ركزت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، على قرار الاتهام ضد وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان الذى سيتخذ خلال الأسابيع المقبلة، وتراجع حرية الصحافة فى إسرائيل وبدء أضخم مناورات مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة.. وفيما يلى نص العرض،،
إذاعة صوت إسرائيل
أعلن النائب العام الإسرائيلى موشيه لادور أن القرار بشأن ملف التحقيق مع وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان الذى يشتبه فيه بتلقى الرشوة وغسل الأموال، سيتخذ خلال الأسابيع القريبة القادمة.
ومن ناحية أخرى، أوضح لادور أنه قرر إغلاق ملف التحقيق ضد رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت فى قضية بيع الحصة المسيطرة على بنك ليؤمى لعدم توفر ما يكفى من الأدلة، وليس لعدم ثبوت التهمة، مشيراً إلى أن بعض تصرفات أولمرت كانت غير سليمة، ولكنه لم يكن من الممكن تقديم لائحة اتهام ضده على هذا الأساس.
صحيفة يديعوت أحرونوت
الصحيفة اهتمت ببدء الجيش الإسرائيلى والجيش الأمريكى ومعهم وكالة الدفاع ضد الصواريخ التابعة للبنتاجون صباح اليوم الأربعاء مناورة عسكرية مشتركة للدفاع الجوى تعدّ أضخم مناورة من نوعها تجرى فى إسرائيل منذ بدء التعاون الاستراتيجى بين الجيشين.
وقالت الصحيفة إن المناورة التى ستستمر أسبوعين ستعمل على محاكاة سيناريوهات تعرّض إسرائيل لهجمات صاروخية من جانب إيران وسوريا ولبنان وغزة. واللافت أن هذه المناورة تجرى مرة كل سنتين وهى المناورة الخامسة من نوعها حتى الآن. ويشارك فى المناورة آلاف الجنود من الجيش جنبا إلى جنب مع 1500 جندى أمريكى و17 قطعة حربية أمريكية مزودة بأحدث المنظومات المضادة للصواريخ الباليستية وبأحدث أنواع أجهزة الرادار.
وقد نقلت إسرائيل فى الأيام الأخيرة رسائل مطمئنة مؤخرا إلى الدول المجاورة بما فى ذلك سوريا وإيران، مفادها أن مناورة (جونيبر كوبرا) مجرد مناورة دفاعية اعتيادية ليست لها أى طابع هجومى.
وستشارك فى المناورة منصات إطلاق صواريخ حيتس /أرو 2 الإسرائيلية الصنع المضادة للصواريخ، بالإضافة إلى بطاريات صواريخ أمريكية من طراز (ثآد) و(باتريوت) مضادة للصواريخ. كما سيتم خلال المناورة تشغيل جهاز الرادار الأمريكى الحديث والذكى الذى كان نصب فى إسرائيل قبل حوالى عام للإنذار بإطلاق صواريخ باليستية. وفى المرحلة النهائية من المناورة ستجرى المنظومات الأمريكية عملية اعتراض (حيّة) بواسطة صواريخ.
وأضافت الصحيفة أن آلاف الجنود الأمريكيين وصلوا إلى إسرائيل من قيادة أوروبا التابعة للجيش الأمريكى وخاصة من قواعد عسكرية فى منطقة شتوتجارت بألمانيا. وتم وضع معظم هؤلاء الجنود فى منطقة النقب خلال المناورة.
وبحسب الصحيفة سيقوم قائد الأسطول السادس الأمريكى الأميرال مارك فيتشجيرالد بقيادة المناورة، علما بأنه أكبر ضابط أمريكى تم إيفاده حتى الآن للمشاركة فى مناورة مع إسرائيل. وبحسب تقارير الصحافة الأجنبية فإن الأميرال الأمريكى وضباط قيادة المناورة سيتولون المسئولية عن قوات الدفاع الجوى التابعة لسلاح الجو الإسرائيلى.
وستلاحظ خلال المناورة حركة نشطة لآليات عسكرية إسرائيلية وأمريكية فى أماكن مختلفة من البلاد قرب مراكز سكانية، مما سيؤدى إلى إغلاق بعض الطرق بين حين وآخر. كما ستشاهد قطع حربية أمريكية بمحاذاة الشاطئ الإسرائيلى.
وأكد مصدر أمنى إسرائيلى أن الحديث يدور عن مناورة ضخمة على جانب كبير من الأهمية بالنسبة لإسرائيل والولايات المتحدة، علما بأنه يدل على التعاون المثمر القائم بين البلدين. وأضاف المصدر أن المناورة تهدف إلى تحسين قدرات التنسيق والتعاون بين الجيشين الإسرائيلى والأمريكى فى مجال الدفاع الجوى.
صحيفة معاريف
كشف أحد الضباط فى سلاح البحرية النقاب عن أن البحرية الإسرائيلية ستقوم بشراء سفينتى صواريخ خفيتين (شبح) لا يمكن رصدهما على شاشات الرادار، تنصب عليهما صواريخ (حيتس - سهم) إسرائيلية الصنع مضادة للصواريخ.
ونسبت الصحيفة إلى الضابط قوله إن رئاسة أركان الجيش أقرت لسلاح البحرية إجراء مفاوضات متقدمة مع أحواض بناء سفن ألمانية لتصميم وصنع سفينتى صواريخ متعددتى الأغراض ذات ميزات خفية، مثل طائرات الستيلث (شبح) أى لا يمكن رصدهما على شاشات أجهزة الرادار وذلك بتوصية رئيس هيئة التخطيط فى الجيش الجنرال أمير إيشل.
