دشن عدد من الشباب "جروب جديد" على "الفيس بوك" تحت اسم "كل شباب مصر هيصلوا العيد بـ تى شيرت المنتخب".
جاءت فكرة الجروب كـ"دعوة للتوحد حتى نستعيد كرامتنا"، التى انتهكت فى السودان على يد مجموعة من البلطجية الجزائريين، عندما تعدوا على المشجعين المصريين بالأسلحة البيضاء من سنج ومطاوى وغيرها، على خلفية أحداث تصفيات كأس العالم 2010 التى ستقام بجنوب أفريقا.
يقول جمال صلاح أحد مؤسسى الجروب، إن كرة القدم نجحت أن توحد الشعب المصرى بجميع طوائفه حول هدف معين، وهذا شىء قد اختفى منذ زمن بعيد، ويرجع الفضل فى ذلك للمنتخب المصرى لكرة القدم، سواء اللاعبين أو الجهاز الفنى، ومن واجب المنتخب علينا أن نكرمه، لأنهم فعلوا ما عليهم، وإن التوفيق من عدمه يرجع لله سبحانه وتعالى، وهم كانوا الأفضل على مستوى المباراة.
وأضاف أحمد أنور، أحد المؤسسين أيضاً، نتمنى استمرار هذه الروح من التوحد فى كل شىء، ولو توحدنا سنستطيع أن نعيد كرامتنا التى أهدرت على يد المشجعين الجزائريين المتعصبين، كما أن "تى شيرت" المنتخب يعتبر رمزاً لجميع المصريين، فإذا استطعنا أن نتوحد فى يوم العيد بزى المنتخب سنستطيع أن نعيد كرامتنا، كما أن عدد المشتركين فى الجروب قارب المائة مشترك خلال يومين.
وأضاف أنور أن عدد الجروبات التى أنشئت على الفيس بوك على خلفية أحداث مباراة المنتخب المصرى مع المنتخب الجزائرى ناهز الخمسين "جروب"، منها: "معاً ضد الإرهاب الجزائرى"، و"تقديم طلب للفيفا لإلغاء مباراة مصر والجزائر (اليهود فى السودان)، و"محبى علم مصر"، و"نعم لمعاقبة المجرم لكن لا للوقوع فى فخ الكراهية"، و"المصريين أهم مبادرة الإعلام الإلكترونى المصرى"، و"لا تبكِ يا حضرى كل الجزائر لا تساوى دمعة منكم يا رجالة وحقكم هيرجع"، و"الشعب المصرى يشكر السودان"، و"فى وقائع مباراة مصر والجزائر".