البدايات الأولي للتفتح واكتشاف جمال الحياة تبدأ مع أول عيدية حيث فرحة القبض علي مبلغ كبير والسعي لصرفه بأسرع ما يمكن وذلك للاحتفال بالعيد والعيدية، ونجوم الفن يأخذهم الحنين لأول عيدية حيث براءة الطفولة، وأمان احساس الأب والأم بعيدا عن ذكرياتهم من خلال ملامح العيد التي تتمثل في البمب والصواريخ والكحك والبسكويت والملابس الجديدة.
ولكن أول عيدية لعمرو سعد كانت ثلاثة جنيهات وكانت من ارباع جنيهات جديدة والذي اعطاني اياها هو والدي وكنت اول شيء أقوم بشراء البمب وبعض الصواريخ وتأجير الدراجات وبالنسبة للبس العيد كنت اقوم بشراء طقمين للبس العيد اول طقم في أول يوم والطقم الثاني لليوم الثاني والثالث.
ولكن يوجد شيء نفتقده في الفترة الحالية هو صنع الكحك والبسكويت حيث يكثفي الجميع حاليا بشرائهما من المحلات.
ويستحضر الفنان هادي الجيار ذكرياته عن العيد قائلا:كانت ايام العيد من افضل ايام السنة وكنت انتظرها من عام الي عام فأول عيدية حصلت عليها كانت خمسة وعشرين قرشا فهذا المبلغ كان كبيرا جدا بالنسبة لي وقمت وقتها بشراء شيكولاته ولب وسوداني وايضا ركبت المواصلات كننت انتظر ايام العيد حتي اشتري الملابس الجديدة فبعد شرائي الملابس كنت احدد ما سوف ارتديه كل يوم من ايام العيد وكنت افضل ذهابي في اليوم الأول الي القناطر الخيرية واليوم الثاني الحدائق والثالث الاهرامات لم اكن ارحم نفسي من الفسح مع اصدقائي العيد كان فرصة لتجمعنا معا وايضا اللبس الجديد والصواريخ والمقالب مع الأصدقاء حيث كان لأيام العيد وأنا صغير طعم اخر اما الآن لا اشعر به لانشغالي في التصوير.
وتقول ندي بسيوني انها منذ ان كانت صغيرة كانت تتمتع بحالة من الدلع فأول عيدية أخذتها كانت حوالي خمسين جنيها اول من اهداها تلك العيدية هي والدتها، أول شيء قمت بشرائه هو الشيكولاته والحلوي لانني أعشق الشيكولاته بجميع أنواعها والحلوي ايضا وتضيف: علي الرغم من انني كنت شقية جدا الا انني كنت اخاف جدا من البمب والصواريخ لان والدتي كانت تخاف علي بدرجة كبيرة جدا لدرجة انها جعلتني اخاف من البمب والصواريخ ومن اصواتهم وتضيف قائلة انها مازالت حتي الان تخاف من البمب والصواريخ.
وتؤكد هبة مجدي ان ظهور انفلونزا الخنازير لن يمنعها من قضاء العيد كما تحب وتشير الي انها منذ طفولتها تحرص علي الخروج مع اقاربها واصدقائها، اما من اول عيدية فتقول: حصلت علي اول عيدية من جدتي وكانت خمسة جنيهات فقمت بشراء الصواريخ والبمب فانا من عشاق البمب والصواريخ والمقالب اشتريتها بكل العيدية وكنت احب الزيارات فكان اول يوم عند جدتي وثاني يوم في النادي واحيانا كنت اجلس في المنزل بسبب الامتحانات فكنت اجلس في المنزل لكي اذاكر ولكن الامتحانات لم تمنعني من صلاة العيد.
أما رامي وحيد فكان عمره اربع سنوات عندما اخذ اول مرة العيدية وكانت حوالي عشرين جنيها، وكان والده هو أول من اعطاه اياها.
وأول شيء كان يهتم به رامي هو ان يقوم بشراء حلويات وخصوصا جيلي كولا لانه كان يعشقها، اما شراء لبس العيد فكان امرا مجهدا لوالديه، يوضح كان اكثر شيء يثير غضب ابي وامي هو شراء ملابس العيد لأنه كان من الصعب ان أجد شيء ينال اعجابي وكنت اشتري ثلاثة اطقم بعدد ايام العيد كل يوم طقم واحد وبالنسبة للصواريخ والبمب كنت افضل البمب علي الصواريخ وكنت اقوم بعمل بمبة كبيرة جدا باستخدام علبة الورنيش كنت انسفها وكنت اقوم بعمل قنبلة وكانت مسلية جدا الا انها كانت خطيرة جدا.
تشير الفنانة زيزي البدراوي ان اول مرة حصلت فيها علي عيدية كان مبلغ جنيه واحد وكانت وقتها مبلغا كبيرا جدا، وتضيف: كان أول من اعطاني العيدية والدي وقمت بشراء الحلوي والشيكولاته وبعض من البمب وكانت هناك طقوس مرتبطة بالعيد فقد كنت اذهب لأهلي في العيد مع والدي واخواتي وامي وبعدها ارجع الي المنزل لأخذ العيدية من والدي وارتدي ملابس العيد واذهب الي احدي صديقاتي نتجمع ونلعب ونأكل الكعك والبسكويت وقبل ان انام اضع ملابس العيد بجانبي خوفا من ان يأخذها احد ولهذا كان العيد من اجمل ايامي وكنت انتظره لكي نلعب ونضحك ونقوم بضرب البمب والصواريخ.
الرئيسية 
البوابة* 
الثلاثاء 22 سبتمبر 2009 - 10:44