تحولت الترع المكشوفة داخل الكتل السكنية فى مدينة أشمون لمقالب قمامة وبؤرة لنقل سيارات الكسح بها والغريب فى الأمر، قيام سيارات الكسح الخاصة بالوحدات المحلية بإلقاء مياه الصرف بالترع لتكون شاهد عيان على تلوث البيئة دون رقابة.
وتعانى من هذه الظاهرة أكثر من 30 قرية بمدينة أشمون من هذه الظاهرة، مما يعد كارثة بيئية وتربة خصبة لنقل الكثير من الأمراض الفتاكة.
فى البداية قال الحاج صالح العبد، إن الترع أصبحت تمثل خطرا كبيرا حيث ينبعث منها الروائح الكريهة والحشرات الحاملة للأمراض بسبب إهمال الوحدات المحلية وعدم معاقبة المتسببين فى ذلك، وطالب بضرورة تعقب كل من يقوم بذلك وتغريمة ماليا.
ويضيف السيد عبدالغفار أن تقدمنا بالكثير من الشكاوى لمجلس المدينة بضرورة تغطية الترع والمصارف التى تخترق الكتل السكنية، ولكن كل مرة يقولون لنا فى الخطة القادمة سوف تدرج هذه القرى ونطالب بسرعة التغطية.
بينما قال شفيق صالح أن المشكلة لا تتمثل فى الأمراض فقط بل وصلت إلى انسداد الترع بسبب الكميات الكبيرة من المخلفات والتى تهدد الأراضى الزراعية بعدم وصول المياه.
وطالب أهالى القرى بسرعة تدخل المهندس سامى عمارة محافظ المنوفية لحل هذه المشكلة حتى تعود المياه إلى الأراضى التى تروى من مياه الترع.