عدد الرسائل : 17047 الموقع : جريدة الامة تاريخ التسجيل : 24/09/2008
موضوع: الخارجية تنفى سرقة أعضاء من جثمان مروة الشربينى السبت 26 سبتمبر 2009 - 3:08
نفى السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية ما تناقلته بعض الصحف عن سرقة أعضاء من جثمان المواطنة المصرية مروة الشربينى التى قتلت فى ألمانيا يد متطرف ألماني من أصل روسي في محكمة دريسدن أوائل يوليو/ تموز الجارى.
وشدد السفير على أن السفارة المصرية فى برلين أكدت أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة. وأهابت وزارة الخارجية بتحرى الدقة فيما يتم تداوله من أخبار إحتراما لقدسية الموت ومراعاة لمشاعر أسرة الفقيدة والظروف المأساوية التى أحاطت بهذا الحادث الإجرامى. الصحف الالمانية تواصل انتقادها لميركل وعلى الصعيد نفسه واصلت الصحف الالمانيه الصادرة الثلاثاء انتقادتها للمستشارة أنجيلا ميركل وحكومتها بشأن الآثار الناتجة عن حادث اغتيال الدكتورة مروة الشربينى. وكتبت صحيفه "تاز" متسائله "أين هى المستشارة؟".. وقالت أن الانتقادات لميركل لم تتوقف خاصة وأنها انتظرت حتى قمة الثمانى لتبلغ تعازيها ومواستها للرئيس حسنى مبارك بالرغم من انه كان الاجدر بها أن توضح هذه المشاعر فى المانيا، والتى اصبحت انشوده تردد فى جميع المدن الألمانية.. كما أن القضية لم تغلق بالنسبة لكثير من المسلمين. وفى هذا الصدد أكدت كلاوديا دانتشكا استاذة الدراسات الاسلامية ببرلين أن حادث مقتل الشهيدة مروة يعبر حقيقة عن العنصرية والكراهيه والتطرف ضد السيدات اللاتى يرتدن الحجاب، فهن يتعرضن دائما للنقد ولايحصلن على أى فرصة عمل، وقالت كلاوديا أن الصمت على ذلك يمنح البعض النجاح فى محاولاتهم للاساءة للمجتمع الالمانى بوجود صورة واحدة من العداء للمسلمين فى المجتمعات الغربية. وذكرت أن عددا من الاتحادات العربية والاسلامية تجمعت مساء الجمعة الماضى امام بوابة راندينبورجر للاحتجاج على الحادث فى حين تناولت صحيفة "دى فيلت" رد فعل بعض الالمان من اصل روسى على حادثة الشهيدة مروة الشربينى وشعورهم جميعا بالالم لما حدث، واحساسهم بسوء الحظ ايضا للحديث المتواتر السيىء عن سمعة الالمان من اصل روسى فى البلاد بعد الحادثة.. ونقلت الصحيفة عن اولجا كورول وهى المانية من اصل روسى وهى سيدة من ضمن ثلاثة سيدات من ضمن الموجودات مع مروة فى يوم النزاع مع الجانى اليكس بملعب الاطفال، فقالت تلك الحادثة فى ذلك اليوم كانت مفاجأة للحاضرين فى ملعب الاطفال من ناحية أن رجال الشرطة لم يصحبوا "اليكس" معهم للاستجواب، ولكنهم أصطحبوا السيدة "المصرية" ونجلها الصغير. كما ذكر شاهد كان قريب من الجانى ويدعى "اليكسندر نيسين" بأن القاتل كان سريع الغضب، وكان معه فى مدرسة التأهيل للوظيفة من قبل وأن الجانى شرع فى احد المواقف باخراج سكين فى وجه زميل له الا أن سبعة اشخاص نجحوا فى ايقافه عن استخدام العنف. ووصف الشاهد ما حدث فى ملعب الاطفال، فذكر أنه عندما طلبت مروة الارجوحة لنجلها انفجر الجانى مثل البركان فيها بالاهانة والسباب بسبب ارتداء مروة للحجاب وكان الجانى يهذى مثل المجانين، ولم يتوقف عن توجيه الاهانات لها لمدة طويلة، وحينئذ عنفه أب المانى وسيدة المانية من اصل روسى.