كانت المشكلات التي تواجه التعليم الإسلامي داخل روسيا وخارجها محور ندوة احتضنتها موسكو يوم الخميس 24 سبتمبر/أيلول وحضرها أكاديميون ومتخصصون في مجال التعليم الإسلامي.
وقال رفيق موخميتشين عميد الجامعة الإسلامية في قازان على هامش الندوة: "هناك العديد من المشكلات التي تواجه التعليم الاسلامي الاكاديمي، منها الاساس القانوني للجامعة الاسلامية، اذ ينبغي عليها الحصول على الموافقات اللازمة حتى تستطيع منح طلابها شهادات تخرج حكومية. والمسألة الاخرى هي توظيف المتخرجين من هذه الكليات . وهنا اعتقد ان على الدولة التدخل من اجل توفير اماكن عمل تتناسب وتخصصاتهم وتأمين الرعاية الاجتماعية لهم".
من جانبه رأى مقصود ساديكوف عميد جامعة شمال القوقاز للعلوم الاسلامية في داغستان أن الفكر المتطرف يمثل اهم التحديات التي يواجهها المجتمع الاسلامي.
وقال: "التطرف بالنسبة لنا يعد مشكلة. فسكان داغستان وانغوشيا والشيشان تضرروا ويتضررونمن جراء هذا الفكر المتطرف، لذا فإن من ابرز مهمات الجامعات والمدارس الوقاية من التطرف عن طريق توعية الشباب بالمفاهيم الاسلامية الصحيحة، لاجل حمايتهم من اولئك "المنظرين" الذين غالبا ما يكونون مطلوبين للعدالة