ذكرت صحيفة الأوبزرفر أن عاصفة ترابية هائلة ضربت مدينة سيدنى الأسترالية الأسبوع الماضى وحولت لون الجو إلى اللون الأحمر، ويعتقد أن هذه العاصفة تنشر أوبئة فتاكة وبكتيريا وفيروسات فى جميع أنحاء العالم تستطيع بسهولة اختراق الجسم الإنسانى وإلحاق الضرر به.
ومع ذلك تلفت الصحيفة إلى أن الباحثين والعلماء الذين يدرسون هذه الظاهرة الغربية يقولون، إن هذه العاصفة الترابية تستطيع امتصاص انبعاثات تغير المناخ الذى يهدد بفناء كوكب الأرض.
وتشير الصحيفة إلى أن العاصفة التى تسببت فى تعرض ملايين الأشخاص فى سيدنى لأعراض الاختناق تعتبر أسوأ حالة تلوث للجو شهدتها أستراليا منذ 70 عاما، وجاءت نتيجة جفاف دام عشرة أعوام حول أجزاء من أستراليا إلى صحن ترابى عملاق.
وتقول الصحيفة إن هذه العاصفة الترابية تلت مجموعة من العواصف ضربت هذا العام كلا من شمالى الصين والعراق وإيران وباكستان والمملكة العربية السعودية وأفغانستان وشرق أفريقيا وأريزونا وغيرها من المناطق الأرضية. ويعتقد أن هذه العواصف ترتبط بالجفاف، ولكنها تفاقمت بسبب التصحر والرعى الجائر وتغير المناخ