[url=https://servimg.com/view/13349805/325][img]
https://i.servimg.com/اختار مصطفي شعبان أن يحقق معادلة صعبة علي مستوي الفن والحياة، وبينما عاد ليبدأ من جديد في الحياة بعد ان اجبرته الظروف علي التخلي عن حلمه فإن تصميمه يبدو حديديا علي رسالة فنية وإنسانية ووطنية في كل فيلم يقدمه ورغم تواضع الايرادات التي حققتها افلامه الأخيرة إلا أنه يدافع عنها مؤكدا أنها ستبقي عبر الزمن.
مصطفي كان حريصا في اختياره لسيناريو فيلمه الجديد علي ملامسة أوجاع ومآسي رجال مصر الذين يحرمون من أبنائهم بسبب قرارات خاطئة بالزواج من اجنبيات أما ما جعله يتفاءل بنجاح العمل فعلا فهو كاتبة السيناريو امنية وجيه خيري التي تخرجت حديثا من معهد السينما وتنتمي لاحدث جيل سينمائي مصري.
الأهم من الفيلم بالنسبة لمصطفي شعبان هو الحالة التي يعيشها منذ ستة أشهر بعد أن التقي بفتاة لم يكن يتصور أن مثلها يمكن ان تخرج من الاحلام إلي عالم الواقع وهو ما جعله يتخذ قراره في أقل من ستة أشهر.
واخيرا.. دق قلب مصطفي بالحب مرة ثانية والتقي بفتاة أحلامه التي طالما ضل الطريق إليها وتردد مصطفي قليلا فلم يكن قد تحرر من آلام التجربة الأولي لكن قلبه حسم أمره وأطاع العقل وعاش الفنان الشاب قصة حب تدور أحداثها منذ ستة أشهر ليحسم أمره أخيرا بقرار الارتباط الابدي.
يقول مصطفي:
منذ ستة أشهر التقيت بفتاة لفتت نظري.. حاولت ألا أهتم في البداية لكن ذلك جعلني التفت إليها أكثر واستسلمت اخيرا وتأكدت من قناعاتي العقلية بها ومن مشاعري تجاهها وقررت ان أخوض تجربة الزواج وقريبا سوف نعلن ارتباطنا رسميا.