وتتجه النية نحو قيام وزارة الدفاع الإسرائيلية بشراء تصميمات المشروع من شركة ألمانية غير أنه لم يتم بعد البتّ فى مسألة بناء هاتين السفينتين فى أحواض بناء السفن الإسرائيلية أو الألمانية، وسيتخذ القرار بهذا الصدد خلال الشهر المقبل. ويسود الاعتقاد بأن السفينتين ستصلان إلى إسرائيل عام 2014 علما بأنهما ستكونان أكبر حجما من سفن الصواريخ من طراز (ساعر 5 الجيل الأول) مثل سفينة (حنيت).
المحاضر المعروف الدكتور دان شفطان يقول فى إحدى محاضراته التى يلقيها فى جامعة تل أبيب أمام طلاب تابعين للأجهزة الأمنية ومن المستوى السياسى أيضا: "إن العرب هم الفشل الذريع الذى حصل خلال تاريخ الإنسانية". ويضيف المحاضر "لا يوجد شعب فى العالم أكثر جنونا من الفلسطينيين". "إن العرب يطلقون النار فى أعراسهم لكى يثبتوا أن لديهم على الأقل شيئا واحدا بإمكانه إطلاق النار". "كل الأمور التى نصبها العرب أمام أعينهم لم ينالوها وفشلوا فى الوصول إليها"، ويضيف المحاضر شيفطن قائلا: "عندما ترسل إسرائيل قمرا اصطناعيا إلى الفضاء الخارجى فإن العرب يخترعون نوعا جديدا من الحمص".
اعتبر التقرير السنوى الصادر عن منظمة "مراسلون بلا حدود" المعنية بحرية الصحافة، أن وضع حرية الصحافة فى إسرائيل تدهور منذ مطلع العام الحالى بشكل ملحوظ. وجاء فى التقرير أن إسرائيل تحتل المرتبة 93 على قائمة حرية الصحافة من أصل 175 دولة ما يعنى تدهورها بـ47 مرتبة مقارنة مع قائمة العام الماضى. وأفاد التقرير أن خمسة صحفيين قد اعتقلوا فى إسرائيل هذا العام وأن ثلاثة منهم لا يزالون يقضون العقوبة الصادرة ضدهم، وفيما يتعلق بوضع حرية الصحافة فى المناطق الفلسطينية، يعتبر التقرير أن هذا الوضع هناك أسوأ بكثير مما هو عليه فى إسرائيل. كما فقدت إسرائيل بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" مكانتها كالدولة التى تتمتع بها الصحافة بأكبر قدر من الحرية فى الشرق الأوسط، إذ تسبقها فى ذلك كل من الكويت ودولة الإمارات. وتتصدر السويد قائمة الدول التى تتمتع بها الصحافة بأكبر قدر من الحرية.
الصحيفة تهتم بإعلان لجنة الانتخابات الأفغانية الرسمية إجراء جولة إعادة لانتخابات الرئاسة فى السابع من نوفمبر، بعد تبين أن أحدا من المرشحين لم يحصل على نسبة الخمسين بالمائة المطلوبة للفوز فى الجولة الأولى.
ورحب الرئيس الأفغانى حامد كرزاى بقرار اللجنة، وأضاف فى تصريحات أذاعها التلفزيون الأفغانى أن القرار قانونى ودستورى ويعزز المسيرة نحو ترسيخ الديمقراطية فى أفغانستان. وكان مراقبون دوليون قد أقروا صراحة أن أعمال غش وتزوير على نطاق واسع تخللت الجولة الأولى من الانتخابات الأفغانية. وفى لندن أشاد رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون بموافقة الرئيس الأفغانى على إجراء جولة ِالإعادة من الانتخابات الرئاسية.
صحيفة هاآرتس
تواصل حالة من الجدل على الساحة السياسية الإسرائيلية، حيث قال نائب رئيس الوزراء دان مريدور: يجب على إسرائيل تشكيل لجنة لتقصى حقائق عملية الرصاص المصبوب فى قطاع غزة. ووزير الدفاع أيهود باراك ورئيس الأركان الجنرال جابى اشكنازى يعارضان فى جلسة المجلس الوزارى المصغر، تعيين لجنة داخلية لتقصى الحقائق فى أعقاب تقرير جولدستون.
أعرب الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريس فى تصريحات نسبتها له الصحيفة عن دعمه لاتباع الطرق الدبلوماسية من أجل كبح جماح طموحات إيران النووية.. وقال "آمل فى أن تؤدى الطرق الدبلوماسية إلى حل الأزمة النووية الإيرانية دون اللجوء إلى استخدام القوة".
وقال بيريز إن "إيران تعد خطرا على العالم.. إنها تعد مشكلة العالم" على حد تعبيره.. معربا عن اعتقاده بأنه إذا كانت هناك إمكانية لحل الأزمة بطرق سلمية بدون فرض عقوبات أو بطرق أخرى للتأثير على الإيرانيين، فإن هذا الأمر يعد أفضل من الحرب.
ورفض الرئيس الإسرائيلى الإجابة عن سؤال عما إذا كانت إسرائيل تنوى القيام بهجوم عسكرى وقائى ضد القدرات الإيرانية، قائلا "إذا قلت نعم فإن بعض الأشخاص سيفسرون ذلك بأن إسرائيل ستشن هجوما غدا".