[img]
https://alomah.yoo7.com/[/img]
رفع قائد المنتخب الوطني يزيد منصوري التحدي قبل أيام من مواجهة المنتخب المصري، في المباراة التي ستجمع بين الخضر و الفراعنة بملعب القاهرة الدولي يوم 14 نوفمبر القادم.
و نشرت الاتحادية الدولية لكرة القدم اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر، بموقعها الالكتروني الرسمي، تصريحات لقائد "الخضر" أكد فيها على أنه يرغب في تسطير تاريخ بلاده من خلال تحقيق التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010.
و قال منصوري لاعب نادي لوريون الفرنسي، " أي لاعب يحلم بخوض مباراة مثل هذه، إنها من نوعيات المباريات الكلاسيكية التي لن تمحي من تاريخ محبي كرة القدم"، و أضاف" ننظر للمباراة كأنها فرصة يجب استغلالها، و لدينا أفضلية جيدة، فنحن في صدارة المجموعة، كما أننا قدمنا مستوى قويا للغاية منذ بداية التصفيات، ونريد فقط إنهاء المشوار بنجاح كامل."
و أكد منصوري أن الضغط سيكون على المنتخب المصري، وليس العكس، مضيفا أن الضغط سيكون عليهم، "لأننا في المقدمة، و لكن هذا لا يعني إننا سنذهب للقاهرة من أجل الدفاع، بل سنفعل ما بوسعنا لاستغلال الفرصة، و أعتقد أن بإمكاننا التسجيل هناك."
و ختم منصوري قائلا" نعلم أنه بإمكاننا تسطير تاريخا لبلدنا بالتأهل للمونديال، و ستكون مباراة العمر بالنسبة لنا، و لدينا تفاؤل كبير بأننا نستطيع الخروج من القاهرة بالنتيجة التي نرغب فيها."
و في سياق أخر، قال منصوري، في حوار مع جريدة "واست فرانس" اليوم، بأن الروح المعنوية مرتفعة داخل المنتخب، مضيفا "المنتخب الجزائري تغيّر كثيرا، وهو يضمّ لاعبين كبار، تألقوا في مختلف الأندية الأوروبية وهي عناصر تدرّجت أغلبها في أندية فرنسية، وقد اكتسب الجميع خبرة كبيرة، ونحن نعمل تحت إشراف مدرّب قدير اسمه رابح سعدان، و أظن أننا الأقرب إلى بلوغ مونديال جنوب إفريقيا مقارنة بمصر، ونحن على بعد 90 دقيقة من تحقيق هدفنا."
و اعتبر قائد المنتخب الوطني بأن الجزائر مرّت بفترات عصيبة في السنوات الأخيرة، غير أن المنتخب الوطني، حسب تقديره، عاد بقوة وأصبح ناضجا، حيث قال"حيث بدأنا نقطف ثمارنا عملنا خلال كل هذه السنوات."
و واصل منصوري قائلا "إنها أهمّ مباراة على الإطلاق للمنتخب الجزائري، منذ مونديال إسبانيا سنة 1982، ولن ندع الفرصة تفلت من أيدينا."
وختم يزيد منصوري قوله، بأنه لا يخشى، رفقة رفقائه في المنتخب ضغط 80 ألف متفرّج بملعب القاهرة الدولي، مشيرا "أنا على يقين أنها آخر فرصة لي لأشارك في نهائيات كأس العالم، نظرا لتقدّمي في السن، ولن أفوّت هذه الفرصة لتحقيق ذلك"، مضيفا بأن اتصال رابح ماجر به وحديثه مع قائد منتخب 1982 علي فرقاني، وتأكده من مؤازرة زين الدين زيدان للمنتخب الجزائري، سيرفع من عزيمة كل لاعبي "الخضر