رغم انتهاء تصوير فيلم »يوم ما اتقابلنا« وعرضه في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي الشهر الماضي الا أن العمل واجه أزمة شديدة تهدد عرضه جماهيريا وهي عدم رغبة بطله محمود حميدة تصوير الافيش وفقا لرؤية المخرج اسماعيل مراد وهو ما أدي الي اشتعال الازمة وزيادة حدتها يوما بعد يوم.
فالبطل يريد أن يصور المخرج الافيش بالصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها أثناء التصوير بينما يري المخرج ضرورة تصوير الافيش كما هو معتاد في كل الافلام حتي يخرج بشكل عصري يواكب متطلبات سوق السينما وأمام تصميم البطل وفشل كل المحاولات الودية قرر منتجه ومخرجه اسماعيل مراد ارسال انذار علي يد محضر لمحمود حميدة يلزمه فيه بضرورة حضوره لتصوير أفيش فيلم يوم ما اتقابلنا حتي يتثني تحديد موعد تبدء حملة الدعاية الخاصة وكذلك موعدا للعرض الجماهيري وخاصة أن الفيلم عرض في مهرجان القاهرة السينمائي ويريد مخرجه أن يستغل دعاية مشاركته في المسابقة الدولية وعرضه في أقرب وقت.
لكن الأزمة اشتعلت بين البطل المخرج وماتزال مستمرة.
المخرج اسماعيل مراد اكد انه لم يقم بارسال انذار للفنان محمود حميدة الا بعد أن وجد عدم استجابة منه، وتصميمه علي عدم التصوير رغم انه عنصر أساسي في الفيلم، ولا يمكن أن يصور الافيش بدونه.
وحول ما تردد عن امتناعه سداد باقي مستحقات حميدة المالية، وهو ما أدي الي عدم رغبته في تصوير الافيش.
أكد مراد أن حميدة حصل علي معظم مستحقاته ولم يتبق من أجره الا جزءا بسيطا تم تأجيله الي أن يقوم بتصوير الافيش.
وأضاف انه ينتظر ان يوافق حميده علي مطالبه حتي يتمكن من الاتفاق مع الموزع علي موعد لعرض الفيلم خاصة ان عدم وجود الافيش يعطل الفيلم ويهدد عرضه جماهيريا.
حقيقة الحذف
هنا قاطعته وسألته: هل قمت بحذف مشاهد للنجوم ولم تصور السيناريو كاملا فأجاب قائلا: نفذت السنياريو بالكامل كما كان موجود علي الورق قبل التصوير بعد اجراء التعديلات النهائية، والشخص الذي يردد هذا الكلام غير متفهم لطبيعة العمل السينمائي لان الفيلم عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائي بعد أن اشادت به لجنة مكونة من كبار النقاد في مصر وهو العمل العربي الوحيد الذي تواجد في هذه المسابقة ولو حدث به أي حذف كان مصيره الرفض وعدم العرض في هذا المهرجان الكبير.
يوم ما اتقابلنا يقوم ببطولته محمود حميدة ولبلبة ومحمد نجاتي وأحمد عزمي وغادة ابراهيم.