>> ضربتها بعصا غليظة وتأكد شقيقى من وفاتها ثم حملناها إلى منطقة نائية
أدلى قاتل ابنته بالخانكة «م. ع 43 سنة» باعترافات مثيرة أمام قاضى المعارضات بمحكمة بنها الكلية، قائلا وهو يبكى ندما: «قتلتها بيدى لشكى فى سلوكها، وليتنى ما فعلت لأنها تطاردنى، كل يوم فى أحلامى وأراها أمام عينى داخل محبسى كل لحظة».
قال المتهم لـ «اليوم السابع»: ابنتى«آية» كانت كل حاجة فى حياتى ولكن الشيطان صور لى أنها سيئة السمعة، فهى كانت دائما تتأخر خارج المنزل وأكثر من مرة أوبخها بل وأضربها لعدم التأخير، ولكن دون جدوى، لم تسمع كلامى وفى ليلة الحادث عادت من الخارج بعد أن حضرت من عملى فلم أجدها، وعندما عادت سألتها أين كنت؟ قالت عند واحدة صاحبتى، حاولت معرفة من هى صاحبتها، لكنها لم تجبنى، ولم أدر بنفسى وأنا أضربها بعصا غليظة عدة مرات على رأسها فسقطت على الأرض غارقة فى دمائها، فقام شقيقى بالتأكد من وفاتها، وقمت بمساعدته بحملها إلى إحدى المناطق النائية «بالعكرشة» ثم تقدمت ببلاغ لقسم الشرطة عن اختفائها منذ 3 أيام، الأب قال إنه لم يكن يقصد قتلها، ولكن فقط كنت أريد تربيتها وتأديبها ولكن قضاء ربنا كان أسرع منى.
كان المقدم خالد بدر، رئيس مباحث الخانكة، قد تلقى بلاغاً من أهالى منطقة العكرشة بعثورهم على جثة وسط الزراعات مقتولة. تم إخطار اللواء محمد الفخرانى مدير الأمن فكلف اللواء محمود يسرى مدير المباحث بكشف غموض الحادث، وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليها تدعى آية م. ع (15 سنة)، وأبلغ والدها أنها متغيبة عن المنزل.
كشفت التحريات أن المجنى عليها كانت تخرج من المنزل بدون إذن والدها فشك فى سلوكها، وفى ليلة قام بضربها لتأخرها خارج المنزل فلقيت مصرعها.
وأكدت التحريات أن والدها قام بمساعدة شقيقه بإلقائها بمنطقة الزراعات فى قرية العكرشة بالخانكة. تمكن العقيد أحمد الشافعى رئيس فرع البحث الجنائى بالخصوص من القبض على المتهمين م.ع (43 سنة) وشقيقه س. ع (36 سنة) وتولت النيابة التحقيق، ومد حبس الاثنين 45 يوما على ذمة القضية.
لمعلوماتك...
>> 20% من جرائم الأسرة بسبب المخدرات سواء القتل أو الاغتصاب أو السرقة