احمد شعلان
عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: من اعطى الضوء الاخضر لليهود لضرب غزة العرب ام امريكا السبت 3 يناير 2009 - 0:55 | |
|
من يعرف قيمة الغزاة الصهاينة في اوروبا يدرك انهم في نظر الادارات الاوروبية ليسوا سوى لحوم رخيصة لللمدافع والمصالح الاستعمارية لاأكثر ولا أقل وهم لا تأثير لهم على السياسات الاوروبية بل هم من ينفذوا الجزء النازي العنصري منها عندما تعطى لهم اشارات خضراء اجرامية ومن تابع ما صدر عن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي الذي خالف موقف البرلمان الاوروبي وايضا الرأي العام الاوروبي الذي يكن كل الاحتقار لارخص مرتزقة الارض الصهاينة يعرف بالبديهة ان الامر الصادر من البيت الابيض لهذه العصابات الاجرامية في تل ابيب باقتراف جرائم حرب كما تابع العالم في غزة باغتيال اكثر من الف شهيد وجريح خلال دقائق .. هذا الأمر الاجرامي الصادر من واشنطن قد دعم بضوء اخضر اوروبي من اليمين واليسار الاوروبي الانتخابي الحاكم عندما عزز هؤلاء علاقاتهم مع النازية الصهيونية مشيرين لها انهم معها على الخط في تكريس العنصرية وسياسة القصف النازي كما هم في الموقع نفسه مع بوش في الاستعمار الجماعي لافغانستان وقبلها في العراق الى ان مرغت المقاومة العراقية انوفهم واشلائهم في وحل العراق فجعلتهم ينفرون خفافا وفي الظلام للهرب مع ما تبقى من فلولهم في العراق المحتل وليس ادل على مصير الغزاة الانكليز الذين يعرف عنهم انهم لا يهربون الا بعد ان يشمون بحاستهم الاحتلالية الخبيثة ان بقائهم سيكلفهم الكثير وانه بلا طائل والجميع يذكر كيف صحى اهل بيروت في صباح احد الايام واذا بالغزاة الانكليز قد هربوا في ليلة ما فيها ضي قمر بعد ان اصابتهم المقاومة الاستشهادية بالصدمة القاتلة التي شلت تفكيرهم بانها اي المقاومة كانت تتمزمز على جثثهم المتحركة بانتظار اشارة البدء للفتك بها وهذا ما حصل مع قيادة الاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان التي طمرت قياداتها تحت ردم مقرهم الاحتلالي دون ان ينفذ احدا منهم بجلده او ان يشمع الخيط وتابعنا يومها جنرال الابادة في غزة اليوم المعروف باسم الشرموطة الشقراء التي اغتالت شاعرا مستقلا اسمه كمال ناصر هذا الجنرال النازي ايهود باراك الذي لبس لبوس افعاله فكان شرموطة للقتل الدنيئ وهو يصدر امر الهروب الاخير لجيشه الجبان دون حتى ان يجمع عتاده في جنوب لبنان لاقيمة للغزاة الصهاينة اذا ما توفرت ارادة المقاومة ولن يجدوا حتى ملجأ لهم في اوروبا عندما يكللوا بالعار والهزيمة كما حصل في هزيمة تموز 2006 ولن يكون مصيرهم افضل من عملاء السي اي ايه شاه ايران والمقبور الخائن السادات و عرفات وبلا شك العملاء الجدد فلا اله الا المصالح مصالح شركات المتعدية للقوميات جريمة الحرب باغتيال وجرح الف فلسطيني مدني وقائم بالأعمال الشرطية للحكومة الشرعية للشعب الفلسطيني في مقرها في غزة تدل على افلاس العدو الصهيوني وجبنه ويأس اساليب ترهيبه للمقاومة فخليفة مجرم الحرب المقبور حيا شارون يريد السير على طريق مجازره في غزة التي حاول ان ينهيها في ايام عند احتلال غزة وفي مئة يوم عند تسلمه منصبه على رأس مافيات القتل الصهيوني المأجور فاذا بالمقاومة تذبحه كالنعجة وينام مقبورا وهو حي ليكون عبرة لمن يعتبر وكانت المقاومة اللبنانية من قبله قد دفعت بيغن الى مستشفى المجانين ليقضي ما تبقى له من عمر كالمعتوه التائه والذي ادرك ان لا مستقبل لكيانه مهما امتد به الزمن وانهم هاربون هاربون بمن يتبقى منهم وان الامن لم يعرفوه ولن يعرفوه ابدا على ارض فلسطين ولو جمعوا كل حثالات الارض من الحكام العرب في احذيتهم النتنة كمبارك واحمد ابو الغائط وعمر سليمان وعمرو موسى وجامعته الصهيونية وبندر بن سلطان وال خليفة ومكتوم والصباح وجر عندما صرحت مجرمة الحرب ليفني مهددة المقاومة التي لاتأبه بابنة استاذ القتل الدنيء وعميلة الموساد بانها ترعد وتزبد ومعها وزير خارجية النظام المصري احمد ابو الغائط كان واضحا ان رموز النظام المصري الذين هم حفنة اقل اهمية من عصابات القتل الصهيونية بما فيهم الخائن عمر سليمان ومبارك وعمرو موسى وجامعته الصهيونية قد حبكوا الادوار في جرائم الحرب التي ستقترف كما في نموذجها الهمجي يوم السبت عيد اكل الصهاينة الكعك مغمسا بالدم الفلسطيني..فقد شاركهم نظام مبارك عملية الابادة الجماعية في حصار غزة وهاهو يكمل دوره بالقصف الجوي والبحري لاهل غزة ولا ننسى ان النظام المصري يقدم موارد الشعب المصري للكيان الصهيوني بالمجان تقريبا ولا سيما الغاز حيث يصرف النظام المصري على جرائم الاحتلال يوميا اكثر من خمسة وعشرين مليون دولار بتسعير الغاز بدولار بينما هو اكثر من تسعة في السوق الدولية..يشبه توزيع الادوار الذي نراه اليوم شرموطة مسعورة اسمها اسرائيل ممثلة بليفني وباراك واولمرت تبيح نفسها للبيزنس الغربي ومصالحه التي تتطلب الاجرام والاحتلال والى جانب هذه الشرموطة الشقراء هناك قوادين صغار يزينون عملها ويحمونها هم الحكام العرب وعلى رأسهم مبارك وشلومو طنطاوي وعمرو موسى وال سعود والصباح وخليفة ومكتوم وعباس وفياض ورئيس وزراء محمية قطر وجر وضحايا هذه الشرموطة الصهيونية الشقراء الشمطاء التي جاوزت الستين عاما هم الشعوب العربية ومن يوقفها عند حدها وينهي دورها: المقاومة دعى الحكام العرب لقمة ليست اكثر من تشريع للقتل كما يفعلون عادة خلف كل جرائم النازية الصهيونية كما تابع الجميع اكثر من مرة وتتصرف هذه الانظمة وكأنها منظمات حقوق انسان او منظمات مجتمع مدني لاحول لها ولا امكانيات ولا جيوش ولامصالح ولا سفارات ولا اسلحة فتاكة مكدسة و صواريخ تدمر الكيان المارق على رأس الغزاة وتنهي كيانهم بقصف الموانئ والمطارات والتجمعات النازية الصهيونية لعدة ايام فقط فتكتفي ببيانات الشجب والادانة وكأن اغلاق السفارات الامريكية مسألة صعبة وليست امرا سياديا فاذا لم ترغب باستخدام سلاحها ونفطها ومواردها فلتغلق السفارات الامريكية وقواعد الارهاب العسكري الامريكي في قطر والعراق ومصر وسائر الدول العربية واذا ارادت بامكانها بكل سهولة ان تستخدم جميع امكانياتها فعندما هددت امريكا اللاتينية واشنطن باغلاق سفاراتها واغلقت بعضها وهددت باغلاق الباقي وضعت لواشنطن حدا بان لاتعبث بسيادة دول امريكا اللاتينية كما هددت اذا لم يرفع الحصار عن كوبا فانها ستغلق السفارات الامريكية و ما يحصل في امريكا اللاتينية اقل بكثير من احتلال العراق وفلسطين والصومال وافغانستان والمذابح اليومية لملايين العرب والمسلمين زلكن الفرق ان الشعوب قررت مصيرها مع يسار حقيقي لمصلحتهم بينما غرقت المنطقة العربية باندماج انتحاري مع الغزاة الصهاينة والامريكان والانكليز ولن تصحو الا على حفلات ابادة تشبه مصير الهنود الحمر عندما استسلموا ولن يبقى الا المقاومة واشلاء مشروع صهيوني امريكي فلكى اللة يا فلسطين احمد شعلان | |
|