نقرأ فى عرض الصحافة العالمية:
آية الله منتظرى الزعيم الروحى للمعارضة الإيرانية يتحدى الثيوقراطية بالدين. داوود جيلانى.. الإرهابى الذى أثر بالشرق والغرب. دعم أمريكى لقوات الصحوة فى أفغانستان على غرار العراق. كاتب أمريكى: عملية السلام تعتمد على نيتانياهو. خطاب مبارك يشعل التوتر بعد تداعيات مبارة مصر والجزائر.. ارتفاع صادم فى العبودية الجديدة فى أمريكا.. سفراء بريطانيا فى الدول الإسلامية يشاركون فى مواجهة التشدد فى بلادهم.. اختبار مبكر لوعد حامد كرزاى بتطهير حكومته من الفساد.. حلم "باراك أوباما" يتلاشى فى الولايات المتحدة
نيويورك تايمزآية الله منتظرى الزعيم الروحى للمعارضة الإيرانية يتحدى الثيوقراطية بالدين
◄ اعتبرت "نيويورك تايمز"الأمريكية أن آية الله حسين منتظرى أصبح الزعيم الروحى للمعارضة الإيرانية فيما يشكل معضلة لنظام الحكم فى طهران العاجز عن إسكاته أو سجنه بسبب مرتبته الرفيعة فى الهيكلة الفقهية والدينية ودوره الكبير فى تأسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقالت الصحيفة فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى مساء اليوم السبت إنه إذا كانت الانتقادات التى يوجهها منتظرى لنظام الحكم الإيرانى منذ سنوات طويلة قد قوبلت من قبل بآذان صماء فإنها تحظى الآن بالإنصات من جانب العديد من الإيرانيين ومن بينهم بعض رموز النخبة السياسية والوزراء السابقين فى إيران .
وأشارت إلى أن منتظرى الذى يحمل مرتبة آية الله العظمى منذ سنوات وينظر له كالشخصية الأكثر علما ووثوقا من الناحية الفقهية والتبحر فى المذهب الشيعى- قد طالت انتقاداته حتى "قائد الثورة الإسلامية" ومرشد الجمهورية على الخامنئى، كما أنه يطعن فى أسس هذه الجمهورية مؤكدا أنها "ليست إسلامية ديمقراطية كما تدعى".
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن منتظرى يستعين بخبراته وإمكاناته البحثية الراسخة فى مجال العقيدة كسلاح يضرب به أساس شرعية حكومة الرئيس محمود أحمدى نجاد فى وقت تواصل فيه السلطات حملاتها القمعية ضد المعارضين دون هوادة منذ الاحتجاجات التى اندلعت بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات فى شهر يونيو الماضى.
ونسبت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى خبراء فى الشأن الإيرانى رؤيتهم بأن أخطر ما يفعله منتظرى كمعارض للنظام الحالى فى طهران هو استخدامه للعقيدة لهدم شرعية نظام يدعى أنه يستمد شرعيته أساسا من هذه العقيدة.
داوود جيلانى.. الإرهابى الذى أثر بالشرق والغرب
◄ اهتمت الصحيفة فى تقرير أعدته جنجر تومبسون بتسليط الضوء على الباكستانى الأمريكى، ديفيد هيدلى أو داوود جيلانى الذى حاول شن هجوم إرهابى ضد الصحيفة الدانماركية التى نشرت الرسوم الكارتونية المسيئة فى حق الرسول (ص) الشهر الماضى ولكن ألقى القبض عليه فى شيكاجو، وقالت إن الاتهام الموجه إليه يظهر التمزق الذى شعر به هيدلى بين ثقافتين وعالمين مختلفين ولكنه فى نهاية الأمر انجذب نحو العالم الإسلامى المتشدد.
وكتب هيدلى فى إحدى الرسائل الإلكترونية إلى أحد أصدقائه فى شهر فبراير المنصرم قائلاً "بعضنا يقول إن الإرهاب سلاح الجبناء، ولكنى قد أدعوه بالعمل البربرى أو غير الأخلاقى، أو حتى القاسى، ولكنه ليس جبنا على الإطلاق، فالشجاعة حصرية على الأمة الإسلامية".
وتقول الصحيفة إن هيدلى دافع فى رسائله الإلكترونية عن الهجمات الانتحارية والذبح وصرفهم على اعتبار أنه عمل بطولى.
