تحدث السائح الفضائي الكندي غي لاليبرته صاحب "سيرك الشمس" الشهير عن رحلته في السفينة "سويوز" الى
المحطة الفضائية الدولية فأكد على ان رحلة العودة كانت " عرضا مذهلا". وقال " المهرج الفضائي " الاول في مؤتمره الصحفي بموسكو يوم 13 اكتوبر/تشرين الاول ان
العودة الى الارض كانت عرضا مذهلا اكثر من الانطلاق. فحينما تم تشغيل محركات السفينة انطلقت شرارات وانبعث ضجيج ثم رأيت من نافذة المنوراللهب يتصاعد.
وذكر لاليبرته ان التحليق في الفضاء بحد ذاته كان شيئا مثيرا. "وقد كانت حالتي طيبة في ظروف انعدام الوزن. ولازمتني الاحاسيس المزعجة خلال الساعة الاولى فقط من انطلاق السفينة الى الفضاء .. لكنها كانت مع ذلك احاسيس جديدة". علما انه لم يشعر - حسب قوله -بضيق المكان في المحطة الفضائية التي كان يتحرك فيها بحرية .. ولكن بحذر خشية اصابة احد الاجهزة بالضرر.
وقال السائح الفضائي ايضا ان جميع مهام الرحلة ومنها تحقيق حلمه في التحليق الى الفضاء وجذب انتباه الناس الى مشكلة شحة المياه في الارض قد نفذت بصورة كاملة. اما خططه القادمة فهي اعداد برنامجين جديدين للسيرك في الشهرين القادمين، بالاضافة الى تزجية الوقت مع افراد اسرته- مع زوجته واطفاله الخمسة. كما سيعود الى ممارسة اعماله الخيرية في برنامج " قطرة واحدة" . وحسب قوله فأن تحليقه في الفضاء قد ساعده على اقامة علاقات مع وكالات الفضاء الدولية في مختلف البلدان. كما ان ملايين الدولارات التي انفقها على رحلته الفضائية تعتبر بمثابة نفقات دعاية لبرنامجه الخيري . علما بأنه اعتمد مبلغ 100 مليون دولار لتزويد المناطق التي تعاني من شحة المياه بحاجتها منه