شهدت قرية كوم الأطرون بطوخ حادثا بشعا حيث قام أب باغتصاب ابنته، ونتج عن الحادث عن حمل البنت سفاحا، وعندما علمت شقيقته - عمة الفتاة الضحية - قامت بذبح الأب بمساعدة زوج ابنتها الذى قام بفصل رقبته عن جسده، وألقى بهما على الطريق.
تم نقل الجثة إلى مستشفى طوخ العام، وتم القبض على المتهمين، وأخطرت النيابة، فأمر محمد عز الدين، وكيل النيابة، بإشراف عبد الفتاح غياث، مدير النيابة، بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة، وحبس المتهمين على ذمة التحقيق.
كان المقدم عبد الحفيظ الخولى، رئيس مباحث طوخ، قد تلقى بلاغا يفيد العثور على جثة مفصولة الرأس، تم إخطار اللواء محمد الفخرانى، مدير الأمن، فكلف اللواء محمود يسرى، مدير المباحث، والعميد أشرف عبد القادر، رئيس المباحث، بسرعة كشف غموض الحادث.
وتوصلت التحريات أن المجنى عليه يدعى "ع.ا.ع." (48 سنة) صاحب محل بلياردو بقرية كوم الأطرون بطوخ، وأنه متزوج ولديه 3 أبناء، وبنت بالدبلوم، وزوجته تعمل خادمة بالمنازل.
وكان المجنى عليه قد استغل عدم وجود أحد بالمنزل، وقام باغتصاب ابنته، وظل يمارس معها الرذيلة لمدة 6 شهور كاملة، حتى حملت منه سفاحا، وأخبرت الابنة عمتها بالأمر فقامت باصطحابها إلى أحد المناطق بشبرا الخيمة، وأجرت لها عملية إجهاض ثم عادت للقرية لتنتقم من شقيقها.
فقامت بالاستعانة بزوج نجلتها، عامل المطبعة، الذى قام باستدراج الأب إلى قرية الحدادين بطوخ ثم ذبحه من الرقبة وفصلها عن جسده، ثم قاما بإلقائهما، أى الرأس والجسد، على الطريق السريع بطوخ.
ألقى العقيد مجدى راشد، مفتش المباحث، القبض على المتهمين، وهما "ا.ج.ا." (23 سنة) عامل مطبعة، و"ب.ا.ع." (36 سنة)، وتم تحريز السلاح المستخدم فى الحادث.