للمواطن الروسي رومان ميلوشكين رحلة طويلة في الحياة قبل ان يعتنق الاسلام.
فعلى مدى 30 عاما بحث ميلوشكين عن الطمأنينة وصفاء الروح إلى أن تعرف على أحكام الدين الإسلامي. واختار رومان إبراهيم اسما له بعد أن اعتنق الإسلام في العام ألفين ، ومن ثم ثابر على دراسة الشرع وأحكام الدين الإسلامي وبدأ شيئا فشيئا يتفاعل مع نمط حياة المسلمين متنقلا بين المدن الروسية، الى أن قاده القدر ليستقر في جمهورية كاريليا، حيث أصبح رئيسا لجمعية مسلمي مدينة بيتروزافودسك.
وبشكل دوري وعلى مدى سنتين يقوم إبراهيم بزيارة السجن رقم 9 في مدينة بترازافودسك عاصمة جمهورية كاريليا لإقامة صلاة الجماعة وتقديم المساعدات الخيرية للمحتاجين وتنظيم لقاءات دعوية مع المساجين. وقد اعتنق سجينان في هذا السجن الإسلام بمساعدة إبراهيم