مسئول استخباراتى ..امن بغداد للبيع
لقى 7 مدنيين مصرعهم واصيب 36 اخرون بجروح متفاوتة بعضهم اصابته خطيرة جراء انفجار دراجة نارية مفخخة صباح الاحد شمالي محافظة بابل.
وقالت الشرطة العراقية "إن الدراجة انفجرت في سوق شعبي جنوب بغداد ، وطوق السوق واغلقت الطرق المؤدية اليه تحسبا لوقوع هجمات اخرى, وقامت الشرطة باخلاء الضحايا الى المستشفى لتلقي العلاج .
وأضافت الشرطة أن المتفجرات كانت مخبأة في مبرد للمياه كان مثبتا في دراجة وان من بين القتلى والجرحى نساء وأطفال.
وتقع المسيب على بعد 60 كيلومترا الى الجنوب من بغداد ويسكنها سنة وشيعة لكن الشيعة يغلبون على وسط المدينة الذي وقع به الانفجار.
وفى محافظة الانبار لقى 3 أشخاص مصرعهم واصيب 7 اخرون بجروح متفاوتة فى حصيلة أولية جراء انفجار سيارتين مفخختين بالتعاقب في مرأب للسيارت بمدينة الرمادي مركز محافظة الانبار / 11 كم غرب بغداد.
ويحمل التفجير العلامة المميزة لمسلحين من السنة مثل مقاتلي القاعدة الذين عادة ما يهاجمون مناطق مزدحمة أغلب من يرتادها من المدنيين الشيعة.
وتراجع العنف بصفة عامة في العراق خلال العامين الماضيين لكن التفجيرات وحوادث اطلاق النار ما زالت شائعة. وأسفر تفجيران انتحاريان عن مقتل 155 واصابة أكثر من 500 في بغداد الاسبوع الماضي.
ومن المقرر أن يجري العراق انتخابات عامة في يناير كانون الثاني ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحاول المقاتلون افساد العملية الانتخابية التي تهدف الى تمهيد الطريق لانسحاب أغلب القوات
من جهة اخرى قال أحد الضباط الكبار المسؤولين في الاستخبارات العراقية إن الفساد الإداري والمالي كان له التأثير الكبير على الوضع الأمني في البلاد , موضحا "هناك بعض المناصب في المؤسسات الأمنية يتم شراؤها , وتحديدا منصب آمر فوج وقائد فرقة بعشرات الآلاف من الدولارات ,
وقال عادل برواري عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان أنه "بالإضافة إلى الفساد المالي والإداري فإن من أسباب تدهور الأمن الصراعات الحزبية والطائفية بين الكتل السياسية والأحزاب المشاركة في
الدولة".