فتحت روسيا أبواب العلم على مصراعيها امام الطبيب الاردني محمد رشيد، ووفرت له الفرصة لمزاولة اختصاصه، وقد قرر محمد الاستقرار في هذا البلد الذي وجد فيه زوجة صالحة بنى معها أسرة نموذجية.
خطا محمد رشيد أهم مراحل حياته في روسيا، واختار مدينة أوفا في جمهورية بشكيريا للحصول على شهادة الطب، وفيما بعد منحته المدينة والشهادة عملاً مميزاً. ويعمل محمد في أهم المستشفيات الحكومية في روسيا لجراحة العيون، حيث تجرى في هذا المستشفى عمليات جراحية معقدة، وبفضل إصراره وتوفقه استطاع الدكتور محمد اثبات جدارته بين زملائه، ويتوافد العرب الى هذا المستشفى، ناهيك عن المرضى الأجانب