وتشير نيويورك تايمز إلى أنه منذ إلقاء القبض على هيدلى، اكتشفت السلطات الأمريكية المزيد من المعلومات التى تنطوى على وجود اتصالات مع الجماعات الإرهابية منها القاعدة وجماعة "جند طيبة" الباكستانية.
دعم أمريكى لقوات الصحوة فى أفغانستان على غرار العراق
◄ ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) اليوم أن المسئولين الأمريكيين والأفغان بدءوا فى مساعدة عدد من الميليشيات المناهضة لطالبان والتى حملت بشكل مستقل الأسلحة ضد متمردى الحركة فى أجزاء عديدة من أفغانستان بما يبعث على الأمل فى حدوث عصيان قبلى على نطاق واسع ضد طالبان.
وقالت الصحيفة الأمريكية فى موقعها على الإنترنت إن ظهور هؤلاء المسلحين شجع المسئولين الأمريكيين والأفغان على التخطيط للعمل على دعم جماعات مسلحة مماثلة عبر معاقل طالبان فى الأجزاء الجنوبية والشرقية من البلاد على غرار قوات الصحوة فى العراق.
ويقول مسئولون أمريكيون وأفغان أنهم يأملون فى أن تعمل هذه الخطة والتى تسمى "مبادرة الدفاع المجتمعية" على جمع آلاف المسلحين لحماية إحيائهم ومناطقهم من مقاتلى طالبان، موضحة أن هناك بالفعل المئات من الأفغان الذين يعملون بصفة خاصة ضد طالبان.
وقالت الصحيفة إن هذا المسعى يمثل أحد أكثر الخطط طموحا وأيضا أحد أكثرها خطورة لاستعادة زمام المبادرة ضد طالبان الذين يحاربون بشكل أكثر نشاطا عن أى وقت آخر منذ 2001.
واشنطن بوستكاتب أمريكى: عملية السلام تعتمد على نيتانياهو
◄ علق الكاتب الأمريكى جيم هوجلاند على عملية سلام الشرق الأوسط، وقال إنه لا أحد يتهم الرئيس الأمريكى، باراك أوباما أو القاضى ريتشارد جولدستون بسوء النية حيال زعيم السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ولكن لا أحد ينكر فى الوقت نفسه أن مبادرات كل منهما القيمة أسفرت عن دفع عباس إلى طريق سياسى مسدود وتعقيد فرص إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويلفت الكاتب إلى أن النهج الذى تتبعه الإدارة الأمريكية فى الشرق الأوسط قائم الآن على أرض مهتزة، خاصة بعدما فشلت فى تفعيل الخطة "A" التى تقتضى بالحصول على تنازلات الدول العربية حتى تقبل إسرائيل إيقاف بناء المستوطنات. وتتوقع الإدارة بعد مضى عدة أشهر على عدم نجاح محاولاتها أن إسرائيل ستأخذ أخيراً قراراً بشأن المستوطنات فى الأيام المقبلة، وتمهد الطريق لعقد المفاوضات التى من شأنها وضع حدود مؤقتة لدولة فلسطينية مستقلة.
ومع ذلك، يرى الكاتب أن الاتجاه العام السائد فى الدول العربية بشأن عملية السلام يتسم بالتشاؤم، خاصة بعدما فشل أوباما فى الوفاء بتعهده بحث إسرائيل على الوقف التام لبناء المستوطنات، فى جامعة القاهرة فى 4 يونيو الماضى، وهو الأمر الذى بات شرط العرب المسبق للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.
الجارديان:خطاب مبارك يشعل التوتر بعد تداعيات مبارة مصر والجزائر
◄ علقت الصحيفة على الخطاب الذى ألقاه الرئيس مبارك أمس بمناسبة بدء الدورة البرلمانية الجديدة، والذى تطرق فيه للحديث عن تداعيات مبارة مصر والجزائر، وتعهد فيه بحماية المصريين فى الخارج. وقالت تحت عنوان "مبارك يضيف البنزين على النار مع تصاعد شغب كرة القدم" إن تصريحات الرئيس هى أول حديث علنى فى هذا الجدل الذى أدى إلى توتر العلاقات بين مصر والجزائر، وقالت الصحيفة إن خطاب مبارك لم يفعل شيئاً لتهدئة التوتر حيث أقسم بحماية حقوق المصريين قائلاً إن حماية المواطنين فى الخارج هى مسئولية الدولة.
