أشار المسح العلمى الذى أجرى على السيدات من سن 15 حتى سن 40 سنة إلى أن 91% من السيدات مختانات و95% منهن سبق لهن الزواج وصرح الدكتور مجدى حلمى مدير التنمية بالمجلس القومى للطفولة والأمومة بأن المؤسسة الطبية أصبحت سببا فى فشل مشروع ختان الإناث فى محافظات مصر.
اتهم بعض الأطباء بالنصب على المواطنين البسطاء، وقال إن الأطباء يمارسون هذه الظاهرة ليس من منطق ممارسة علاجية إنما ممارسات تجارية رغم إقرار قانون مناهضة ختان الإناث وتجريم القانون طبقا للمادتين 241/242 من قانون العقوبات.
بينما أكد الشيخ محمد العجمى رئيس قسم شئون القران بمديرية أوقاف أسيوط بأن القرآن والسنة لا يوجد بها نص صريح على ضرورة ختان الإناث وإنما الشريعة الإسلامية، حثت على ختان الذكور، وأن ختان الإناث عادة فرعونية، جاء ذلك خلال ورشة العمل التى نظمها المجلس القومى للطفولة والأمومة بالتعاون مع برنامج تنمية الدولة (هيئة بلان مصر) وصرحت عبير صلاح الدين منسق المشروع بأن الأخلاقيات الإعلامية الجديدة يجب أن تخاطر الجماطير من المنظور الدين والأخلاقى والاجتماعى وطمث العادات القديمة التى التصقت بالأديان.