فاز الشباب على ضيفه الأهلي بهدفين في مقابل هدف في الجولة الرابعة، وشاطر الهلال صدارة دوري زين السعودي للمحترفين بعشرة نقاط، فيما أسقط الفتح مضيفه الاتفاق على أرضه وبين جماهيره بهدفين نظيفين، وتغلب الحزم على الرائد بهدفين في مقابل هدف.
الشباب - الأهلي
بدأ الأهلي اللقاء بقوة بحثاً عن هدف يمنحه أفضلية السيطرة على أرض الميدان، وكاد الأرجنتيني توليدو يفتتح التسجيل للضيف بعد أن انفرد بحارس مرمى الشباب الدولي وليد عبدالله، إلا أن تصويبته القوية اعتلت العارضة (7)، وعاد الأرجنتيني ليمرر كرة بينية لزميله مالك معاذ بعدها بثلاث دقائق إلا أن الأخير أطاح بها عالياً.
ونجح الأهلي مطلع الشوط الأول في فرض أفضليته النسبية خاصة في وسط الملعب من خلال اعتماد الأهلاوين على الدفاع الضاغط وسط الملعب لتمر ربع الساعة الأولى من اللقاء أهلاوية الخطورة، شبابية السيطرة، وعاد حارس مرمى الشباب للتصدي لتصويبة الأرجنتيني سيبستيان من كرة ثابته(18)، ونجح الشباب في العودة إلى المباراة ووصل إلى مرمى الأهلي، فمن كرة طويلة وصلت للمهاجم الدولي ناصر الشمراني صوبها قوية اعتلت عارضة النجعي (26)، وفي الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول شهدت أفضلية شبابية.
بداية الشوط الثاني جاءت مغايرة عما كانت عليه في الشوط الأول، إذ ألغى حكم المباراة اليوناني قسطنطينيوس هدفاً شبابياً بعد احتكاك مدافع الشباب نايف القاضي مع حارس المرمى الأهلاوي منصور النجعي (47).
دقيقة واحدة فصلت محاولة الجاسم البارزة ولعبة النجم الليبي طارق التايب الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يتمكن حارس الأهلي من اللحاق بها لتلج إلى شباكه هدفاً شبابياً أول (55)، ويبدو أن مدرب الشباب البرتغالي باتشيكو أوعز إلى لاعبيه بالتسديد من خارج الجزاء، وهو ما قام به لاعب الوسط الدولي أحمد عطيف إلا أن حارس الأهلي منصور النجعي تصدى لها (61)، وحاول مالك معاذ أن يسدد كرة من داخل الجزاء إلا أنها ارتطمت بالشباك الجانبية (63)، رد عليها أحمد عطيف بتسديدة قوية في يدي حارس الأهلي (65)، وسدد سيبيستيان كرة قوية من على رأس الجزاء مرت بجانب المرمى (66).
وفي ظل الأفضلية الشبابية، استطاع «الليث» تعزيز تقدمه بهدف ثان من رأسية الأنغولي فلافيو الذي تلقى عرضية من البرازيلي كماتشو ارتقى لها ووضعها في شباك الأهلي هدفاً ثانياً للشباب (68). وقلص الارجنتيني توليدو النتيجة بتسجيله هدف فريقه الوحيد برأسية(83).
الاتفاق - الفتح
لم يلتفت الضيوف إلى جس النبض، إذ فرضوا سيطرتهم المطلقة، ودقّ مهاجمه فيصل الجمعان ناقوس الخطر مرتين عندما توغل في منطقة جزاء الاتفاق مرتين قبل أن تمضي 10 دقائق.
ولم يهدأ الضيوف حتى تمكن المهاجم فيصل الجمعان من تحقيق الهدف الأول «25» اثر تسديدة فشل بندر البطي في التصدي لها.
وفي المقابل، تنبّه مدرب الاتفاق البلغاري ملادينوف إلى تواضع قدرات فريقه الهجومية وزجّ بالمهاجم محمد الشهراني بدلاً من احمد سهيل. إلا أن الأوضاع بقيت على حالها، وانتهت الحصة الأولى بهدف من دون رد لمصلحة الفتح.
وفي الشوط الثاني استمر الفتح في سيطرته، وأضاع جمعان فرصة تعزيز تقدم فريقه بهدف ثانٍ عندما سدد في بطن حارس الاتفاق البطي بعد أن كان في مواجهة تامة معه