وتشير الجارديان إلى الانتقادات لتعامل الحكومة مع العاصفة التى أشعلتها مباراة كرة القدم. ونقلت عن حازم الحملاوى وهو صحفى وناشط معارض قوله إن عصابة مبارك ضربت وقتلت مصريين أكثر من أى مشاغبين.
ارتفاع صادم فى العبودية الجديدة فى أمريكا
◄ وفى صفحة الشئون الأمريكية، تكشف الصحيفة عن ارتفاع صادم فيما وصفته بـ"العبودية الجديدة" فى أمريكا، حيث تقول إن تقارير حديثة تشير إلى أن آلافا من المهاجرين يتم بيعهم للعمل بالإكراه أو فى أغراض الجنس فى وسط أمريكا.
وتوضح الجارديان أن تقارير وزارة الخارجية الأمريكية تكشف عن أن 17 ألفا و500 شخص يُنقلون إلى الولايات المتحدة كل عام ضد رغبتهم أو تحت إدعاءات كاذبة لكى يتم استغلالهم بشكل أساسى فى الجنس أو العمل بالإكراه، ويعتقد الخبراء أنه مع إضافة حالات الاتجار الداخلى، فإن الرقم الكلى للضحايا ربما يتضاعف خمس مرات عن الرقم المذكور سابقاً.
وأضافت الصحيفة أن أعدادا متزايدة من الأفراد المتاجر بهم يتم نقلهم بعد آلاف الأميال من سواحل أمريكا أو ولايات الوسط مثل أوهايو وميتشيجان.
صنداى تايمز:سفراء بريطانيا فى الدول الإسلامية يشاركون فى مواجهة التشدد فى بلادهم
◄ فى صفحة شئون الشرق الاوسط، تنشر الصحيفة تقريراً يتحدث عن عودة سفراء بريطانيا فى الدول الإسلامية إلى بلدهم للمساعدة فى مواجهة الدعاية التى يقوم بها من وصفتهم برجال الدين المسلمين المتشددين، وأضاف التقرير إن 25 من كبار الدبلوماسيين حتى الآن التقوا بالمسلمين فى المناطق الأصولية فى الممكلة المتحدة مثل لوتون التى تعرضت فيها القوات البريطانية العائدة من العراق للسخرية فى الشوارع من قبل متطرفين مطلع هذا العام.
وتمضى الصحيفة فى القول إنه فى مثل هذه الاجتماعات التى تهدف إلى "التوعية" والتى لم يعلن عنها، يستطيع المسلمون أن يتحدثوا إلى الدبلوماسيين بشكل مباشر عن السياسة الخارجية البريطانية فى العراق وأفغانستان، ومن خلال برنامج التوعية، يعمل السفراء وكبار المسئولين مع شركاء محليين فى الجاليات الإسلامية عبر البلاد لتحدى الأفكار الخاطئة.
وتنقل الصحيفة عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قوله إن المتطرفين الذين يتبنون العنف يستغلون الأفكار الخاطئة عن السياسة الخارجية كطريقة لتحويل الشباب الصغير فى بريطانيا نحو التطرف، وأضاف أن هذا البرنامج يمثل فرصة للمسئولين لشرح هذه السياسة وفهم تفكير المسلمين بشانها بشكل أفضل.
اختبار مبكر لوعد حامد كرزاى بتطهير حكومته من الفساد
◄ ومن الشأن الأفغانى، اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على صدور مذكرتين لاعتقال اثنين من وزراء حكومة الرئيس حامد كرزاى بتهم السرقة والتزوير، مما يسلط الضوء على مدى الفساد الموجود فى هذه الحكومة الأفغانية.
وأشارت صنداى تايمز إلى أن المسئولين الأفغان وبإرشاد من ضباط شرطة أمريكيين وبريطانيين جمعوا أدلة كافية على اتهام صديق شاكرى وزير الحج والشئون الإسلامية، ولم يتأكد اسم الوزير الثانى الذى صدر بحقه مذكره اعتقال.
وتوضح الصحيفة إن المذكرتين تم تسليمهما إلى الرئيس كرازى فى وقت مبكر من الشهر الجارى، بحسب مصدر من الادعاء.
وبحسب القانون الأفغانى، إن على رئيس البلاد أن يعلق حصانة الوزير قبل تنفيذ المذكرة، ورأت التايمز أن سماح الرئيس بمحاكمة الوزيرين من عدمه، سيمثل اختباراً مبكراً للوعد الذى قطعه كرزاى على نفسه بتطهير حكومته.
حلم "باراك أوباما" يتلاشى فى الولايات المتحدة
◄ ومن الولايات المتحدة، نطالع تقريراً عن تلاشى حلم باراك أوباما بعد أن فشلت زيارته للصين فى إحداث أى تغيير، ورأت الصحيفة إنه حتى حلفاء الرئيس الأمريكى يشعرون بأن عدم إحرازه تقدم فى آسيا وفى الداخل قد خذلهم، ولم يكن التعبير عن هذا الشعور فقط فى الإعلام الأمريكى الذى أصبح أكثر تشككاً بشان قدرة الرئيس بطموحاته الكبيرة فى إعادة تشكيل السياسات فى الداخل والخارج، ولا فى الأرقام التى أظهرت انخفاض شعبيته، فأوباما رغم ذلك يظل أكثر شعبية من رونالد ريجان او بيل كلينتون بعد مرور عام على توليهم الحكم، ولكن التايمز اعتبرت أن المشلكة الحقيقة تأتى من أنصار أوباما من الحزب الديمقراطى، ومن بينهم القادة السود فى الكونجرس الذين يشعرون بالغضب من تراجع الاقتصاد والمشكلات الأخرى.
الإندبندنت أون صنداى كاتب بريطانى يتساءل هل بلير مجرم حرب.
◄ نشرت الصحيفة مقالاً لأوليفر مايلز، السفير البريطانى السابق فى ليبيا، تحت عنوان "السؤال الرئيسى، هل بلير مجرم حرب؟"، ويقول مايلز إن التحقيق حول الحرب على العراق سيبدأ الاستماع إلى شهادات فى جلسات مفتوحة الثلاثاء القادم، ويعرب عن أمله فى أن يغطى الإعلام هذه الجلسات بصورة جيدة، مشيرا فى هذا الصدد إلى أنه قبل خمسة أشهر "كان هناك حوار حاد حول العراق فى مجلس العموم أهمله الإعلام".
ويضيف الكاتب أن "أى شخص لديه معلومات" تمت دعوته للمشاركة فى الجلسات التى تضم مسئولين مدنيين وعسكريين حاليين. ويذكر مايلز بأن بعض المسئولين البريطانيين قد استقالوا على خلفية الحرب على العراق، بينما آثر آخرون البقاء فى مناصبهم. ويضيف الكاتب أن هناك العديد من الأدلة على أنه كانت هناك "معارضة شديدة للحرب ولأسباب قوية"، بما فيها وثائق مسربة.
ويتساءل الكاتب عما إذا كانت الحرب على العراق عدواناً ومن ثم تعد جريمة حرب، وهل أخطأ بلير فى هذا الصدد.
نتائج تقرير شيلكوت يهدد بلير
◄ نشرت الصحيفة هذا الرسم الساخر الذى يظهر فيه بلير وقد سقط أرضاً من أعلى عرشه بعدما سدد له تقرير شيلكوت ضربة بشأن حرب العراق.
الصنداى تليجراف تقرير العراق: وثائق سرية تكشف أخطاء وعثرات العراق
◄ انفردت صحيفة الصنداى تليجراف بنشر مقتطفات من تقارير كتبها ضباط فى الجيش البريطانى حول الحرب فى العراق. وتفرد الصحيفة معظم صفحتها الأولى لهذا الموضوع مع صورة كبيرة لرئيس الوزراء السابق تونى بلير.
تقول الصحيفة فى تقريرها الحصرى الذى أعده أندرو جيليجان، الصحفى البريطانى الذى اشتهر عام 2003 لإعداده تقريرا حول مصداقية الحكومة البريطانية بشأن امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل قبل الغزو، إن "الأخطاء المروعة التى ساهمت فى فشل بريطانيا فى العراق قد كشفت اليوم". وتؤكد الصنداى تليجراف أنها حصلت على "المئات من الصفحات من تقارير حكومية سرية" تتعلق بالحرب فى العراق.
وتقول الصحيفة إن التقارير التى كشفت عنها تؤكد عددا من الحقائق فى مقدمتها أن بلير "ضلل أعضاء البرلمان والعامة طيلة عام 2002، عندما أدعى أن هدف بريطانيا كان (نزع السلاح وليس تغيير النظام) وأنه لم يكن هناك تخطيط لعمل عسكرى".