طالبت "حركة بيطريون بلا حدود" بإحياء المشروع القومى "للبتلو" الذى استهل الرئيس مبارك حكمه بدعمه بعدما استطاع الفلاحون المصريون بالتعاون مع عدد من الكوادر الطبية البيطرية والزراعية تربية "100000" عجل جاموس رضيع لتصل عائدات اللحوم الحمراء إلى 125 "ألف طن إضافة إلى الجلود والمخصبات العضوية للتربة.
وانتقدت الحركة قرار وزير الزراعة رقم "1002 "لسنة 2009 الذى قضى على مليونى طائر وأهدر سبع مليارات بيضة سنويا مشرداً مليون عامل بغلق نصف مزارع وتحويلها إلى بيوت للأشباح مشددة على ضرورة دعم المزارعين من خلال إستحداث صندوق لدعم الإنتاج الحيوانى والزراعى.
ودعت الحركة الى إحياء الإتفاق الذى تم منذ 3 سنوات بين الحكومة المصرية والإثيوبية والسودانية والذى يقضى بإقامة المجازر وأنفاق التبريد فى إثيوبيا، على أن تمول السودان المشروع المتفق علية بالثروة الحيوانية من الأبقار والأغنام باستغلال الكوادر البيطرية المصرية لحماية الثروة من الأوبئة والأمراض بما يعنى تكامل سلسلة غذائية تستهدف حماية القارة الإفريقية من شبح الجوع.