اعترفت هبه غريب- الصحفية السابقة بجريدة الفجر المصرية- بصحة المكالمة التليفونية التي دارت بينها وبين الاعلامي وعضو مجلس الشعب احمد شوبير. وقالت هبه ان هذه المكالمة تم تسجيلها بـ"الموبايل" الخاص بها، وتحتوي هذه المكالمة على الفاظ خادشة تلفظ بها شوبير ضد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الاسبق، وطلب شوبير من الصحفية ان تعطيه معلومات تخص مرتضى منصور. وعندما علم شوبير من وحيد صلاح- ابن شقيقة مرتضى منصور- بأن لديه "سي دي" ضده وسوف يعلن عنه قريبا، فطلب شوبير من الصحفية ان تذهب الى النيابة لكي تقول انها قد قامت بتركيب هذا الصوت، الا انها رفضت ذلك بشدة، لان ذلك يعد ادانة لها. وتحقق نيابة شمال الجيزة الكلية في بلاغات متبادلة بين احمد شوبير ومرتضى منصور حول الـ"سي دي" المنسوب لشوبير واتهامات متبادلة بالسب والقذف. وعن كيفية تسجيل هذه المكالمة، قالت الصحفية هبه غريب- باحدى القنوات الفضائية- ان الموبايل خاص بها يسجل المكالمات الهاتفية تلقائيا، وعندما سمع احد زملائها هذه المكالمة؛ طلب منها نقلها عبر خاصية الـ"بلوتوث"، وبعد ان اخذها، طلبت منه ان يمسحها، فأكد لها انه مسحه بالفعل. واضافت هبه ان شخصية اعلامية كبيرة عرضت عليها مبلغ مليون جنيه وعقد بقناة فضائية مقابل ان تقوم بتسجيل مكالمة جنسية للكابتن احمد شوبير، الا انها رفضت ذلك. ولم تحدد هبه الشخص او الجهه التي طلبت منها ذلك. وعن طبيعة العلاقة بينها وبين شوبير، اشارت الصحفية هبه غريب الى انها عندما كانت تذهب الى مجلس الدولة بحكم عملها، سمعت المستشار مرتضى منصور يقول ان لديه سي دي ضد احمد شوبير، فعندما ذهبت للجريدة (الفجر)، ابلغت شوبير بذلك، ومن هنا، بدأت العلاقة تتوطد بينهما، فطلب منها شوبير ان تتحدث مع مرتضى وتحاول ان تأخذ منه هذا السي دي، الا ان مرتضى رفض ذلك، وانهى معها المكالمة. واكدت هبه انها تلقت العديد من الضغوط الشديدة والتهديدات؛ لذا تقدمت الى البرنامج لكي تصرح بكل هذه المعلومات، وتخلي مسئوليتها. والصحفية هبه غريب خريجة كلية تجارة 2007-2008، وعملت بقسم التحقيقات ومسئولة عن الصفحة الخاصة بوزارة الري ومجلس الدولة بجريدة الفجر، وتم فصلها منذ اسبوعين. ولو تذكر هبه اسباب فصلها من جريدة الفجر.