أوهم دجال بمنطقة الساحل أسرة وكيل وزارة سابق بالصحة ويدعى «ص.ع» 72 سنة، بقدرته على علاجه وأسرته من جميع الأمراض عن طريق عقاقير مستوردة من أوروبا، فاستجاب له وكيل الوزارة لينصب عليه الدجال ويسرق متعلقات شقته وتقدر بمبلغ 72 ألف جنيه، بعد أن تسبب فى إصابته وأسرته بأمراض جلدية وهلوسة من جراء أدوية أعطاها لهم، ليتم حجزهم بالمستشفى لمدة 10 أيام.
تفاصيل الواقعة بدأت عندما ذهبت «هـ.ص.ع» ابنة وكيل الوزارة السابق إلى منزل أسرتها بمنطقة الساحل لزيارتهم، طرقت باب الشقة و لم يستجب أحد لها، فاضطرت بمساعدة أهالى المنطقة إلى كسر الباب لتفاجأ بوالدها «ص.ع» ووالدتها «ر. ح.إ» 69 سنة، وشقيقها «ح.ص» 52 سنة، فاقدى الوعى وفى حالة إعياء تام، فتم نقلهم إلى مستشفى الدمرداش، وتبين إصابتهم بغيبوبة نتيجة تناول مواد سامة، وكشفت تحقيقات النيابة العامة التى باشرها ياسر التلاوى، رئيس نيابة الساحل، أن رب الأسرة تعرف على أحد الدجالين ويدعى «الشيخ محمد» أوهمه بقدرته على شفائه من أى أمراض يعانى منها، فاتفق معه على ميعاد للمقابلة بشقته، وعرفه على أفراد أسرته، ليطلب الأب علاجه من الروماتيزم، والزوجة من ضغط الدم، فيما طالب ابنه العلاج من مرض العقم الذى يعانى منه.
تعددت زيارات الدجال لهم وفى كل جلسة يعطيهم مواد وأعشابا مختلفة، مدعيا جلبها من دول أوروبية، ويوم الحادث حضر إليهم بالمنزل وأعطاهم مادة مخدرة ليتمكن من الاستيلاء على التليفونات المحمولة الخاصة بهم ومتعلقات قدرت بمبلغ 72 ألف جنيه، وفر هاربا.
أمر أحمد البلتاجى، مدير نيابة الساحل، بإشراف عمرو قنديل المحامى العام الأول بتتبع الهواتف المحمولة لتحديد أماكن تواجدها والكشف عن شخصية الشيخ محمد الدجال النصاب.
لمعلوماتك...
>> 250 ألفا هو عدد الدجالين فى الوطن العربى