لاتزال حرفة حياكة السجاد اليدوي ايرانية بامتياز . فللسـجاد الإيراني صفات تميزه عن باقي أنواع السجاد في العالم. ولمهارة صناعته وبراعة نقوشه، احتل مكانته العالمية وشهرته الواسعة .
ولا يكاد يخلو اي منزل ايراني من قطعة نفيسة من السجاد الفاخر المتوارث المصنوع اما يدويا ، من الحرير او القطن او الصوف، او بواسطة الآلة .
ويعكس السجاد الايراني منذ عصور صورة ايران فنيا وثقافيا وسياسيا ايضا. واصبح بمرور الزمن جزءا لا يتجزأ ، بل الاساس ، في التاريخ والحضارة الفارسية.
وفي كثير من الدول اصبح السجاد الايراني عرضة للتقليد بكل شئ ابتداءا بنقوشه ومرورا بانواع الخيوط المستخدمة والالوان وختاما بالمساحة والمقاسات. ومع هذا يقول الايرانيون ان التقليد ممكن في كل شئ الا في الجودة.
وبغض النظر عن ان بيع السجاد في السنوات الاخيرة شهد ركودا ، لكن السمعة الطيبة للسجاد الفارسي تجعله دائما مرغوبا في كل مكان ، وان كان غاليا مقارنة بما ينتج خارج ايران.