أتفقت أم مصرية مع سيدة التقتها دون سابق معرفة بمستشفى الدمرداش على بيع رضيعها الذي لم يكمل 40 يوماً مقابل 600 جنيه شهرياً لعدم قدرتها على الإنفاق عليه بعد طلاقها من زوجها والد الطفل. وأضافت السيدة التى أعترفت بالواقعة فى بلاغ قدمته لنيابة الوايلى أنها تركت رضيعها برفقة سيدة مجهولة ، ووعدتها بأن تسمح لها برؤيته ، كلما أرادت وستنتظرها بمكان قامتا بتحديده فى شبرا الخيمة ، وأعطتها رقم تليفون للإتصال بها ، كما زودتها بالنقود بزعم إحضار طعام لها ، مشيرة الى انها عندما عادت لم تجدها ، وأتصلت بالرقم فوجدت التليفون معطلاً، الأمر الذي دفعها لابلاغ الشرطة . وبعد الإستماع لإعترافاتها ، أجلت محكمة جنايات القاهرة قضيتها لدور نوفمبر لمناقشة الشهود حيث وجهت لها النيابة إتهامات بعرض نجلها حسام الدين ناصر للبيع حال كونها أمه والمسئولة عن ملاحظته كما اتهمها بأنها عرضت حياته وصحته وأمنه للخطر. من ناحية أخرى ، قال والد الطفل انه تزوج المتهمة عقب طلاقها من زوجها الأول بالدقهلية ، وأنه فضل ان يوفر لها مسكناً بالمرج ، رغم أن عمله بميت غمر وكان يتردد عليها فى عمله ، ولكنه أضطر الى تطليقها عقب حدوث مشكلات بينهما وأخبرته أن الطفل تعرض للإصابة فى حادث سيارة. وأشارت التحريات الى ان المتهمة تعرفت على سيدة مجهولة فى المستشفى عندما كانت تعالج من جرح نتيجة إجراء عملية جراحية وعرضت عليها بيع الطفل