أكدت إيناس مظهر عضو اللجنة الإعلامية للاتحاد الدولي إن إقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الذي اتخذ اليوم الجمعة باقامة مباراة المنتخبين المصري والجزائري بالجولة الختامية لتصفيات المونديال في موعدها غداً، لا ينفي إمكانية تعرضها لعقوبات على خلفية الأحداث التي شهدها مطار القاهرة أمس.
وشهد يوم أمس أحداث درامية لم تكن متوقعة أبداً، بعد أن أكدت البعثة الجزائرية التي وصلت عصر أمس تعرضها لإعتداءات الجماهير المصرية التي رشقتها بالحجارة، الأمر الذي أسفر عن إصابات في صفوف الفريق وعلى رأسهم رفيق صايفي وخالد لموشيه.
وقالت مظهر إن قرار الفيفا بخوض المباراة في موعدها لا يعني بالضرورة عدم تعرض مصر للعقوبات، بل أن ذلك أمر وارد جداً."
ولم تشر مظهر من قريب أو بعيد إلى نوعية العقوبات التي قد تلحق بالجانب المصري، غير إن مصادر قد أكدت أن تلك الأحداث ستبقي على آمال الجزائريين في حال تأهلت مصر، وذلك عبر احتجاجهم لدى "الفيفا" على تلك الأحداث ومطالبتهم باعادة المباراة.
من جهة أخرى، قال أحد مسئولي اتحاد الكرة المصري في تصريح خاص أن "الفيفا" لن تعتد بالإصابات التي لحقت بلاعبي المنتخب الجزائري ولن تحاسب المنتخب المصري إلا في حال عجز اللاعبون المصابين من المشاركة في اللقاء.
يأتي هذا في الوقت الذي لم تقف فيه تصريحات ولتر جاك مندوب "الفيفا" بالقاهرة في صف المصريين بأي حال من الأحول، خاصة بعدما قال في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية اليوم " أن ثلاثة لاعبين أصيبوا مما قد يبعدهم عن المشاركة في مباراة السبت .. لقد رأينا أن هناك ثلاثة لاعبين أصيبوا وهم خالد لموشيه الذي أصيب في رأسه ورفيق حليش الذي أصيب فوق عينه ورفيق صايفي الذي تعرض لإصابة في ذراعه .. أن هذه الإصابات لم تكن إصابات سطحية."
وأضاف" مع حاجة هؤلاء اللاعبين إلى علاج إصاباتهم سوف نرى ما إذا كان من الممكن أن يلعبوا كما أن طبيب الفريق لم يتخذ قرار بشأن هذا الأمر بعد .. مدرب حراس المرمى أصيب أيضاً بإرتجاج ووصف الحافلة نفسها بأنها سيئة جداً ونوافذها مكسورة وهناك أثار من الدم على الأرض .. لقد جددنا طلبنا من الاتحاد المصرى أن يتم إتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لحماية البعثة حتى تسير المباراة بشكل طبيعي.