استقبل أعضاء مجلس الشعب من المعارضة خبر حصول الدكتور فتحى سرور على أفضل برلمانى عربى من اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلمانى العربى بترحيب وتأييد شديد ولكنهم طالبوه بعدة مطالب فى سياق حصوله على الجائزة.
النائب حسين إبراهيم نائب رئيس رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين قال إنهم يهنئون الدكتور سرور بالجائزة، مؤكداً على أن كفاءته البرلمانية لا أحد يضاهيه فيها بصفته فقيه قانونى وعندما يجلس على المنصة له ثقل كبير، ولا أحد يمكن أن ينكر أنه أفضل برلمانى ولكنه ـ والكلام للنائب حسين إبراهيم ـ يطالبه بأن ينهض بالبرلمان المصرى حتى يصبح أفضل برلمان.
وقال إن المنصة فى مجلس الشعب التى يجلس عليها سرور تستطيع أن تساعد المعارضة فى أن تؤدى دورها من خلال عرض الاستجوابات بحرية كاملة فى الدورة البرلمانية القادمة، بحيث تنتهى ظاهرة مدة الاستجواب ثلث أو ربع ساعة التى شهدناها الدورات الماضية. مشيراً إلى أن هذا الكلام يقلل من قيمة الاستجواب الذى يتسبب فى إقالة حكومات بالكويت.
أما النائب سعد عبود عضو حزب الكرامة تحت التأسيس فيقول إننا عندما نضع الدكتور سرور فى مقارنة مع البرلمانيين العرب سيفوز بالتأكيد، وأضاف أن سرور ليس مجرد برلمانى عربى، ولكنه كان رئيساً لاتحاد البرلمان الدولى والأفروآسيوى وأقدم رئيس برلمان.
ويشير عبود أن سرور له طريقتين وقدرته على المناورة الشديدة فقد نجح فى أن يدير الصراع السياسى داخل مجلس الشعب المصرى ويستطيع أن يفلت من أى موقف بأقل قدر من الخسارة فهو أستاذ التسويات والمواءمات ولو وضعناها فى صحراء العلمين يستطيع أن يقلب من كل حقول الألغام الموجودة.
وقال عبود أنه تجمعه بالدكتور سرور من الناحية الإنسانية مشاعر وحب وود رغم الخلاف بينهما على المستوى السياسى باعتبار أنه ينتمى للمعارضة وسرور للحزب الحاكم، ولكنه يطالبه بأن يمكن المعارضة من أداء دورها خلال الدورة البرلمانية القادمة لتكون أكثر فاعلية وقوة، وأن يكون على المنصة أكثر حيادية وأكد عبود أنه حيثما يطالب سرور بذلك فإنما يطالبه من منطلق الحب والاحترام له