نجحت وكالة أبحاث الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" الجمعة 9 اكتوبر/ تشرين الأول في اجراء عملية تفجير على سطح القمر، هي الأولى من نوعها، بغية التأكد من وجود ماء ضمن السطح الصخري للقمر.
وقامت مركبة فضائية بإسقاط صاروخ على سطح القمر، نتج عن ذلك سحابة ترابية كبيرة وقامت آلات المسبار "الكروس" بتلقف وتسجيل بيانات المواد المتناثرة جراء الانفجار، تلاه بعد نحو أربع دقائق، سقوط الكروس نفسه وهو المسبار الخاص برصد "الفوهات القمرية"، ليرتطم هو الآخر بسطح القمر.