر عليه علي الرغم من أدائه للشكل الخارجي للصيام فإن أمثال هذا الانسان ليس لهم من صومهم إلا الجوع والعطش.
أكد د.جمال أن الكذب آفة وينبغي أن يتحرر منها الانسان بصفة عامة والصائم بصفة خاصة فالصوم يعلم الانسان كيف يكون صادقا لأن الله يطلع علي حقيقة صوم الانسان ومن هنا لا ينبغي للصائم أن يكذب أو يخدع غيره لأنه من الكبائر التي ينبغي أن يترفع عنها المسلم في كل أوقاته.
أضاف أنه لابد لنا أن نستثمر فرصة التعلم من مدرسة الصيام وأن يتحول كلامنا وأفعالنا إلي الصدق وأن نترفع عن الكذب لأن الكذب يهدي الي الفجور والفجور يهدي إلي النار وهذه الأفعال المترتبة علي الكذب تتنافي مع حقيقة الصيام.
أكد أنه لابد للمؤمن أن يدرك حقيقة الصوم وأن يجعل صومه خالصا صادقا لله سبحانه وتعالي وأن يتحري الصدق دائما في أقواله وأفعاله وإنه إن فعل ذلك يكون الصوم قد غير من سلوكياته السيئة إلي السلوك الحسن وبهذا يستطيع الصائم أن يقول إنه قد استفاد من صومه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alomah.yoo7.com
 
رمضان فرصة للتغييرالصوم والكذب .. يتناقضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رمضان فرصة للتغيير : الصوم والكذب .. يتناقضان
» ما هى كفارة الأفطار فى رمضان بسبب مرض؟ وهل يجب قضاؤة قبل رمضان التالى؟
» ما حكم من أفطر في رمضان بسبب مرض ثم أتى رمضان التالي ولم يقض ما فاته؟
» فرصة سعيدة
» ذهبت امي لاداء عمرة في شهر رمضان وصامت علي هلال مصر وفطرت في السعودية وجاء رمضان فيها ناقصا و في مصر كاملا فهل تصوم يوم حتي تكمل الشهر ام لا ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الموقع الرسمى لجريدة الامة الالكترونية :: جريدة الأمة :: أخبار سريعة اعداد/فوزى المصرى-
انتقل الى: