بينما يهاجم عدد كبير من المطربين ظاهرة تسريب الأغاني ويرونها خراب مستعجل يدمر مبيعات ألبوماتهم ويؤدي إلى ركود سوق الكاسيت ويلقون عليها اللوم في تراجع شعبيتهم، نجد على الطرف الآخر الملحن الشاب تامر عاشور يعترف بأن التسريب هو السبب في صناعة نجوميته وتحقيقه النجاح وتعريفه للجمهور بعد أن تم تسريب بعض الألحان بصوته على الانترنت ولاقت نجاحاً كبيراً بدرجة شجعته على قرار احتراف الغناء .
وعلى الرغم من بعض المشاكل التي صادفها وغضب بعض المطربين منه بسبب التسريب إلا أنه استطاع أن يوضح لهم الأمر بأن التسريب حدث دون إرادته وبالفعل تفهموا الموقف في النهاية.
تامر نفى تماماً ما تردد حول تصريحه بأن ألبوماته تحقق مبيعات أفضل من مبيعات ألبومات عمرو دياب مؤكداً أن هذا الكلام لا أساس له من الصحة وأن دياب نجم كبير وتاريخه طويل ولا يجوز على الإطلاق مقارنته به أو بأحد من أبناء جيله فكيف تتم مقارنة عشرات الألبومات لدياب بألبوم واحد فقط له؟
ونفي عاشور أيضاً وجود أي خلاف بينه وبين شركة روتانا أو تعرضه للاهمال من جانب الشركة باعتباره من الوجوه الجديدة مقارنة بالنجوم الكبار مشيراً إلى أنه قبل أن يتعاقد معها كمطرب قام بتلحين 4 أغنيات لنجمة ستار أكاديمي زيزي وأغنية لياسمين ولاحظ عن كثب الدعاية التي نظمتها الشركة لألبوميهما فتيقن من مدى اهتمامها بالمطربين المتعاقدين معها وهو ما لمسه عن قرب بعد ذلك.
عاشور لم يحدد بعد موقفه من السينما رغم تلقيه الكثير من العروض إلا أنه لم يجد نفسه فيها.