أعلن مدرب المنتخب الروسي غوس هيدينك في تصريح ادلى به يوم 5 اكتوبر/تشرين الاول لمجلة "شبيغل" الالمانية انه لا يستبعد البقاء في روسيا بعد بطولة العالم عام 2010 في كرة القدم، ليعمل فيها ويبذل الجهود في سبيل تطوير كرة القدم الروسية.
وقال غوس هيدينك:" كان تقييم المشجعيين لمنتخبهم سابقا سلبي جدا . حتى متعصبو الكرة لم يؤيدوه. اما الآن فتشهد روسيا منتخبا جديدا يتصف بحماسة فائقة . وأكدت هذا الامر بطولة اوروبا. ووصف غوس هيدينك لاعبيه بانهم شباب يتفقون ومتطلبات العصر ويثقون بامكاناتهم.
واجاب غوس هيدينك على سؤال موجه اليه عما يجب فعله لتحقق كرة القدم الروسية نقلة نوعية كبيرة اجاب قائلا:" ثمة رغبة في إجراء مونديال 2018 او 2022 في روسيا، الامر الذي سيسمح لنا بان نخطو خطوة الى الامام."
واعرب غوس هيدينك عن أسفه ان روسيا لا تشهد حاليا عددا كافيا من الملاعب. واشار الى ضرورة تطوير البنية التحتية لكرة القدم.
ونوه غوس هيدينك قائلا: "لا استبعد ان أبقى في روسيا بعد انتهاء مونديال 2010 ". وربط غوس هيدينك هذا الاحتمال بخطوات لاحقة رامية الى تطوير كرة القدم في روسيا. فمضى قائلا بنوع من التشاؤم : " اننا ننشئ حاليا اكاديميات للجيل الكروي الصاعد. لكن روسيا تشهد دوما خطوتين الى الامام ثم خطوة او خطوتين الى الوراء".
واعترف غوس هيدينك انه يدرس تاريخ روسيا ابتداءا من ثورة عام 1917 حتى أيامنا هذه. وقال ان التاريخ يساعده في العمل. ونوه غوس هيدينك قائلا: "مما لفت نظري أولا ان لاعبي الكرة في روسيا كانوا تحت السيطرة، وكانوا يبدون مزيدا من الحذر، اذ انهم لعبوا كرة القدم القديمة التي لا تستدعي اية اخطار او مفاجآت. واذا طالع المرء كتابا عن ستالين ورئيس مخابراته بيريا فيمكنه ان يفهم مرجع ذهنية كهذه".