«ر» طفلة لم تتجاوز الرابعة من عمرها تسببت الخلافات بين والديها فى الطلاق، ورفضت الأم حضانة ابنتها الصغيرة، التى لم تتجاوز عامين، وسعت لإيداعها فى مؤسسة لرعاية الحالات الاجتماعية ببورسعيد، لأن والدها معاق يعانى من حالة صمم بالأذنين ويعمل «عربجى» كارو.
عاشت الطفلة فى المؤسسة حتى الثالثة والنصف من عمرها إلى أن جاءت والدتها التى رفضت حضانتها تبحث عنها بالمؤسسة الإيوائية ليتسنى لها استلامها هى وزوجها، الذى قدم جميع التوسلات للمديرة متعهدا بأنه سوف يعاملها كابنته، وسوف تعيش معه حياة كريمة.
وعندما توجه والدها إلى المؤسسة الإيوائية ليطمئن على ابنته فوجئ بالمديرة تخبره بأن والدتها تسلمتها هى وزوجها.
ذهب الأب ليشاهد ابنته ليجدها قعيدة ومصابة بجروح متفرقة بالوجه والرأس والقدمين وحالتها العامة سيئة للغاية فحملها داخل سيارة تاكسى وتوجه إلى قسم شرطة الضواحى وقام بتحرير محضر رقم 7348/2009 جنح الضواحى متهما الأم وزوجها بتعذيب ابنته وكيها بالنار. تمت إحالة الطفلة إلى مستشفى بورسعيد العام لتوقيع الكشف الطبى عليها لتأتى المفاجأة بأن الطفلة تم الاعتداء عليها جنسيا، وبجسدها كدمات وإصابات متفرقة، لينضم التقرير الطبى رقم 8096/2009 بالمحضر الذى حرره والدها وبصحبته أسامة أحمد المر المحامى إلى النيابة العامة التى أمرت بضبط وإحضار زوج الأم ووالدتها.
وبحضورهما أمام وكيل النيابة فوجئ بالطفلة تصرخ وتشاور عليهما محتضنة مشرفة المؤسسة الإيوائية التى كانت ترعاها.
أمر وكيل النيابة بحبسهما أربعة أيام والتجديد لهما وإيداع الطفلة بالمؤسسة الإيوائية لتحسين الصحة.
لمعلوماتك...
>> 20 سؤالا برلمانيا تقدم بها أعضاء المجلس فى الدورة البرلمانية الماضية عن اغتصاب الأطفال.